أخبار

8 قتلى و299 مصابا في الاشتباكات امام مجلس الوزراء المصري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة:اكد مساعد وزير الصحة المصري عادل عدوي السبت ان ثمانية اشخاص قتلوا واصيب 299 اخرون في الاشتباكات التي وقعت الجمعة امام مقر مجلس الوزراء في وسط القاهرة بين متظاهرين وقوات الامن والجيش.
وقال عدوي في تصريحات نقلتها وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية، ان "عدد حالات الوفاة فى الاحداث التى وقعت امام مجلس الوزراء امس الجمعة ارتفعت الى ثماني حالات وعدد المصابين بلغ 299 مصابا، حالتهم جميعا مستقرة".

وما زالت الاشتباكات مستمرة في شارع القصر العيني قبيل ظهر السبت بالقرب من ميدان التحرير رغم سيطرة قوات الجيش على المنطقة الواقعة امام مجلس الوزراء والتي كان المتظاهرون يعتصمون فيها منذ تظاهرات التاسع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وقال مصورون من فرانس برس ان اشخاصا يرتدون زيا مدنيا ولا يعرف لمن يتبعون يعتلون سطح مبني هيئة الطرق والكباري المطل على ميدان التحرير ويلقون الحجارة وزجاجات المولوتوف على المتظاهرين الذين ردوا باشعال النيران في هذا المبنى وبالقاء الحجارة كذلك.

وكان العنف اندلع فجر الجمعة بعد ان قال محتج بدا مغطى بالدماء ان الجنود اعتقلوه واوسعوه ضربا، ما اثار حنق رفاقه المحتجين الذين اخذوا في رشق الجنود بالحجارة، وفق شهود عيان.

فيما اكد رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري في مؤتمر صحفي السبت ان "ما يحدث الان في الشارع ليس ثورة بل انقضاض على الثورة"، في اشارة الى قيام الشباب بالاشتباك مع قوات الامن امام مقر مجلس الوزراء وعند مدخل ميدان التحرير في وسط القاهرة.
واكد ان ثمانية اشخاص قتلوا وجرح اكثر من 300 اخرين بينهم 18 "اصيبوا بالرصاص". لكنه شدد على ان قوات الجيش والشرطة "لم تستخدم اي طلقات نارية".

واضاف ان الطلقات النارية جاءت من "مجموعات لا تريد الخير لمصر" اندست بين المتظاهرين، مدللا على ذلك بان "احد المصابين شعر بالضرب من الخلف".
واعتبر ان المتظاهرين الذين يشتبكون مع قوات الامن في وسط القاهرة "ليسوا شباب الثورة الجميل الذي خرج يوم 25 يناير (كانون الثاني)" الماضي للاطاحة بنظام حسني مبارك.

وتابع "واضح ان هناك من يحرك الاولاد البالغين من العمر 12 عاما" الذين يشتبكون مع قوات الامن في وسط القاهرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كانت سليمة
ديب العربي -

المدهش أن الثورة المصرية عندما انتزعت انتصارها الكبير برحيل مبارك كان هناك اصرار من الشعب المصري على السلمية ونبذ العنف , اليوم وبعد أن حقق الشعب المصري ما حقق فالغريب هو لجوء الكثيرين إلى العنف هل هناك أصعب من إزاحة دكتاتور متجذر لقد حصل ذلك سلميا فلماذا العنف اليوم ومن يقف وراءه شباب الميدان كانوا إنموذجا , أنا لا أقول بعدم الاحتجاج ولكن بدون عنف , لأنه في مصر الثورة السلمية فقط من انتصرت والسلميون فقط من انتصروا وإن عفوا عند المغنم , ما هو أصل هذا العنف اليوم في مصر , من وراءه ومن يقوم به وإلى أين يسير بالمصريين .

لعنة حكم العسكر
كاميليا -

المشكلة في مصر هي العسكر (فرعون و هامان و جنودهما) لم يتعلم المصريون و المسلمون شيء من القران

هم دول الي يستاهلوا الدبح
أشرف بريقي -

لانهم ماشيين ورا نخبه بتدور علي مصالحهم الشخصيه وعلي راسهم البرادعي وممدوح حمزه وغيرهم لانهم ببساطه تاكدوا انهم انكشفواعلي حقيقتهم وان اي حد كان متعاطف معاهم خلاص عرفهم وعرف الاعيبهم وانهم زي الي رقصت علي السلم يعني ملهمش نصيب في حكم مصر

لعنة حكم العسكر
كاميليا -

المشكلة في مصر هي العسكر (فرعون و هامان و جنودهما) لم يتعلم المصريون و المسلمون شيء من القران

هو فى ايه
مش مهم -

هو فى ايه

هو فى ايه
مش مهم -

هو فى ايه