أخبار

فرنسا: القرار الروسي في شأن سوريا "غير متوازن" و"اجوف"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: وصف السفير الفرنسي في الامم المتحدة جيرار ارو الجمعة مشروع القرار الذي تقدمت به روسيا الى مجلس الامن الدولي الخميس حول سوريا بانه "غير متوازن" و"اجوف"، وذلك في خلال حوار مع قراء صحيفة لوموند الفرنسية على الانترنت.

وقال ارو في تعليق على مشروع القرار الروسي الذي اثار مفاجاة دولية "انها ايضا مناورة، لان (روسيا) تحاول ان تظهر انها تخطو خطوة الى الامام الا انها تقدم نصا غير متوازن اطلاقا واجوف".

وشكلت موسكو طوال الفترة الماضية العائق الرئيسي امام اصدار مجلس الامن اي قرارات تدين القمع الدامي في سوريا منذ انطلاق الاحتجاجات في منتصف اذار/مارس.

وتقول الامم المتحدة ان قمع التظاهرات المناهضة لنظام بشار الاسد اوقع ما لا يقل عن خمسة الاف قتيل خلال تسعة اشهر في سوريا.

وفي الجوهر يشدد النص الروسي الذي اقترحته موسكو الخميس على الامم المتحدة دائما على النقاط نفسها التي يرفضها الاوروبيون والاميركيون.

ولا يزال النص يدين العنف الذي ترتكبه "جميع الاطراف ومن ضمنه الاستخدام المفرط للقوة من قبل السلطات السورية".

وقال ارو الخميس "النص الذي قدم الينا يلزمه بطبيعة الحال الكثير من التعديلات (...) الا انه نص يمكن ان يكون قاعدة انطلاق للتفاوض".

وتعد سوريا، حليفة موسكو منذ الحقبة السوفياتية، مستوردا مهما للاسلحة الروسية كما انها ابقت على قاعدة بحرية ورثتها روسيا عن الاتحاد السوفياتي.

وحصل النص الروسي في مجلس الامن منذ الان على دعم الهند. وقال السفير الهندي لدى الامم المتحدة هارديب سينغ بوري "سبق ان قلنا اننا سندعم هذا النوع من القرارات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حلو عن كتافنا بقا
JJ -

مش عاجبهم العجب ولا الصيام في رجب .

قراءة الشعب السوري للقرار المقترح الروسي
جورج صبرة -

السياسة الروسية في مقترحها الجديد تساوي بين الضحية والجلاد عملت سابقاً على تعطيل قرار حماية الشعب السوري من الآلة الحربية ضد الشعب الأعزل، وبقرارها المقترح الجديد توجه الاتهام للشعب السوري الذي يطالب بأبسط الحقوق التي أقرتها الشرائع والقوانين الدولية، وللأسد الذي استخدم الدبابات والعربات المصفحة والأسلحة الحربية الروسية لكبح مطالب الشعب السلمية بطريقة همجية مستمراً بعربدته ضد شعبه ،وبذلك فإن روسيا لازالت في نظر الشعب السوري بعد قراءته للقرار الروسي الأخير يشم من المقترح الروسي مساواته بين الجلاد والضحية ، و في هذا تعام مقصود لتبرير جرائم نظام الأسد ، لأنه لا يمكن لأي دولة فيها ذرة إنسانية أن يصدر عنها قرار إدانة مزدوجة للحاكم السفاح والشعب المكلوم المظلوم ، لأن نظام الأسد بشهادة العالم كله يرتكب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب السوري يومياً تحصده الآلة الحربية الروسية ، فكيف يصدر عن روسيا اقتراح قرار في أن تكون الإدانة لعصابة الأسد والشعب السوري الأعزل المطالب بحقوقه المشروعة في الحرية وحق المواطنة وتكافؤ الفرص وانتخاب ممثليه في انتخابات نزيهة وبإشراف جهات محايدة ، والشعب السوري هو الذي دفع ثمن الأسلحة الحربية الروسية للدفاع عنه ولكن الحاكم خان الأمانة ، وجعل أموال الشعب وأسلحته لعائلته وأقربائه وجيش لحمايته ضد شعبه .