أخبار

الناتو ينكر سقوط المدنيين في ليبيا ويرفض إجراء التحقيقات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مبنى سكني في مدينةسرت فجرته قنابل حلف شمالي الأطلسي

حصل حلف شمال الأطلسي على تأييد المجتمع الليبي، بعد تمكّنه من إسقاط نظام القذافي، إلا أن هذا النجاح ترافق مع مقتل مدنيين. وأكد استنتاج أن العشرات قُتلوا على يد حلف شمال الأطلسي، الذي يرفض إجراء أي تحقيق في الأمر.

بيروت: تمكن حلف الشمال الأطلسي (الناتو) من الحصول على تأييد وإشادة المجتمع اللليبي والدولي، من خلال حملته الجوية، التي دامت سبعة أشهر، ونجحت في صدّ قوات العقيد الليبي الراحل معمّر القذافي، وإسقاط نظامه الحاكم. لكن هذا النجاح ترافق مع أعداد من الوفيات في صفوف المدنيين، يرفض الناتو الإعتراف بها أو حتى السماح بإجراء تحقيق لتوضيح ملابساتها.

وفقاً لتصريحات حلف شمال الاطلسي، منذ انتهاء حملته الجوية في ليبيا يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول، فإن عمليات التحالف العسكرية، بقيادة الولايات المتحدة، لا تشوبها شائبة تقريباً، وهي حرب جوية نموذجية، اعتمدت على التكنولوجيا المتطورة، والتخطيط الدقيق وضبط النفس لحماية المدنيين من قوات العقيد القذافي.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أندرس فوغ راسموسن، في تشرين الثاني/ نوفمبر: "تم تنفيذ هذه العملية بعناية فائقة، من دون سقوط ضحايا من المدنيين".

لكن صحيفة الـ "نيويورك تايمز" رفضت هذه المزاعم، وأرسلت فريقاً من المراسلين إلى ليبيا في تحقيق استقصائي، شمل دراسة المواقع التي قصفتها طائرات الناتو، بما في ذلك مقابلات مع الأطباء والناجين والشهود، وجمع مخلفات الذخائر، والتقارير الطبية وشهادات الوفاة والصور.

توصلت الصحيفة إلى استنتاج مدعم بأدلة وإثباتات، مفاده أن العشرات من المدنيين في ليبيا، قتلوا على يد حلف شمال الأطلسي في هجمات مختلفة كثيرة، بما في ذلك ما لا يقلّ عن 29 امرأة وطفل، معظمهم كانوا نائمين في منازلهم، عندما استهدفتهم قذائف الناتو.

من خلال التقرير، الذي وضعته الـ "نيويورك تامز"، أشارت الأرقام إلى أن 40 مدنياً على الأقل، وربما أكثر من 70، قتلوا في هجمات حلف شمال الاطلسي. وفي حين أن هذه الحصيلة لا تعتبر مرتفعة، مقارنة بغيرها من الصراعات، التي شنتها القوى الغربية، فإنها لا تزال تعتبر وفيات "مجهولة"، وتحتاج مزيدًا من البحث والتحقيق.

بعد أسبوعين من تقديم مذكرة من 27 صفحة، تتضمن التفاصيل الموسعة التي جمعتها الصحيفة، ومن ضمنها تسع هجمات منفصلة شنتها طائرات القوات المتحالفة، وأدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين، قررت منظمة حلف شمال الأطلسي تعديل موقفها، بعد رفضها المتكرر.

وقالت أوانا لونغيسكو، المتحدثة باسم مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل: "بالنظر إلى ما تمكنت الصحيفة من جمعه من معلومات على أرض الواقع، يبدو أن هناك عددًا من المدنيين الأبرياء، الذين قتلوا أو أصيبوا بجروح، على الرغم من تدابير العناية والدقة التي اتخذناها"، مضيفة: "إننا نأسف بشدة لأي خسائر في الأرواح".

وأضافت أن حلف شمال الأطلسي كان على اتصال منتظم مع الحكومة الليبية الجديدة "وإننا على استعداد للعمل مع السلطات الليبية لفعل ما ترى أنه ضروري ولازم".

لكن حلف شمال الأطلسي وضع مسؤولية التحقيق في هذه المسألة بيد السلطات الليبية المؤقتة، التي استلمت الحكم، بفضل دعم الناتو وحملته الجوية.وحتى الآن، أعرب الزعماء الليبيون عن اعتقادهم بأن لا مصلحة في دراسة أخطاء الناتو.

الفشل في تقويم شامل لعدد القتلى المدنيين يقلل من احتمالات أن قوات التحالف، التي تعتمد اعتماداً كبيراً أكثر من أي وقت مضى على القوة الجوية بدلاً من مخاطرة القوات البرية في الصراعات الخارجية، ستقوم بتقويم تجربتها الليبية للحدّ من وفيات في أماكن أخرى.

وقد أمر قادة التحالف بتقديم تقرير عن الدروس المستفادة إلى مقر حلف شمال الأطلسي في فبراير/ شباط، لكن عدم استعداد الناتو لمعرفة عدد الحوادث المميتة يثير تساؤلات حول مصداقية وشمولية هذا التقرير.

وفي ليبيا، ترك الناتو وراءه عدداً من الضحايا والجرحى من دون أية مساعدات طبية أو اجتماعية أو مالية، في بلد تسوده الفوضى والدمار نتيجة أشهر طويلة من الحرب، وما زال يحاول الوقوف مجدداً في ظل تحديات كثيرة، أبرزها سلاح الميليشيات والقبائل المتناحرة.

شملت تحقيقات الـ "نيويورك تايمز" زيارات إلى أكثر من 25 موقعاً، بما في ذلك طرابلس، وصرمان، ومزدة، وزنتان، والميجر، وأجدابيا، ومصراتة، وسرت، والبريقة وصبراتة بالقرب من بنغازي.

ووجد التحقيق حدوث أضرار كبيرة في البنى التحتية المدنية من هجمات معينة، والتي لم تكن مبررة أو واضحة. شملت هذه الهجمات مستودعاتكانت تحتوي على الطعام، ومواقع قريبة من الشركات والمنازل التي دمّرت، بما في ذلك هجوم على مخبأ ذخيرة بجوار أحد الأحياء السكنية، تسبب في انفجار ثان كبير، ونثر الرؤوس الحربية والمواد السامة ووقود الصواريخ على المنازل المجاورة.

استمر حلف الشمال الأطلسي بنكران هذه الحوادث، رافضاً إجراء تحقيق في مسألة وقوع ضحايا من المدنيين في ليبيا. ولم يتغير هذا الموقف حتى اليوم، على الرغم من أن منظمتي "هيومن رايتس ووتش" والحملة من أجل الضحايا الأبرياء في الصراع "سيفيك" التقتا سراً مع مسؤولين في حلف الناتو، بعد إجراء البحوث الميدانية المشتركة حول الأخطاء، بما في ذلك، أسماء الضحايا، وتواريخ وأماكن وفاتهم.

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسمسون

وقالت منظمة "سيفيك" إن مقاومة الحلف لجعل نفسه تحت المساءلة ورفضه الاعتراف بالأخطاء هو نتيجة السياسة العامة الضعيفة.

وقال فريد إبراهامز من منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان -ومقرها نيويورك: "من الواضح تماماً أن مدنيين قتلوا في غارات حلف شمال الاطلسي".

وأضاف: "وفقاً لإحصائياتنا، قتل ما يصل إلى 50 مدنياً في حملة الحلف وربما أكثر. لا نزعم هجمات غير مشروعة، ناهيك عن جرائم الحرب، إنما نعتقد بأن مسؤولية التحقيق الشامل في هذه الحالات تقع على عاتق الحلف، حتى يستطيع أن يحدد أخطاءه ويصححها"، وحثّ الحلف على التفكير في صرف تعويضات "ملائمة" لذوي الضحايا والجرحى والمتضررين.

وتعرّض الحلف لانتقادات حادة لوقوع خسائر بشرية بين المدنيين في ليبيا، لكن المتحدثة باسم الحلف لونغيسكو قالت إن الناتو ليست لديه أرقام لأعداد القتلى الذين ربما سقطوا في حملة القصف التي شنّها، لكنه "اتخذ كل الاحتياطات الممكنة لتقليل احتمال وقوع خسائر في صفوف المدنيين".

وأضافت أنه من المستحيل استبعاد الخطر على المدنيين تماماً، مشيرة إلى أنه "في حال كانت هناك أدلة ذات مصداقية فإن على السلطات الليبية أن تتقدم للتعامل مع أية مزاعم من هذا النوع، لكن الحكومة الليبية لم تطلب من الحلف التحقيق".

وحثت منظمة "هيومان رايتس ووتش" حلف شمال الأطلسي على التحقيق في مقتل المدنيين، الذين ربما يكونوا قد سقطوا خلال العملية العسكرية التي استمرت ثمانية أسابيع في ليبيا.

وقال إبراهيم دباشي مندوب ليبيا إلى الأمم المتحدة إن الحكومة الليبية المؤقتة، التي تسيطر على ليبيا منذ أن اضطر القذافي إلى الفرار من طرابلس في آب/اغسطس،اكتشفت أنأكثر من 40 ألف ليبي قتلوا خلال الصراع في البلاد. لكنه أضاف يوم الخميس إن "القذافي كان مسؤولاً عن سقوط هؤلاء القتلى".

وتحدثت الصحيفة عن محمد الغراري، مواطن ليبي متقاعد من مدينة طرابلس، كان يسكن وعائلته وزوجات أبنائه وأطفالهم في منزل من ثلاث طبقات. وفي وقت متأخر يوم 19 يونيو/حزيران، سقطت قنبلة من طائرات حلف الناتو على منزله، وأدت إلى انهيار الجانب الأمامي منه، فتوفيت كريمة، ابنة الغراري، مع زوجها وطفليها (جومانة سنتين، وخالد 4 أشهر) تحت الأنقاض.

أدى الإنفجار أيضاً إلى مقتل نجل الغراري، الذي دفعه الإنفجار من الطبقة الثانية إلى باحة المنزل، حيث دفنته أنقاض المنزل، كما أصيب ثمانية أفراد آخرين من الأسرة، أحدهم إصابته خطرة.

في البداية، اعترف حلف شمال الاطلسي تقريبًا بارتكابه خطأً، وقال في تصريح له "كانت القنبلة تستهدف موقعاً لصاروخ عسكري، وليس المنزل. قد يكون هناك فشل في نظام أسلحة الناتو، وقد تسبب في عدد من الإصابات في صفوف المدنيين".

لكن الحلف تراجع عن هذا التصريح بعد وقت قصير، ما دفع مديرة العمليات الميدانية لـ "سيفيك" كريستيل يونس، إلى إجراء بحث، شمل مجموعة الضحايا وموقع الإنفجار، وتوصلت إلى تقرير، سلمته إلى حلف شمال الاطلسي. لكنها تلقت استجابة باردة، إذ قال المعنيون: "لا توجد تقارير مؤكدة عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين".

واعتبرت يونس أن السبب في عدم وجود تقارير مؤكدة هو أن حلف الناتو قد وضع "تعريفاً خاصاً به لتأكيد سقوط ضحايا، وهو أنه: "لا يمكن تأكيد سقوط ضحايا من المدنيين إلا بتقارير صادرة من الحلف".

ووصفت يونس تعليق الناتو بـ "الموقف السخيف"، مشيرة إلى أن الحلف يبدو واضحاً في هذه المسألة "لا توجد نية داخل حلف شمال الاطلسي للبحث في هذه الحوادث".

لا تقتصر تداعيات رفض الناتو بالتحقيق في هذه الحوادث على الأمور التقنية والتنظيمية، فأسرة محمد الغراري، التي فقدت أفرادها جراء قصف الناتو، تعاني اليوم من هذه العملية، التي أثرت على موقعها الإجتماعي. فالأسرة المؤيدة للثورة الليبية باتت عرضة للاتهامات بأنها موالية للقذافي، وهذا السبب هو الذي دفع بالناتو إلى قصف منزلها.

يقول أحد أبناء محمد الغراري إن المواطنين الليبيين يصفونهم بالموالين للقذافي منذ هجوم حلف الناتو على منزلهم "فإذا هاجم حلف شمال الاطلسي منزل الأسرة، يعني ذلك أن العائلة كانت متحالفة مع العقيد".

وقال محمد الغراري إنه سيقبل اعتذار حلف شمال الأطلسي، مضيفاً: "إذا كان هذا خطأ من غرفة التحكم الخاصة بهم، فأنا لن أقول شيئاً، لأن هذا مصيرنا. لكن على حلف الناتو رفع العار عن الأسرة، ووضع الأمور في نصابها".

وأضاف الغراري: "حلف شمال الأطلسي يجب أن يقول الحقيقة. يجب أن يقول ما حدث، حتى يعرف الجميع أن عائلتي بريئة، وليست موالية للقذافي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وين الجامعة العربية
سامر -

شو وين الجامعة العربية؟؟؟ هل دماء الشعب اليبي رخيصة أم أنهم مشغولون بالدم السوري بناء على تعليمات الغرب وحلف شمال الأطلسي؟؟؟؟

شنو السالفة ؟؟
عمر عبد الحميد الغريري -

أي تحقيق ؟؟ إللي ماتو مو سويسريين أو نمساويين.. هذولة ليبيين .. و بعدين كانت فرصة مميزة لطياري الناتو قليلي الخبرة بالتدريب على أهداف حية مجانية متنوعة أضف إلى أنه حتى كلفة القصف قد تبرع بها عربان المنطقة و آخرون فوين المشكلة ؟؟

الشعوب العربية
gim -

يجب على الشعوب العربية المطالبة باجراء تحقيقات دقيقة وشفافة لمعرفة الحقيقة....الدم الليبي هو دم كل عربي.....يجب محاسبة المذنبين...يجب على الشعوب ان لاتنتظر من قادتها الكثير....

للذكرى وللتاريخ!!
ليبية -

قال شو رماك على المر .. قال الذي هو أمر منه! قيمة الدم الليبي لم ينتبه لها البعض عندما كان يهدرها السفاح وينوي هدرها كلها من أجل البقاء (( رمز الطغيان )) ! قلة خبرة الناتو أو أكلة لحوم البشر الذين جلبهم الهمجي عدو الإنسانية!؟؟ من قال أن الناتو مثالي؟؟ أكيد هامش الخطأ كان في الحسبان لكن لا مقارنة بين عدد الضحايا المقصود قتلهم بيد الغدر وبين أخطاء الناتو .. هذا متوقع في كل الحروب .. هناك النيران الصديقة والغفلة عن أرتال سارت لحمامات الدم (الليبي) في صحراءنا الشاسعة وتأخر عن مدن هلك فيها الاف قبل قدوم الناتو ومدن تمكن السفاح فيها من زرع عشرات الاف من الألغام على أرضنا؟؟ أليس هذا شروع علني للقتل وستعاني منه البلد لعقود قادمة؟؟ أين كانت حقوق الإنسان والسفاح يقتل في الشعب الليبي لأربعين عام .. بل تعاموا عن إرهابه وإجرامه في حق شعب واحتووه وأعادوه للمنظومة الدولية ولم تعد ليبيا ضمن دول في قوائم الإرهاب؟؟ فأين كانت هذه المنظمة والنيويورك تايمز من هذا الإدماج لقائد مجرم في حق شعبه وغيره من الشعوب لدرجه بيعه سلاح متطور ؟؟ ومع هذا فلو كان هناك ضحايا من جراء القصف فهم (عشرات) من الأبرياء نحسبهم عند الله من الشهداء شأنهم شأن (عشرات الالاف) الذين قتلتهم يد البغي دون ذنب والذين كانوا سيكونون أضعافاً مضاعفة لولا التدخل الخارجي الذي سخره الله للشعب الليبي ولله الحمد!! الناتو كان يحذر بمناشير لإخلاء المكان قبل قصفه بما يكفي كما انه فعلاً دقيق في اهدافه لدرجة ان السكان شاهدوا صواريخ مرت من فوق رؤوسهم تنطلق للهدف دون ان تمس حائط من بيوتهم!! ولا داعي أن نذكر بنذالة اسلوب قوات الطاغية في تمركزها بين الأحياء السكنية ووضع فوهات المدافع في الجوامع والمصانع والجامعات مما صعب مهمة الحلف! كما يجب أن نتوخى الدقة عند الحديث عن ضحايا الناتو!! ونذكر بمهزلة البغدادي في مكالمته الهاتفية يطلب فيها من أحد المعاونين أن يجلب جثث ولأطفال من مدينة أخرى قتلتهم كتائب المقبور مدعياً انها ضحايا الناتو ليعرضها للعالم؟؟ ألم تحفظ جثث ضحايا عدوان الكتائب في ثلاجات لهذا الغرض؟؟ ألم تستغل جثة طفلة ماتت في حادث سيارة جُرِم بها الناتو ووضع الطبيب ورقة في يد الصحفي في المستشفى فيها الحقيقة؟؟ ألم يثبت بفعل الرياح إن ازيحت أغطية التوابيت ووجدت فارغة في إحدى الجنائز التمثيلية؟؟ ألم يخرجوا لنا

ليبي حر
serag salem -

السلام عليكم انا من المقيمين في طرابلس من بداية الثورة وانا ليبي واعرف ماهي خبايا نظام القذافي ,كان يقوم بتقريب الاسلاحة من اماكن المدنين او ان يقوم بوضع جتت في اماكن الضرب وكانت مخازن الاسلاحة بالقرب من المدنين حتي وان كان قد اصيب المدنين من قبل الناتو فأني شخصيا احمل القذافي دمهم ليس قوات الناتو ,في ليبيا كنا نعاني من كل شئ لانه ببساطة منع عنا كل شئ ,كان يمارس سياسة القمع بكل برودة دم المتهم وكل افراد عائلته وكل من يعرفهم ,يعني ببساطة الكل في جريرة واحد هدا مماجعل الليبين يتحملون ولايستطيعون التكلم ,أشكر قوات الناتو في مساعدتها علي القضاء علي هذا الطاغية وارجو من الناس التي لاتعرف شئ عن ليبيا ان تكف السنتها عن التهكم والتجريح ببلادي واشكر كل من وقف وقفة جد والله أكبر ولله الحمد سراج سالم القروي

;لوكربي،
AlB3eid -

لماذايتم فتح تحقيق في قضية لوكربي بعد تم دفع مليارات ورفع حصار عن ليبيا ويتم رفض تحقيق عن ادانه الناتو اي عداله تلك

الى Alb3eid
ليبية -

لإن لوكربي جريمة مقصودة مع سبق الإصرار والترصد ولكن الناتو أوقف مجازر وإن حدثت أخطاء نادرة أثناء مهمته فهذا كان متوقعاً ولم تكن ببشاعة جرائم السفاح! ثم ان الناتو اعتذر إن حدثت أخطاء بسبب خلل تقني لكن مقبورنا دفع ملياراتنا للتغطية على جرائمه ولم يتوقف عن الإنكار والكذب ويقول انه دفع التعويضات من اجل رفع الحصار عن ليبيا فقط! آنذاك أول من أعطى الأوامر وغالبا هو السنوسي كان متستراً بحماية الظالم وقت حياته والان أقارب الضحايا في أمريكا وبريطانيا يريدون ان يعرفوا الحقيقة حتى يعتذروا لمن ظلمهم القذافي من جرائر افعاله ووضعوا في السجن لسنوات بدلاً من المجرم الحقيقي الذي خطط للعملية غالباً دون علم من نفذها! فالأمر بوضع حقيبة في طائرة دون الإطلاع على محتوياتها لمستخدمي دولة الفوضى ليس بمستبعد!وهذا الموضوع شأنه شأن موضوع أوكامبو الذي يسعى للتحقيق في مقتل المقبور اللا انسان ليس إلا تضييق على ليبيا وليس على أفغانستان مثلاً؟؟ لكنه إشارة أن رجالنا ممانعين في علاقاتهم مع الغرب وليس كما يشيع فلول عهد الظلام! وحتى في التحقيق هناك تمييع للحقيقة ففي عرادة منطقة بيت الغراري أخطأ الصاروخ الهدف وقصف البيت المجاور بدلاً منه وكان المقصود غرفة عمليات تتخذ من بيت مكان للتجمع وكانت هذه المرة الوحيدة التي اخطأ فيها الناتو في طرابلس طيلة 7 أشهر .. أما الإنفجارات التي ترتبت على قصف الناتو في الفرناج فالسكان كانوا قد تركوا بيوتهم بعد تحذير الناتو ولم يتضرر أحد منهم! وتضرر المباني نتج عن أن رجال المقبور وضعوا صورايخ في المكان فانفجرت بفعل القصف على المباني المجاورة وهذا يتطابق مع تهديدات القذافي لطرابلس وغيرها بأنه كان ينوي أن يحرقها بمن عليها الله لا يرحمه ولا يرحم من يترحم عليه!