أخبار

حزب وتارا يفوز بالاغلبية في الانتخابات التشريعية بساحل العاج

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ابيدجان:فاز حزب الرئيس العاجي الحسن وتارا باغلبية المقاعد في الانتخابات التشريعية التي جرت في 11 كانون الاول/ديسمبر والتي قاطعها حزب الرئيس السابق لوران غباغبو، على ما اعلنت الجمعة اللجنة الانتخابية المستقلة.
ونال حزب تجمع الجمهوريين بزعامة وتارا 127 من اصل المقاعد ال254 التي جرى التنافس عليها الاحد، بحسب تصريحات رئيس اللجنة الانتخابية يوسف باكايوكو للتلفزيون الحكومي.

ونال الحزب الديموقراطي في ساحل العاج بزعامة حليف وتارا الرئيس السابق هنري كونان بيدييه 77 مقعدا بنتيجة هذه الانتخابات الرامية الى انهاء الازمة التي اعقبت الانتخابات الرئاسية نهاية العام 2010 وادت الى سقوط نحو 3 الاف قتيل.
وحاز الائتلاف الحاكم المشكل من تجمع الجمهوريين والحزب الديموقراطي وتشكيلات سياسية اخرى على حوالى 220 مقعدا.

ومن المقرر اجراء انتخابات تشريعية فرعية قريبا على المقعد ال255 بعد وفاة احد المرشحين.
وكذلك تم انتخاب 35 مرشحا مستقلا بنتيجة هذه الانتخابات.

واضاف باكايوكو ان نسبة المشاركة بلغت 36,56% "في ارتفاع بالمقارنة" مع الانتخابات التشريعية عام 2000 حين بلغت النسبة حوالى 33%. الا انها تشكل تراجعا كبيرا بالمقارنة مع نسبة المشاركة في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2010 الرئاسية حين تجاوزت المشاركة نسبة 80% في معدل تاريخي في ساحل العاج.

وقاطعت الجبهة الشعبية العاجية (حزب غباغبو) الانتخابات منددة خصوصا باعتقال زعيمها الذي اوقف في 11 نيسان/ابريل واحيل للمحاكمة امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مبروك للماسونية
النهاش -

الديموقراطية التي تأتي بالماسون و اعوانهم الى الحكم فأهلا بها اما الديموقراطية التي تأتي الى الحكم بأشخاص و احزاب تعارض مشاريع الماسونية في السيطرة على العالم فهذه الديموقراطية لا يقبلون بها، انهم يستخدمون الديموقراطية للضحك على ذقون الناس البسطاء و هم آخر من يؤمن بها و اعتقد سوف لن تنطلي الاعيبهم هذه على الناس لفترة طويلة و الناس ستلفضهم عاجلا ام آجلا و حركة احتلوا وول ستريت هي البادرة الأولى

مبروك للماسونية
النهاش -

الديموقراطية التي تأتي بالماسون و اعوانهم الى الحكم فأهلا بها اما الديموقراطية التي تأتي الى الحكم بأشخاص و احزاب تعارض مشاريع الماسونية في السيطرة على العالم فهذه الديموقراطية لا يقبلون بها، انهم يستخدمون الديموقراطية للضحك على ذقون الناس البسطاء و هم آخر من يؤمن بها و اعتقد سوف لن تنطلي الاعيبهم هذه على الناس لفترة طويلة و الناس ستلفضهم عاجلا ام آجلا و حركة احتلوا وول ستريت هي البادرة الأولى