أخبار

بعد مشوار مع الألم.. الطفل العراقي يوسف يبتسم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لوس أنجلوس: مع نهاية الحرب في العراق، وانسحاب القوات الأميركية من هذا البلد، بدأت تطفو على السطح مشاكل عديدة من بينها مشكلة الأطفال الذين عانوا من ويلات الحرب، واكتووا بنارها، مخلفة على أجسادهم الطرية آثاراً لا يمكن للزمن أن يمحوها، علاوة على الآثار النفسية التي سيكون من الصعب عليهم التغلب عليها.
يوسف، واحد من هؤلاء الأطفال الذين مروا بتجربة قاسية أثناء سنوات الحرب، إذ تعرض لحريق نجم عن انفجار كبير في بغداد، ترك على جسده حروقاً شديدة، وأصبح على إثرها يخاف من كل شيء.

وقد اصطحبه والداه إلى الولايات المتحدة الأميركية، لإجراء سلسلة من العمليات الجراحية، في محاولة لإعادة حياته إلى ما كانت عليه قبل الحادث.
وقبيل ذلك، قام والدا يوسف باصطحابه وشقيقته الصغرى في جولة إلى بعض المناطق السياحية والترفيهية، لإخراجه من جو الحزن الذي يعيش فيه.

وبدا يوسف سعيداً جداً لدى زيارته لاستوديوهات يونيفيرسال بهوليود، حيث شاهد العديد من الأشياء المسلية، حيث نقول والدته:" نحاول الحديث إليه، ولكنه لا يريد الكلام فهو حزين طوال اليوم.. أما اليوم فهو في غاية السعادة."
ويبدو أن يوسف وضع الماضي جانباً، على الأقل في هذه اللحظات، فهو يصرخ مرحاً بعد أن كان صامتاً طوال الوقت، وغير قادر على التفاعل مع بقية الصبية عندما كان يعيش في بغداد، إذ كان يقول إن الأطفال يمتنعون عن اللعب معه.

أما اليوم فقد بدا الجميع متعاطفاً وراغباً باللعب مع يوسف، حتى إن مجموعة تابعة للكنيسة تجمعوا حوله للصلاة والدعاء من أجله، لدى زيارته لأحد الشواطئ في الولايات المتحدة.
ولا شك أن والدي يوسف يحتاجان كل الدعم الممكن، ليتمكنا من متابعة ولدهم، وهو يجري العديد من العمليات في الأشهر القليلة القادمة، فكل هذا الجهد سيبذل بهدف محاولة إعادة حياة يوسف إلى سابق عهدها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا معودين صح النوم
حسن بارق عبد الله الحاج حنطة -

يعني هذا الخبر صارله ٤ أو ٥ سنوات من نشرته السي أن أن .. معلوماتكم جداً قديمة يا شباب .. شنو القصة ؟؟

يا معودين صح النوم
حسن بارق عبد الله الحاج حنطة -

يعني هذا الخبر صارله ٤ أو ٥ سنوات من نشرته السي أن أن .. معلوماتكم جداً قديمة يا شباب .. شنو القصة ؟؟

خطأ
عارف محسن -

أي إنفجار ؟؟ يوسف أحرقوه إرهابيين بنفط سكبوه عليه حين كان يلعب بباب بيتهم !! أحرقوه عمداً .. يا إنفجار ؟؟

لماذا لا نرى عراقيين يتعالجون في بلدان عربية؟
عراقي -

عندي سؤال واحد فقط, ماذا قدم العرب لاخوتهم العراقيين في محنتم التي امتدت طوال سنين؟؟؟

That is the Difference
Iraqi American -

Yousif and his parents have been in the USA for several years. All their expenses for living here, for his medical services by doctors and hospitals, and every other expense needed for their sustenance have been provided by Americans. Not a dollar has come from Arabs and Muslims to help this Arab and Muslim boy. Some people do the good deed and they are quiet. Others just talk and they are vocal. THAT is the difference!!!

الى رقم 3
المسعودي -

قدم العرب كل التسهيلات الى الاسياد الامريكان من مطارات وقواعد وكان تأتيهم المياه المعدنيه من الامارات والديزل من الكويتي والدولارات السعوديه الى المجاهدين والانتحاريين من سوريا والسعودية والاردن وتونس والمغرب والجزائر وليبيا والدم من العراقيين هل تمت اجابتي على سؤالك ياعراقي