أخبار

الغرب يطلب من روسيا ادخال تعديلات على القرار المتعلق بسوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: دعت الدول الغربية الجمعة روسيا الى ادخال تعديلات على مشروع القرار الذي اقترحته على مجلس الامن الدولي لادانة القمع في سوريا، ممهدة بذلك لمفاوضات شاقة بين القوى الكبرى في هذا الشأن.
وبينما قالت الدول الاوروبية والولايات المتحدة انها تريد اجراء محادثات، اكدت فرنسا من جديد ان النص الروسي "غير متوازن اطلاقا".

واوضحت الولايات المتحدة ايضا انها تريد تعديلات على مسودة القرار التي عرضتها روسيا فجأة على الدول ال15 الاعضاء في المجلس امس.
وتقدمت روسيا بمشروع قرار الى مجلس الامن الدولي يدين اعمال العنف في سوريا، في خطوة مفاجئة نظرا لعرقلتها تبني اي نص ضد دمشق في المجلس منذ اندلاع الاحتجاجات منتصف آذار/مارس.

وتقول الامم المتحدة ان قمع التظاهرات المناهضة لنظام بشار الاسد اوقع خمسة الاف قتيل على الاقل خلال تسعة اشهر في سوريا.
وقالت الدول الغربية ان النص الروسي الجديد لا يتسم بصرامة كافية حيال حكومة دمشق.

ورأى السفير الفرنسي في الامم المتحدة جيرار ارو ان الخطوة التي قامت بها روسيا "مناورة"، معتبرا ان النص "غير متوازن" و"اجوف".
وقال ارو في تعليق على مشروع القرار الروسي الذي اثار مفاجاة دولية "انها ايضا مناورة، لان (روسيا) تحاول ان تظهر انها تخطو خطوة الى الامام الا انها تقدم نصا غير متوازن اطلاقا واجوف".

واضاف ان "النص يجب ان يدخل عليه تعديلات كثيرة (...) لكنه نص سنتفاوض على اساسه".
ويقضي النص الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه بادانة العنف الذي ترتكبه "جميع الاطراف بما في ذلك الاستخدام المفرط للقوة من قبل السلطات السورية".

كما يعبر عن القلق من "مد المجموعات المسلحة في سوريا باسلحة بطريقة غير مشروعة".
وحصل النص الروسي في مجلس الامن على دعم عدد من الدول بينها الهند.

وقال السفير الهندي لدى الامم المتحدة هارديب سينغ بوري "سبق ان قلنا اننا سندعم هذا النوع من القرارات"، مشيرا في الوقت نفسه الى ان دول عدة طلبت تعديلات.
واكد مندوبو الدول الغربية والولايات المتحدة انه لا يمكن المساواة بين القمع الذي تمارسه السلطات السورية والمعارضة.

واضافوا انهم مصرون على توجيه ادانة اقوى لانتهاكات حقوق الانسان من قبل حكومة بشار الاسد ودعم اكبر لتحرك الجامعة العربية ضد سوريا، بما في ذلك فرض عقوبات.
الا ان كل الدول الغربية اكدت رغبتها في التفاوض.

ففي واشنطن، صرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية فكتوريا نولاند للصحافيين "نريد العمل معا للسير قدما".
كما رحب وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا في انقرة ب"الخطوة المهمة" المتمثلة بتقديم روسيا مشروع القرار وب"الروح القيادية" لتركيا لانهاء القمع الذي تمارسه السلطات السورية.

وقال ان "اشارة روسيا الى استعدادها للعمل داخل الامم المتحدة في الجهد الرامي الى زيادة الضغط على سوريا، امر مهم"، معتبرا في الوقت عينه انه "لا يزال هناك الكثير للقيام به"
واضاف بانيتا "يبدو واضحا بالنسبة لي على ضوء تطور الموقف الروسي ان المجتمع الدولي في طور الاتحاد ليقول لسوريا ولنظام الاسد اننا لم نعد نستطيع التسامح لوقت اطول حيال اعمال القتل وانتهاكات حقوق الانسان الدائرة حاليا في سوريا".

وقال دبلوماسيون غربيون انهم ينتظرون مواصلة المحادثات، لكن مندوب روسيا فيتالي تشوركين اكد ان بعثة بلاده لن تدعو الى مفاوضات قبل الاثنين المقبل.
ورأى تشوركين ان الدول الغربية "ستحتاج الى بعض الوقت لتستوعب اهمية التطورات"، في اشارة الى تعليقاتها السلبية الاولى على النص الروسي.

واوضح ارو انه لا يعرف كم تستغرق المفاوضات. وقال ان المفاوضات حول القرار "قد تستغرق لساعات او لاشهر وكل شىء مرتبط بمدى رغبة روسيا في قبول تعديلاتنا".
وروسيا حليفة موسكو منذ الحقبة السوفياتية ومستورد مهم للاسلحة الروسية كما انها ابقت على قاعدة بحرية ورثتها روسيا عن الاتحاد السوفياتي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الوضع الحالي
ريف حماة الثائر -

الوضع الحالي يشير الى قتل مستمر من قبل عصابات فروع الامن و المخابرات و جرذان جيش بشار التابعة للفئة الحاقدة و التي اصبحت عبارة عن فرق موت لصالح العصابة الحاكمة يقابلها شهداء و معتقلين و جرحى من الشعب السوري الصابر المجاهد ،ليعلم الجميع ان اخر العلاج مع هذا النظام و مؤيدوه هو الكي و البتر و نحن نناشد الجيش الحر باستهداف مؤيدي النظام و شبيحته في عقر دارهم وان افضل وسيلة هي نقل المعركة مع النظام الى ملعبه

الكي
مكوى سوري -

الجميع ان اخر العلاج مع هذا النظام و مؤيدوه هو الكي و البتر و نحن نناشد الجيش الحر باستهداف مؤيدي النظام و شبيحته في عقر دارهم وان افضل وسيلة هي نقل المعركة مع النظام الى ملعبه

انتحار بشار
سوري -

يجب ان يقوم بشار بالانتحار بعد ان يقتل جميع ضباط عصابات الامن و الجيش من فرق الموت التي شكلهاو يقتل شبيحته و يقتل مؤيديه و يقتل ماهر و انيسة

إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
منصور المعلاوي -

في تقرير للكاتب مارك غونيونه في صحيفة لوفيغارو الفرنسية تحت عنوان: ;قشعريرة العاصمة تحيي من جديد أمل السوريين قال فيه :لطالما قيل إن دمشق ;متأخرة; عن ركب الحركة الاحتجاجية التي يعيش السوريون على وقعها منذ شهور, لكن المؤشرات تدل على أن سكان هذه العاصمة التي تنتشر فيها أعداد هائلة من القوات المسلحة بدؤوا شيئا فشيئا يتحدون الطوق الأمني المفروض عليهم، وإن كثيرا من المراقبين كانوا يعتقدون قبل شهر واحد من الآن أن الاحتجاجات بدأت تنحسر, , فهل تعلم مثلا أنه، خلافا لميدان التحرير في القاهرة، فإن ثكنة أو مقرا لقيادة الجيش السوري أو مركزا للمخابرات يوجد ملتصقا بكل ساحة في دمشق؟ وهل تعلم أن ساحة العباسيين تخضع لحراسة صارمة وأن رجالا من ذوي الخوذات يزدحمون في الشوارع المجاورة لها؟ لا شك أن هذه التفاصيل توحي بما فيه الكفاية بواقع القمع الذي يمارس على هذه المدينة من قبل رجال الأمن والشبيحة وأجهزة المخابرات, ولا يمكن لأي تجمع أن يتم دون أن يؤدي ذلك لوصول جحافل من المدافعين عن النظام الحاكم, كما أن ظاهرة مضاعفة الموظفين عادت اليوم, فكل ضابط وكل مسؤول مدني تم تعيين موظف أمن لتولي ;تنظيم; الدخول إليه والخروج.ولكن ها هم المحتجون بدمشق يلتقطون أنفاسهم من جديد ويمسحون عنهم غبار الاستكانة والخنوع, ومع ذلك قامت مظاهرات عديدة في الميدان والقابون والحجر الأسود وحتى في الصالحية وسط دمشق ،لقد أراد النظام السوري عبر تعذيب الشباب ومن ثم إطلاق سراحهم أن يجهض حركتهم بالخوف, لكن ;السحر انقلب على الساحر;, إذ لم تؤد الإصابات التي لحقت بأجسامهم إلا إلى منح هؤلاء السجناء قوة جديدة جعلتهم أكثر تصميما وجرأة على سحب بقية أطياف المجتمع الدمشقي إليهم،وتزايدت وتنوعت بشكل ملحوظ أنماط تلك الاحتجاجات, فهنا بسوق الجمعة تنتشر كرات بينغ بونغ وقد كتب عليها ;يسقط النظام; وهناك مكبرات صوت ثبتت في أسفل أحد المباني الرسمية, وتم إخفاؤها بمهارة فائقة لتكون قادرة على بث لمدة عشرة دقائق شعار ;الشعب يريد إسقاط النظام) واحتار رجال الأمن كيف يسكتون الصوت ،لقد غير المتظاهرون تكتيكاتهم, فغدوا أكثر جرأة, بعد أن أدركوا أنهم قادرون على مواصلة النضال في أشكال مختلفة، لذلك هؤلاء يستحقون أن نحييهم على عزمهم وبراعتهم، إنها شجاعة هؤلاء الشباب السوريين المستعدين لتبليغ رسالة للعالم أجمع بأن الحرية يمكن أن تنتزع من أي دكتاتور مهما كان

الجملة الأخيرة بالمقال
حسام -

وروسيا حليفة موسكو منذ الحقبة السوفياتية ومستورد مهم للاسلحة الروسية

سلمية
القناص -

ههههه راحت على الفوار انكشف كذب السلمية وسيبدأ التنظيف بعد خروج ربهم الامريكي من العراق والله ليصل صوتكم لقبرص

خارج التغطية
Tarek abo hamid -

وكما قال الامريكان أم انه مجنون او منفصل عن الواقع .. وأنا اقول خارج التغطية سمعنا هاد الكلام خمس الاف مرة, لك على مين عم تضحك يا فاشل, ولك ساقط ساقط ساقط ساقط, الثورة انتصرت, هاد النظام رصيده الاساسي هو الخوف اللي زارعو بقلوب الناس, و هاد الخوف انتهى, سقوط بشار مسأله وقت فقط. ..يابشار الغير مؤهل ..وﺃنت تلعب بدماء السوريين وتظن أن العالم يلهث ورائك وسيأتيك زاحف كم تتوهم , الدماء التي سقطت لن تذهب عبثا; ولكن الغرب والأمريكان وليس الخليجين , تاركين لك المجال لتزيد من كراهية العالم لك وعند وصولك الى درجة من الوهن والضعف ستسقط , ولن تكون ماتحلمه به بدولة علوية هي الضمان لأمنك وأمن شبيحتك و لأن : سرت لم تحمي القذافي ,.. 10 اشهر وبشار (الرئيس)لم يتوجه بخطاب او حتى بكلمة للشعب السوري ...بربكم هل هذا رئيس ؟؟؟زين العابدين والقذافي ومبارك وصالح على مساوئهم طلعوا احسن منو...بشار من صغره عاش في القصور معزول عن الشعب ولم يكن يوما من الشعب او مع الشعب لم يعرف يوما الفقر لم يعرف الجوع او البرد او الوقوف بالطابور او الزحام لم يعرف الآجار او غلاء السكن او تكاليف الزواج ...بربكم كيف سيفهم مشاكل الشعب بربكم هل بشار يصلح كرئيس؟؟؟؟

تصحيح وتعليق
العائد إلى الوطن(المهاجر) -

التصحيح في السطر الأخير للخبر(وروسيا)وسوريا حليفة موسكو منذ الحقبة السوفييتية . أما التعليق فعلى قول مندوب روسيا التالي:(ورأى تشوركين ان الدول الغربية ;ستحتاج الى بعض الوقت لتستوعب اهمية التطورات;). معنى ذلك أن روسيا تقوم بطبخة مع فاروق الشرع , لكي يتنحى الأسد ويستلم الشرع الرئاسة المؤقته باعتباره نائب الرئيس, حتى يقوم بالضروري لإنهاء الأزمة . هذا الضروري يلخص بالتالي:-سحب الجيش والمظاهر المسلحة-إفراغ السجون من معتقلي الرأي-إقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة مؤقته هدفها التحضير لإنتخابات حرة نزيهة على أساس قانون عصري جديد للإنتخابات وللأحزاب- ثم إنتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد دراسة دستور جديد للبلاد- الحكومة المؤقتة تستقيل وتشكل حكومة على أساس أغلبية البرلمان الجديد المنتخب كل ذلك يتم خلال فترة إنتقالية لاتتجاوز الستة أشهر. هذا ماأراد قوله السيد تشوركين

هاااااااااااااام ارجو النشر والتعميم
Tarek abo hamid -

هاااااااااااااام ارجو النشر والتعميم بشبكة النت رجاءاااااااا .. بأقصى سرعة انجدو اخواننا في... سورياااااااااااااا اناشدكم بالله اولا اناشدكم باسم الانسانيه............. هذه معلومات لم تعلن بعد وانا اضعها في عنق كل من يقرأ منشوري إن كان يستطيع ايصالها لمنظمات حقوق الانسان. وهي معلومات اكيده عن شباب سيتم اعدامهم متهمون بتفجير فرع القزاز وسيؤخذون الى محكمه ميدانيه في صيدنايا. وهم الان موجودون في سجن عدرا ويرفض اصدقاءهم هناك تسلمهم وهم يقومون الان باستعصاء حتى الغاء السلطات قرار فقامت السلطات بتهديدهم بان تتم تصفيتهم اذا استمر عصيانهم . وهذه اسماء الشباب الذين سيتم عداهم: -ياسر العناد من حماه -عبدالباقي حسين من معرة النعمان. -زاهر دكاكنه وهو فلسطيني من مخيم اليرموك. أنس عثمان .... اتمنى أن تتجاوبوا معي ومساعدتي لانها أمانه سلمني إياها أحد الاخوه. اتمنى ان تصل الى منظمات حقوق الانسان فهذه دماء شبابنا ستزهق ان لم نساعدهم ونتخوف من ان يقترف النظام مجزرة اخرى في عدرا لان المعتقلين في عدرا يرفضون تسليم اخوتهم . كان الله في عونهم

الحرية لمدونات سوريا الشريفات
نشرت صحيفة الـ “تايم” -

بيروت: نشرت صحيفة “ ” تحقيقاً عن وضع الأقلية المسيحية في سوريا، والآراء المختلفة حول الثورة السورية، شعر معظم المسيحيين في سوريا بالقلق من مرحلة ما بعد نظام الاسد، ودعمهم للثورة ممزوج بالخوف من الفراغ أو التقسيم، فيما يعرف البعض عن دعم واضح للنظام ويقول رامي خوري، إن ;جميع باعة الفواكه والخضروات على طول الشارع يعملون لحساب الشرطة السرية والاستخبارات هذا ما قالته و أكدته المدونة لارا من باب توما وذكرته في مقالاتها منذ عدة أشهر أن عمال النظافة والباعة المتجولين هم بوليس سري وعناصر مخابرات مكلفة بمراقبة الأحياء المسيحية وحتى القطط التي تجوب الشوارع على مدار الساعة! على الرغم من ذلك، تعتقد رندة خوري ان الوقت قد حان للتغيير، مما يجعلها أقلية داخل الأقلية المسيحية، وتقول: “إن سورية غداً لن تكون كسوريا اليوم، لقد كسر حاجز الخوف. الفوز بحريتنا أمر يستحق المجازفة”. على الرغم من ذلك، تعتقد رندة خوري ان الوقت قد حان للتغيير، مما يجعلها أقلية داخل الأقلية المسيحية، وتقول: “إن سورية غداً لن تكون كسوريا اليوم، لقد كسر حاجز الخوف. الفوز بحريتنا أمر يستحق المجازفة”. الحرية للمعتقلة لارا ولغيرها من المعتقلين في سجون الطاغية السفاح……الثورة السورية هي ثورة الحق على الباطل والمسيحيين هم جزء أساسي من حراك المجتمع السوري المطالب بالحرية والكرامة والعدالة.