طالبان: بانيتا يتستر على الهزيمة الأميركية في أفغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كابول: رأى متمردو طالبان الخميس أن تأكيدات وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، ومفادها أن واشنطن "ستنتصر في النزاع" في أفغانستان، تهدف إلى التستر على هزيمتها في هذا البلد. وقالت طالبان في بيان نشر على موقعها إن "هذه الملاحظات (...) لا ترمي سوى إلى إخفاء هزيمتها (الولايات المتحدة) ورفع معنويات جنودها".
وبحسب طالبان فإن "الأفغان يشهدون كما يشهد العالم" بأن القوات الأجنبية في أفغانستان "لم تسجل نجاحًا حتى بنسبة 1%". وأضاف المتمردون "إن مقاتلين جددًا ينضمون كل يوم إلى صفوف طالبان. يشنّون بتكتيك جديد وبمعنويات عالية هجمات ضد قوات الاحتلال في أنحاء البلاد كافة".
وأعلن بانيتا الأربعاء لدى تفقده القوات الأميركية في قاعدة شرق أفغانستان، بمناسبة زيارة لهذا البلد تستغرق يومين، "إننا نتقدم في الاتجاه الصحيح، ونحقق انتصارًا في هذا النزاع الشرس جدًا".
وتشنّ حركة طالبان منذ إطاحتها من السلطة في نهاية 2001 من قبل ائتلاف تقوده الولايات المتحدة، تمردًا داميًا ضد الحكومة الأفغانية وحلفائها في الحلف الأطلسي، اتسعت رقعته في السنوات الماضية.
ورأى تقرير أخير للبنتاغون أن العنف في أفغانستان في 2011 تراجع للمرة الأولى منذ خمس سنوات بالنسبة إلى العام 2010، وهو تقدم لا توافق عليه الأمم المتحدة والخبراء.
وبدأ الحلف الأطلسي، وفي مقدمته الولايات المتحدة، هذه السنة، انسحابًا، يفترض أن ينتهي مع انسحاب كل القوات القتالية في نهاية 2014، ونقل مسؤولية الأمن تدريجيًا إلى القوات الأفغانية. ويشكل الجنود الأميركيون ثلثي عديد العناصر في قوة إيساف التابعة للحلف.
التعليقات
احقر انواع الكذب
عبد الستار -عندما يكذب الانسان على نفسه فهذا دليل على انه وصل الى الدرك الاسفل من الفشل والعار والامريكان يعلمون تماما انهم خسروا العراق وافغانستان تماما كما خسروا في فيتنام وكوريا وغيرها فهزيمتهم في العراق مدويه وفضيحتهم بجلاجل وهم اليوم يجرون اذيال الخيبه بعد ان صرفوا الترليونات ووقعوا في شر اعمالهم وتدهورت امورهم الاقتصادية بسبب عدوانهم على الشعوب واصبحوا يستجدون من الصين وروسيا والهند والبرازيل بعد ان كانوا...سبحان الباقي على الدوام يعز من يشاء ويذل من يشاء.وحيرتهم في انقاذ ماء وجههم والذي يظنون انه بقي من كرامتهم(في الحقيقه لم يبقى منها شيء)في حربهم الفاشلة على افغانستان يعرفه العالم كله واصبحوا سخرية ومضرب للامثال وهم لايزالون يخفون رؤوسهم في الرمال ويسدون آذانهم خوفا من سماع عبارات الشماتة والتهكم من كل العالم نعم هزيمتهم في افغانستان حسمت ولم يبق الا ان يلملموا جلاجيلهم ويخرجون بالعار كما تعودوا