أخبار

وفاة الزعيم الكوري الشمالي والسلطة تنتقل فورًا إلى نجله

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ-ايل

تاريخ النشر: الإثنين 19 ديسمبر 2011 - 4.30 غرينتش
آخر تحديث: الإثنين 19 ديسمبر 2011 - 18.42 غرينتش

أعلن التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي الاثنين عن وفاة الزعيم كيم جونج أيل يوم السبت. أذاعت النبأ مذيعة اتشحت بالسواد وهي تبكي، وقالت إن كيم البالغ من العمر 69 عامًا توفي أثناء قيامه برحلة بالقطار، وبسبب الإفراط في العمل البدني والذهني خلال توجّهه لإعطاء توجيهات ميدانية.

سيول: أعلنت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية الاثنين أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-ايل، الذي يعاني منذ سنوات وضعًا صحيًا متدهورًا، توفي السبت، وتمتعيين نجله كيم جونغ-اون خلفًا له.

وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن الزعيم الكوري الشمالي، البالغ من العمر 69 عامًا، "توفي نتيجة إرهاق فكري وجسدي كبير" السبت الماضي عند الساعة 08:30 (الجمعة عند الساعة 23:30 تغ).

وأضافت الوكالة إن كيم، الذي سبق أن أصيب بجلطة دماغية عام 2008 حدّت من قدرته على الحركة بشكل كبير، توفي جراء "احتشاء حاد لعضل القلب وأزمة قلبية" ألمّت به داخل قطاره خلال إحدى تنقلاته الميدانية، مشيرة إلى أن تشريحًا لجثته حصل الأحد.

وتمتعيين ابنه كيم جونغ-أون المولود عام 1983 أو 1984 خلفًا له كرئيس للسلالة الحاكمة الشيوعية الوحيدة في التاريخ، وفق الوكالة الرسمية الكورية الشمالية، التي دعت الكوريين الشماليين إلى مبايعة زعيمهم الجديد.

وتابعت الوكالة أن "على جميع أعضاء حزب (العمال) والعسكريين والعموم الوفاء في اتباع سلطة الرفيق كيم جونغ-أون وحماية وتعزيز الجبهة الموحدة للحزب والجيش والعموم".

وتم تحديد 28 كانون الأول/ديسمبر موعدًا لتشييعه في بيونغ يانغ. وأعلنت السلطات الكورية الشمالية الحداد من 17 إلى 29 كانون الأول/ديسمبر.

وفي سيول، وضعت الحكومة الكورية الجنوبية في حال طوارئ إثر الإعلان عن وفاة كيم جونغ-ايل، إذ إن البلدين لا يزالان عمليًا في حالة نزاع مسلح منذ الهدنة الموقتة الموقعة عقب انتهاء حرب الكوريتين (1950-1953).

"الخليفة الكبير"

وصفت كوريا الشمالية رسميًا كيم جونغ-أون، النجل الأصغر لزعيمها الراحل كيم جونغ ايل، بـ"الخليفة الكبير" لوالده، الذي توفي السبت، وأعلنت عن وفاته وسائل إعلام النظام الستاليني الاثنين.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنه "في طليعة الثورة الكورية يوجد حاليًا كيم جونغ-أون، الخليفة الكبير للقضية الثورية للزوتشيه والزعيم المميز لحزبنا وجيشنا وشعبنا"، مستخدمة في ذلك المصطلحات التقليدية للدعاية السياسية للنظام.

وزوتشيه أو جوتشيه هو الاسم الذي يطلق على العقيدة الرسمية للنظام الستاليني، والتي وضعها مؤسس الجمهورية الشعبية لكوريا الديموقراطية كيم ايل-سونغ والد كيم جونغ-أيل، وهي عقيدة تجمع بين الشيوعية والاكتفاء الذاتي.

وأضافت الوكالة إن "زعامة كيم جونغ-أون هي الضمانة الأكيدة لنا كي نضمن بقاء القضية الثورية للزوتشيه للأجيال المقبلة، القضية التي أسسها كيم أيل سونغ، وقادها إلى النصر كيم جونغ-ايل".

وكيم جونغ أيل، الملقب في بلاده بـ"الزعيم الكبير"، حكم بلاده بقبضة من حديد منذ 1994، وقد توفي السبت عن 69 عامًا بأزمة قلبية، بحسب ما أعلنت وسائل الإعلام الرسمية الاثنين.

التلفزيون الرسمي في كوريا الشمالية لحظة بثّ نبأ وفاةكيم جونغ-ايل

وتم تحديد 28 كانون الأول/ديسمبر موعدًا لتشييعه في بيونغ يانغ. وأعلنت السلطات الكورية الشمالية الحداد من 17 إلى 29 كانون الأول/ديسمبر.

وأضافت الوكالة "على كل أفراد الحزب (حزب العمال الحاكم) والجيش والشعب أن يخضعوا بكل أمانة لسلطة الرفيق كيم جونغ-أون، وأن يسعوا بحزم إلى حماية وتعزيز وحدة الحزب والجيش والشعب".

يكرّس إعلان كيم جونغ-أون خلفًا لوالده مبدأ السلالة الحاكمة الشيوعية الوحيدة في التاريخ، وقد تدرّج هذا الشاب، الذي يقلّ عمره عن 30 عامًا، خلال السنوات الفائتة في السلطة، وتسلم أعلى المراتب العسكرية والسياسية.

البيت الأبيض "يراقب عن كثب" الوضع

أعلن البيت الأبيض مساء الأحد أن الولايات المتحدة تراقب "عن كثب" الوضع إثر وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-ايل، مشيرًا إلى رغبة واشنطن في "استقرار" شبه الجزيرة الكورية.

وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في بيان مقتضب "إننا نراقب عن كثب المعلومات الواردة حول وفاة كيم جونغ-ايل. تم إعلام الرئيس (باراك أوباما) بما حصل، ونحن على اتصال وثيق بحلفائنا في كوريا الجنوبية واليابان. لا نزال عند التزامنا باستقرار شبه الجزيرة الكورية وبالحرية والأمن لحلفائنا".

من جانبه، أشار مسؤول رفيع في الخارجية الأميركية، طلب عدم الكشف عن اسمه، إلى أنه تم إعلام وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بوفاة كيم، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

اليابان تدعو إلى اجتماع أمني طارئ

عبّرتالحكومة اليابانية الاثنين عن تعازيها لبيونغ يانغ إثر الإعلان عن وفاة كيم جونغ-ايل زعيم كوريا الشمالية، البلد الذي لم تقم طوكيو علاقات دبلوماسية معه أبدًا.

وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية أوسامو فوجيمارو خلال مؤتمر صحافي إن "الحكومة تعرب عن تعازيها بعد الإعلان المفاجئ عن وفاة رئيس لجنة الدفاع الوطني لكوريا الشمالية كيم جونغ إيل".

وأضاف إن "الحكومة اليابانية تأمل في أن لا تكون لهذا الوضع انعكاسات سلبية على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية".

وكان رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا ألغى خطابًا، كان من المقرر أن يلقيه ظهر الاثنين في طوكيو، وسارع إلى الاجتماع مع وزرائه الرئيسيين داخل مكتبه فور الإعلان عن وفاة زعيم كوريا الشمالية.

وقال للصحافيين "تلقيت النبأ، وأعطيت توجيهاتي بالتحقق منه". وأضاف إنه أمر بتعزيز العمليات الاستخبارية حول كوريا الشمالية، وبالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية والاستعداد لأي طارئ.

من جانبه أعلن وزير الدفاع الياباني ياسيو أيشيكاوا عن عدم رصد أي تحرك مشبوه من جانب الجيش الكوري الشمالي.

وقال عقب اجتماع أمني "طلبت (من القادة العسكريين) جمع معلومات والبقاء متيقظين"، مضيفًا "لم يتم إبلاغي بأي أمر غير اعتيادي".

ولا تقيم اليابان، التي احتلت شبه الجزيرة الكورية خلال النصف الأول من القرن العشرين، أي علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية، التي تعتبرها طوكيو تهديدًا لها.

الصين تقدم "تعازيها الحارة"

قدمت الصين، إحدى حليفات كوريا الشمالية القلائل، الاثنين "تعازيها الحارة" بوفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل.

وقال الناطق باسم الخارجية الصينية ليو وايمين "لقد صدمنا بنبأ وفاة الرفيق رئيس جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية، ونقدم تعازينا الحارة للشعب الكوري الشمالي".

وقد تزايد النفوذ الاقتصادي الصيني في كوريا الشمالية، التي يشهد اقتصادها انهيارًا بعدما أوقفت كوريا الجنوبية والدول الغربية مساعداتها لهذه الدولة الشيوعية في مواجهة التهديد النووي الكوري الشمالي.

وكان كيم جونغ ايل قام في 2010 و2011 بزيارات عدة إلى الصين، التي تعتبر الحليف الأقرب وأبرز مانح للمساعدات إلى بيونغ يانغ.

وكان نظام بيونغ يانغ مترددًا حتى الآن في إطلاق إصلاح خوفًا من تلاشي قبضته على الشعب.

وارتفع التبادل التجاري بين كوريا الشمالية والصين بنسبة 32% في السنة الماضية، ليبلغ 2.4 مليار يورو.

بريطانيا: وفاته يمكن أن تكون "نقطة تحول"

قالت بريطانيا الاثنين إن وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ ايل يمكن أن تكون "نقطة تحول" للدولة المعزولة، داعية خليفته إلى الدخول في حوار مع المجتمع الدولي.

وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في بيان إن "شعب كوريا الشمالية في حالة حداد رسمي بعد وفاة كيم جونغ ايل. ونحن ندرك أن هذه أوقات صعبة بالنسبة إليهم".

وأضاف إن وفاة الزعيم الكوري الشمالي "يمكن أن تكون نقطة تحول بالنسبة إلى كوريا الشمالية". وتابع "نأمل في أن تدرك قيادتهم الجديدة أن الدخول في حوار مع المجتمع الدولي هو الأمر الذي يمكن أن يوفر لهم أفضل إمكانية لتحسين حياة الشعب الكوري الشمالي".

كما دعا الدولة النووية، التي تعاني المجاعة، إلى "العمل من أجل السلام والأمن في المنطقة، وأن تقوم بالخطوات الضرورية لاستئناف المحادثات السداسية لنزع أسلحة شبه الجزيرة الكورية".

محادثة هاتفية بين أوباما ونظيره الكوري الجنوبي

بحث الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال اتصال هاتفي مع نظيره الكوري الجنوبي لي ميونغ-باك الاثنين التعاون الأمني الوثيق بين واشنطن وسيول بعد الإعلان عن وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ ايل، كماذكر البيت الأبيض.

وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إن أوباما "جدد التأكيد على التزام الولايات المتحدة القوي ضمان استقرار شبه الجزيرة الكورية وأمن حليفتنا القريبة الجمهورية الكورية".

الجيش الكوري الجنوبي في حالة تأهب

وضعت كوريا الجنوبية جيشها في حالة تأهّب، وعززت الرقابة على حدودها مع كوريا الشمالية، إثر إعلان الأخيرة الاثنين عن وفاة زعيمها كيم جونغ ايل، كما أفاد مصدر رسمي.

كما طلبت سيول من حليفتها واشنطن، التي تنشر 28500 جندي أميركي على أراضي كوريا الجنوبية، تعزيز المراقبة عبر الأقمار الاصطناعية والطائرات، بحسب ما أوضح متحدث باسم رئاسة أركان الجيش الكوري الجنوبي.

ولم يسجل أي نشاط غير اعتيادي في الساعات، التي تلت الإعلان المفاجئ في الساعة 12:00 (03:00 تغ) عن وفاة الزعيم الشمالي.

وألغى الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ-باك كل التزاماته ومواعيده، ودعا إلى اجتماع لمجلس الأمن الوطني في "البيت الأزرق"، اسم القصر الرئاسي في سيول.

وقال المتحدث باسم الرئاسة إن "كل موظفي البيت الأزرق وضعوا في حالة تأهب".

من جهته قال متحدث باسم وزارة الدفاع لوكالة فرانس برس إن "جميع القادة وضعوا في حالة تأهب، وقد عزز الجنوب والولايات المتحدة تبادل المعلومات الاستخبارية العسكرية بينهما".

ولا تزال الكوريتان رسميًا في حالة حرب منذ الهدنة التي وقعها الطرفان إثر حرب 1950-1953.

كيم جونغ أيل الذي حكم كوريا الشمالية المنهكة بقبضة من حديد

حكم كيم جونغ أيل، الذي أعلن عنوفاته اليوم الاثنين عن 69 عامًا، كوريا الشمالية بقبضة من حديد منذ 1994، وترك لخلفه ابنه الأصغر كيم جونغ أون اقتصادًا يحتضر في بلد شهد مجاعة مميتة ونقصًا متكررًا في المواد الغذائية.

واستخدم كيم جونغ ايل، الذي اعتلت صحته في السنوات الأخيرة، الدعاية والمبالغة في عبادة الشخص وولاء الجيش المطلق له ومعسكرات العمل، للبقاء في السلطة، كما فعل والده قبله.

وقد نظر بسخرية إلى الذين تكهنوا بانهيار نظامه مع زوال المساعدة السوفياتية في بداية تسعينات القرن الماضي. ومع نهاية ذلك العقد، أدت مجاعة في كوريا الشمالية إلى وفاة ما يصل إلى مليون شخص.

غير أن كيم جونغ ايل ظل مع ذلك "الزعيم الغالي"، وواصل برنامجه لصنع أسلحة نووية، وأجرى في هذا السياق تجربتين في تشرين الأول/أكتوبر 2006 وأيار/مايو 2009.

وتشهد كوريا الشمالية نقصًا حادًا مزمنًا في الغذاء. ويقول صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونسيف) إن ثلث أطفال البلد يعانون سوء التغذية.

وتعرّض كيم جونغ ايل إلى جلطة في الدماغ في آب/أغسطس 2008. كما عانى مشاكل في الكلى والسكري وارتفاع الضغط.

وبحسب محللين، فإن أكثر ما كان يثير القلق خلال آخر سنوات عهده هو أن قراراته أضحت غير متزنة، كما حدث لدى إطلاق قواته طوربيدًا في آذار/مارس 2010 على طراد كوري جنوبي، ما أدى إلى مقتل 46 من بحارتها، وكلف البلاد عقوبات إضافية.

ورغم ما خلص إليه تحقيق دولي، فإن كوريا الشمالية نفت أي مسؤولية لهاعن الهجوم.

ويرى المحللون أن هذه الأفعال هي نتاج الآثار الجانبية للجلطة، التي تعرّض لها الزعيم الكوري الشمالي، الأمر الذي دفعه إلى أن يسعى بأي ثمن إلى تنصيب نجله الأصغر خليفة له.

وفي حزيران/يونيو 2010، حذر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي اي ايه) في حينه ليون بانيتا، الذي أصبح اليوم وزيرًا للدفاع، من أن العالم يدخل "مرحلة خطرة"، لأن كيم جونغ ايل يريد أن يثبت جدارة نجله أمام العسكريين من خلال القيام بأعمال تنطوي على خطورة.

وكان الوضع الصحي للزعيم الكوري الشمالي يعتبر من أسرار الدولة، وكذلك سيرته الذاتية، التي أضحت أقرب إلى الأسطورة.

وكيم جونغ ايل أحد أبناء أصحاب الامتيازات في العهد السوفياتي. وتقول الدعاية الرسمية إنه حين ولد في 16 شباط/فبراير 1941 أو 1942، بحسب مصادر مختلفة، ظهرت نجمة ساطعة في السماء وقوس قزح مزدوج.

أما الجبل، الذي يشار إلى أنه ولد فيه، جبل بايكدو (2744 مترًا)، حيث أعلى قمة في كوريا الشمالية على الحدود مع الصين، فقد أصبح مكانًا مقدسًا.

وفي الواقع، فإنمعظم المؤرّخين يقولون إن كيم جونغ أيل ولد في روسيا في معسكر تدريب للحركة المسلحة، التي أطلق منها والده حرب المقاومة ضد المحتل الياباني حتى العام 1945.

وبعد نيله إجازة جامعية في الاقتصاد السياسي عام 1964 من الجامعة، التي تحمل اسم والده، ارتقى الشاب البالغ من العمر 22 عامًا في حينه بسرعة سلم القيادة في حزب العمال الحاكم. وكان يهتم أساسًا بالدعاية.

وبعدما عيّن خليفة لوالده، تولى رسميًا مقاليد الحكم بعد ثلاث سنوات من وفاة والده كيم ايل-سونغ في 1994.

وقد اتهم بتنظيم اعتداء أوقع 17 قتيلاً كوريًا جنوبيًا عام 1983 في بورما، وبتدبير انفجار وقع عام 1987 على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الكورية، وأودى بحياة 115 شخصًا كانوا على متن الطائرة قبل أشهر قليلة من ألعاب سيول الأولمبية.

واشتهر "الزعيم الغالي" بإجادة المناورة في المفاوضات الدولية، التي بدأت في 2003 لإقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن طموحاتها النووية.

وكثيرًا ما عمد إلى غلق الباب أمام هذه المفاوضات، التي تشمل الكوريتين والصين والولايات المتحدة واليابان وروسيا، وازدرى بالمجموعة الدولية عندما قام بأول تجربة نووية في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2006.

وهذه المفاوضات مجمدة منذ نيسان/إبريل 2009. وفي لعبة المناورة هذه أدرك كيم جونغ ايل تمامًا أن السلاح النووي يشكل عملة مقايضة لا تقدر بثمن.

وهذا الملف أصبح بين يدي ابنه، الذي أعلن الاثنين رسميًا خليفة له.

كيم جونغ أون الزعيم الجديد الذي يلفه الغموض

كيم جونغ أون أصغر أبناء الزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ ايل، والذي تم إعلانه رسميًا الاثنين خلفًا لوالده على رأس أول نظام شيوعي وراثي في العالم يملك سلاحًا ذريًا، هو رجل لا يعرف عنه الكثير، ولم يسمح بتسرّب أي تفاصيل عن شخصيته أو نواياه.

والاثنين، أعلن عن تولي هذا الشاب، الذي لم يكن أحد يعرف صورته كراشد، القيادة خلفًا لوالده بعيد دقائق من إعلان وفاة "الزعيم الغالي".

كيم جونغ اون

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية إن "كل أعضاء الحزب (العمال) والعسكريين والشعب يجب أن يخضعوا بكل أمانة لسلطة الرفيق كيم جونغ أون، وأن يسعوا بحزم إلى حماية وتعزيز وحدة حزبنا وجيشنا وشعبنا".

إلا أن بقية العالم لا يعرف سوى القليل عن أصغر أبناء كيم جونغ أيل.

ولم تنشر صور كيم جونغ أون سوى في أيلول/سبتمبر 2010 للمرة الأولى، وهو يقف إلى جانب والده مع عدد من الشخصيات الكبيرة.

والصورة الوحيدة له، التي كانت معروفة من قبل، تعود إلى عشر سنوات قبل ذلك. ورأى المحللون في نشر الصورة في العام الماضي دليلاً على تسارع وتيرة عملية انتقال السلطة، بعدما تم تعيين جونغ أون في مناصب عليا في حزب العمال الشيوعي الحاكم في مناسبة مؤتمر استثنائي للحزب.

ورغم صغر سنه عيّن أيضًا برتبة جنرال بأربع نجوم. وحياة جونغ أون محاطة بالغموض والسرية.

وبحسب أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية، فإن الشاب الذي يرجّح أنه ولد في العام 1983 هو ابن الزعيم الكوري الشمالي من زوجته الثالثة، وهي راقصة يابانية الأصل، تدعى كو يونغ هي، ويعتقد أنها قضت بسرطان الثدي في العام 2004.

وقد تلقى دروسه في سويسرا، حيث أصبح من هواة رياضة كرة السلة. وفي نظام قائم على عبادة الشخصية، لم تتأخر آلة الدعاية في تحضير أغان أو ملصقات تحمل اسم "الشاب الجنرال".

ووصف كنجي فوجيموتو الطاهي الياباني السابق المتخصص في السوشي لدى كيم جونغ أيل، في مذكراته جونغ أون، بأنه "صورة طبق الأصل عن والده بوجهه وشكل جسمه وشخصيته".

وليست هناك معلومات حول شخصيته، لكن الخبراء يعتقدون بوجود قواسم مشتركة عديدة بينه وبين والده.

وقال شيونغ سيونغ-شانغ الخبير في شؤون كوريا الشمالية في معهد سيجونغ لوكالة فرانس برس في السنة الماضية إن "جونغ أون معروف بأن لديه القدرة على أن يصبح زعيمًا قويًا وقاسيًا".

وبحسب تقارير إعلامية، فإن كيم جونغ أون من هواة كرة السلة حين كان في المدرسة في سويسرا، حيث يقول أصدقاء له ومعلمون إنه كان ولدًا خجولاً يحبّ رياضة التزلج وإنه كان معجبًا بالممثل جان كلود فاندام.

وأفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أنه دخل بعد عودته إلى بيونغ يانغ إلى جامعة كيم إيل سونغ العسكرية، وتخرج منها في العام 2007.

وفي مقال نشره أخيرًا قال شيونغ إنه منذ صيف 2009 تنقل التقارير الرسمية إلى كيم جونغ أيل عبر ابنه كيم جونغ أون.

وكتب "نتيجة لذلك واعتبارًا من صيف 2010 أصبح كيم جونغ أون يمارس نفوذًا، باستثناء ما يتعلق بالسياسة الخارجية، ولا سيما في قضايا الدولة، على مستوى مماثل لنفوذ كيم جونغ أيل".

وأضاف إن "تحضير الخلافة السريع لمصلحة كيم جونغ أون له علاقة بواقع أن صحة والده كيم جونغ أيل غير مستقرة".

وقال رئيس جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي ون سي هون في حزيران/يونيو إن تدهور صحة كيم جونغ أيل يدفعه إلى تسريع التحضيرات لانتقال السلطة، حيث إن الابن أصبح يتولى دورًا متزايدًا في صنع السياسة، ويرافق والده في رحلاته.

وكانت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية أول من أشار إلى احتمال تعيين كيم جونغ أون في كانون الثاني/يناير 2009.

واعتبر حينها بعض المحللين الابن الثاني للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ شول الأوفر حظًا لتولي الخلافة. لكن فوجيموتو قال في مذكراته إن كيم كان يعتبر جونغ شول غير مؤهل لتولي القيادة بسبب رقة مشاعره.

ويبدو أن الابن الأكبر جونغ نام بدد فرصه في احتمال تولي القيادة بعدما تم ترحيله من اليابان عام 2001 بتهمة محاولة الدخول بجواز سفر مزور.

الاتحاد الاوروبي يتابع باهتمام الوضع في كوريا الشمالية

وصرح متحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الاثنين ان الاتحاد يتابع "باهتمام" الوضع في كوريا الشمالية بعد وفاة زعيمها كيم جونغ ايل وتعيين نجله كيم جونغ اون خلفا له.

وقال المتحدث "ان الاتحاد الاوروبي اخذ علما باعلان وسائل الاعلام الكورية الشمالية الرسمية عن وفاة كيم جونغ ايل خلال عطلة نهاية الاسبوع بازمة قلبية على الارجح".

واضاف "ان الاتحاد الاوروبي يتابع باهتمام الوضع ويجري اتصالات مع شركائه الاستراتيجيين لتبادل وجهات النظر معهم بشأن اي مضاعفات ممكنة" اثر الوفاة.

وكانت الولايات المتحدة الحليف المقرب لكوريا الجنوبية اعلنت ايضا انها تراقب "من كثب" الوضع بعد الاعلان عن وفاة كيم جونغ ايل الذي قاد بيد من حديد البلاد منذ 1994.

ويلعب الاتحاد الاوروبي دورا ثانويا في المفاوضات حول الملف النووي العسكري التي تشارك فيها مباشرة ست دول هي اضافة الى الكوريتين، الولايات المتحدة واليابان وروسيا والصين.

وقد منح الاوروبيون في السنوات الاخيرة مساعدات انسانية لكوريا الشمالية لامدادها بالمواد الغذائية الاولية وتحسين خدماتها الصحية وتأمين مياه الشرب. وفي تموز/يوليو الماضي وضعوا 10 ملايين يورو تحت اشراف برنامج الاغذية العالمي لمساعدة 650 الف شخص يعانون من سوء تغذية حاد.

باريس تامل في حصول الشعب الكوري الشمالي "على حريته في احد الايام"

ومن جهته، عبر وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الاثنين عن امله في ان "يتمكن الشعب الكوري الشمالي في احد الايام من الحصول على حريته" وذلك بعد وفاة الزعيم كيم جونغ ايل الذي كان يحكم البلاد بيد من حديد منذ 1994.

وقال الان جوبيه على هامش مؤتمر صحافي في بوردو (جنوب-غرب) ان "رحيل رجل لم يكن ابدا امرا مفرحا لكن معاناة شعب تسبب لي الحزن، وهذا هو المهم"، موضحا ان السلطات الفرنسية ستكون "متيقظة جدا ازاء عواقب هذه الخلافة".

وقال الوزير الفرنسي ان كوريا الشمالية "نظام منغلق تماما، احد اخر الانظمة (الشيوعية) في العالم" وتملك السلاح النووي وبالتالي "لذلك نحن متيقظون".

واضاف جوبيه "هناك عملية حوار مع كوريا الشمالية تشهد تقلبات، يجب مواصلة هذا الحوار مع الصين والمشاركين الاخرين لكي تتخلى كوريا الشمالية عن السلاح النووي".

وقد توفي كيم جونغ ايل السبت اثر اصابته بازمة قلبية وتولى نجله كيم جونغ ايل خلافته، كما اعلنت وسائل الاعلام الرسمية الاثنين.

الرئيس الروسي يقدم تعازيه

واعلن ناطق باسم الكرملين ان روسيا، احدى الدول القليلة التي ابقت على علاقات دبلوماسية واقتصادية مع كوريا الشمالية، قدمت الاثنين تعازيها بوفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل.

وقال المتحدث لوكالة فرانس برس ان "البرقية ستنشر على موقع الكرملين".

وقدم الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف تعازيه الى كيم جونغ اون النجل الاصغر للزعيم الكوري الشمالي الذي اختير لخلافته كما افادت من جهتها وكالة ايتار تاس.

ووجه مدفيديف ايضا برقية الى الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ-باك لكي يتمنى له عيدا سعيدا مع بلوغه عامه السبعين مؤكدا انه يثمن "مساهمته في تعزيز العلاقات الروسية-الكورية" كما افادت وكالة انترفاكاس.

وفي نهاية اب/اغسطس قام الزعيم الكوري الشمالي بزيارة الى روسيا واجتمع مع الرئيس مدفيديف خلال قمة في سيبيريا تمحورت حول الطاقة والمساعدة الغذائية لكوريا الشمالية.

كما زار كيم جونغ ايل روسيا في 2001 و 2002.

برلين: وفاة كيم جونغ ايل تشكل "فرصة لتغيرات" في كوريا الشمالية

واعتبر متحدث باسم الخارجية الالمانية الاثنين ان وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل تشكل "فرصة لتغيرات في كوريا الشمالية".

واشار خلال تصريح صحافي خصوصا الى ان التغييرات التي تأمل برلين حدوثها تشمل تخلي بيونغ يانغ عن برنامجها النووي وتحسن الوضع الاجتماعي والاقتصادي.

وقال المتحدث ان "وجود دولتين كوريتين هو وضع لا يحتمل".

واضاف "نأمل في تحسن الوضع في هذا البلد"، قائلا "من سيتولى قيادة البلاد وبغض النظر عمن هو، يجب ان يعمل على تحسين الوضع اليائس للشعب وان يقود انفتاحا للبلاد وان يقبل حريات ديموقراطية وان يكافح الفقر وخصوصا وقف البرنامج النووي الذي يضعف بالتاكيد البلاد اكثر مما يقويها".

وقد توفي الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ ايل السبت اثر اصابته بنوبة قلبية، كما اعلنت وسائل الاعلام الرسمية الاثنين.

انتقال للسلطة باستقرار اعد له منذ فترة طويلة في كوريا الشمالية

وتدشن وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل مرحلة من الغموض لكن المحللين يستبعدون فرضية حدوث اضطرابات كبيرة في نظام قاس اعد على مدى سنتين لتنصيب ابنه الاصغر كيم جونغ اون خلفا له.

وحمل الاعلان عن وفاة كيم جونغ ايل الذي حدث السبت، كيم جونغ اون الذي لم يبلغ بعد الثلاثين من العمر، الى رأس السلطة في جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية، النظام الشيوعي الوراثي الوحيد في العالم.

وتثير هذه العملية في بلد نادرا ما كان شفافا ويمتلك سلاحا ذريا، تساؤلات عدة.

ومع ذلك قال بايك هاك سون من مركز سيجونغ اينستيتوت الفكري المتمركز في سيول، ان انتقال السلطة هذا الذي تسارع بعد اصابة كيم جونغ ايل بجلطة في الدماغ في 2008، لن يؤدي الى "تقلبات فورية في السياستين الداخلية والخارجية" لكوريا الشمالية.

وقد دعت وسائل الاعلام الرسمية الى مبايعة الزعيم الجديد في دولة تتقاسهمها طبقة سياسية تتمتع بامتيازات كبيرة وشعب يعاني من الجوع.

وقالت وكالة الانباء الرسمية الكورية الشمالية ان "كل اعضاء الحزب (العمال) والجيش والشعب يجب ان يخضعوا بكل امانة لسلطة الرفيق كيم جونغ اون وان يسعوا بحزم الى حماية وتعزيز وحدة حزبنا وجيشنا وشعبنا".

وقال بايك هان سون ان هذه التصريحات تؤكد ان كيم جونغ اون "يمسك بحزم بزمام السلطة وان كل المسؤولين في عهد كيم جونغ ايل قرروا في الساعات ال48 الاخيرة دعم كيم جونغ اون كزعيم جديد".

واضاف ان المسؤولين الكوريين الشماليين "حضروا كل شيء والنظام يبدو مستقرا"، مؤكدا ان "عهد كيم جونغ اون بدأ".

اما بايك سونغ جو الذي يعمل في المعهد الكوري للتحليللات العسكرية، فرأى ان الشمال نظم بدقة عملية انتقال السلطة.

وقال ان "الجيش واسرة كيم (جونغ ايل) سيعملان على تعزيز دور كيم جونغ اون الزعيم والالتفاف حوله".

واضاف ان كيم الشاب الذي دفع من سنوات الى مناصب سياسية وعسكرية استراتيجية "لم يقم بتغييرات سياسية كبيرة طالما ظل منشغلا بارساء سلطته".

وتابع المحلل نفسه ان كيم جونغ اون "سيحاول تقاسم السلطة مع قادة الجيش او عقد تحالف استراتيجي معهم"، بدون ان يستبعد "نزاعات على السلطة في المستقبل".

اما في السياسة الخارجية، فيرى المحللون انه لا مصلحة للنظام في اعادة خلط الاوراق من جديد بينما تجري مشاورات مباشرة بين بيونغ يانغ وواشنطن تشير الى احتمال حدوث انفراج بعد سنوات من التوتر بشأن البرنامج الكوري الشمالي.

ويقول كيم تاي هيون الاستاذ في جامعة شونغ انغ في سيول ان الشمال "يحتاج الى مساعدة كبيرة ومواد غذائية يومية لشعبه مع اقتراب ذكرى حدث سياسي مهم" في 2012 هو مرور مئة عام على ولادة كيم ايل سونغ مؤسس الجمهورية وجد كيم جونغ اون.

وقالت الصحف الكورية الجنوبية السبت في اليوم الذي توفي فيه كيم جونغ ايل، ان كوريا الشمالية قبلت بتعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم لغايات عسكرية وهو شرط مسبق تطلبه الولايات المتحدة لاستئناف المفاوضات حول نزاع السلاح والمساعدة الغذائية.

وتأتي هذه المعلومات بعد تكثف الاتصالات الدبلوماسية بين بيونغ يانغ وواشنطن والدول الاخرى المعنية باستئناف المفاوضات السداسية حول نزع اسلحة الشمال.

وتشارك في هذه المفاوضات الولايات المتحدة والكوريتان وروسيا والصين واليابان.

وتهدف هذه المفاوضات المتوقفة منذ كانون الاول/ديسمبر 2008، الى اقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن طموحاتها النووية مقابل مساعدة كبيرة في الطاقة والمواد الغذائية.

وقال بايك سونغ جو ان الكوريين الشماليين "سيعبرون عن استعدادهم بالتأكيد لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بعد انتهاء فترة الحداد".

ايران تقدم تعازيها لكوريا الشمالية بوفاة كيم جونغ ايل

وقدم رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني الاثنين تعازيه لنظيره الكوري الشمالي بوفاة كيم جونغ ايل "الزعيم الكبير لامة صديقة" على ما افادت وكالة ايسنا الايرانية.

وفي رسالة الى نظريه شوي تاي-بوك قال لاريجاني "لقد علمنا ببالغ الالم وفاة السيد كيم جونغ ايل الزعيم الكبير لامة جمهورية كوريا الشمالية الشعبية الديموقراطية الصديقة".

واضاف "انني اعبر باسمي واسم زملائي في البرلمان لحكومتكم وامتكم عن تعازي لكم ولعائلة" الفقيد.

وتخضع كوريا الشمالية وايران لعقوبات من الامم المتحدة بسبب برنامجهما النووي.

واشنطن تدعو الى نهج "حذر" حيال كوريا الشمالية بعد وفاة زعيمها

ومن جهة أخرى، دعا وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الاثنين الى اعتماد نهج "حذر" حيال كوريا الشمالية بعد وفاة زعيمها كيم جونغ ايل، على ما اعلنت وزارة الدفاع الاميركية.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل للصحافيين ان بانيتا اتفق مع نظيره الكوري الجنوبي كيم كوان جين خلال محادثة هاتفية على "اهمية الحذر حيال كل المسائل المرتبطة بامننا" وتعهد الوزيران "ان يبقي كل طرف الاخر على اطلاع بما يجري خلال الايام المقبلة".

واضاف المتحدث ان "الوزير (بانيتا) نقل الى الوزير كيم التزام الولايات المتحدة القوي باستقرار شبه الجزيرة وبتحالفنا"، مضيفا "كنا واضحين في القول ان الولايات المتحدة تقف الى جانب الجمهورية الكورية في هذه المرحلة الملتبسة".

واقر المسؤولان بان وفاة كيم جونغ ايل تمثل منعطفا اساسيا تشوبه المخاوف.

وقال ليتل "اعتقد ان الوزير (بانيتا) والوزير (الكوري الجنوبي) يدركان اننا نمر في مرحلة حساسة وان عليهما متابعة التطورات في كوريا الشمالية وشبه الجزيرة من كثب".

واوضح ليتل ان رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال مارتن ديمبسي وقائد القوات الاميركية في كوريا الجنوبية الجنرال جيمس ثورمان اجريا محادثات ايضا مع نظيريهما في سيول.
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اتصل بالرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك فور اعلان نبأ وفاة كيم جونغ ايل.

البيت الأبيض يدعو القيادة الجديدة في بيونغ يانغ إلى الوفاء بالتزاماتها
دعا البيت الأبيض بيونغ يانغ الاثنين إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية على صعيد الملف النووي، وذلك بعد وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني "نأمل في ان تتخذ القيادة الجديدة في كوريا الشمالية الإجراءات الضرورية لدعم السلام والازدهار ومستقبل افضل للكوريين الشماليين، وخصوصًا عبر سلوك ينسجم مع التزاماتها في موضوع نزع السلاح النووي".

واضاف كارني "لا نزال نحضّهم (الكوريين الشماليين) على الوفاء بالتزاماتهم الدولية"، رافضًا التعليق على التداعيات المحتملة لوفاة كيم على العلاقات بين كوريا الشمالية والدول الغربية. وتابع "لا يزال من المبكر جدًا" التعليق على هذا الموضوع، مشددًا على أن كوريا الشمالية تعيش "فترة حداد".

كلينتون تدعو إلى "انتقال مستقر وسلمي" للسلطة في كوريا الشمالية
من جهتها، دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى "انتقال مستقر وسلمي" للسلطة في كوريا الشمالية بعد وفاة الزعيم كيم جونغ-ايل مشيرة الى ان بلادها ترغب في "تحسين العلاقة مع الشعب الكوري الشمالي".

وقالت كلينتون ان الولايات المتحدة "ما زالت قلقة على الشعب الكوري الشمالي" وذلك بعد محادثة نظيرها الياباني كويشيرو غيمبا.

الأمم المتحدة تدين وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية
أقرّت الجمعية العامة في الأمم المتحدة ككل عام قرارًا يندد بوضع حقوق الانسان في كوريا الشمالية يأتي بعد ساعات على اعلان وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-ايل.

وأقرت الجمعية العامة القرار بأكثرية من 123 صوتًا من اصل 193 عضوًا. وصوتت 16 دولة ضد القرار، وامتنعت 51 عن التصويت. وصوتت الصين الحليفة الكبيرة لكوريا الجنوبية ضد القرار. ويعرب القرار عن "قلق كبير" حيال "التعذيب" و"ظروف الاعتقال غير الانسانية وعمليات الاعدام العلنية والتوقيفات تعسفًا" في كوريا الشمالية. ولم يتم نقاش القرار الذي سبق ان اقرّته لجنة حقوق الانسان في الجمعية العامة.

وكان امين عام الامم المتحدة صرح قبل دقائق بلسان المتحدث باسمه فرحان حق ان المنظمة "ستواصل مساعدة الشعب الكوري الشمالي" بعد وفاة كيم جونغ ايل. وقال المتحدث ان بان اعرب عن "تعاطفه مع شعب" كوريا الشمالية "في اثناء حداده". وتابع أن بان، الذي تولى حقيبة الخارجية في كوريا الشمالية سابقًا "يراقب من كثب" الوضع في كوريا الشمالية.

وحاولت الأمم المتحدة جمع الأموال لتقديم مساعدات غذائية لكوريا الشمالية، التي تشهد أزمة تغذية حادة. وأطلقت هذا العام نداء لجمع 218 مليون دولار، لكنها لم تجمع اكثر من 20% من المبلغ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رحمك الله يابطل
عراقي يكره البعثيه -

بالرغم من انك مت على غير دين الاسلام فانا اترحم عليك ولاجعلها سنه ان نترحم نحن المسلمون على العظماء وان لم يكونوا مسلمين لاننا قبل ان نكون مسلمين ننتمي لبني البشر وليكفروني اكثر مما انا فيه

ويلاه يا ويلاه
ن ف -

نُهيب بالشباب الكوري أن يخرجوا في العزاء .......

جمهوريات الوراثه
عربي حر -

جهنم وبئس المصير ايها الطاغية وعقبال بشار وخامنئي

كلكم الى جهنم وبئس المصير
حاقد على الدكتاتوريه -

الى جهنم وبئس المصير وعقبال بشار وخامنئي والمالكي والطلباني وحسن غضب الله ونجادي و شافيز وكاسترو والسيستاني ونتنياهو و بوش الكبير والصغير و بوتين و علي صالح و مبارك و وزين العابدين و بلير وشيراك وتاتشر وكيسنجر و البشير و جميع دكتاتوري افريقيا وارجو اضافة اي اسم واحد ظالم ربما لم اذكره امييييين

المعلق رقم 3
نورا -

على فكرة ضحكت وضحكت وضحكت حين قرأت ;جمهوريات الوراثة ; . على اساس دول معلمينك ; دول ديموقراطية غير متوراثة ; ولك يا اخي مسمينها مملكات وامارات ..

هلهولة للي يستاهل الموت!!!!
المبتهج!!! -

مات الذي جعل من المجاعة الجماهيرية رمزاللسيطرةعلى الحكم. لن يبكيك شعبك ولن يذرف العالم دمعة واحدةعليك. في طريقك الى جهنم ستتعثر بجماجم الملايين من شعبك الذين اهلكتهم جوعا. .

الى عراقي يكره البعثية وأني هم أكرهم
ray ray -

ياأخي في الله لماذا تترحمون على موتاكم كمسلمين ولا تترحمون على الموتى من غير الديانات الآخرى ؟؟؟ الم يخلقنا خالق أوحد ؟؟ أم انكم تنكرون ذلك ؟؟ لآ اقول سوى الرب ينير بصرك وبصيرتك وينعم عليك وعلى جميع العقول المتحجرة كاأمثالك بالرحمه والغفران وربي يرحم الآموات والآحياء من كلآ البشر والديانات والعرق أينمأ كانوا ,, تحياتي

قطارالموت
بن ناصرالبلوشي -

لاعزاء..ولاأسف..مجردسقوط ورقة من شجرة الطغيان(الأصفر)..لاخسارة ولامكسب للانسانية.

اكتملت العصابة
سوري -

اول ماسيفعله هذا الدكتاتور هو الالتقاء في جهنم ان شاء الله مع القذافي وحافظ اسد وصدام وأبوجهل وسيتحدثون عن المقاومة والممانعة وكيف استطاعوا خداع الشعوب بهذه الكذبة ُثم سيجهزون مكانا لبشار الأسد(الزرافة) بجانب مسيلمة الكذاب وسيختلف مسيلمة وبثارعلى لقب الكذاب وسيفوز بثار باللقب بجدارة وسيتهمه مسيلمة بالعميل والمتآمر وبالتزوير وبأن بثار يخطط لاقامة امارة سلفية في جهنم وأنه ينتمي للقاعدة ....الخ

الفاتحة
ابو طبرة -

رحم الله من قرأ سورة ( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ) ... لأن كيم كان كالفيل المدمر لكعبة الشعب الكوري الشقيق

الناتو هو الدواء المناسب لهذه العصابات
الناتو هو الدواء المناسب لهذه العصابات -

الاعلام الاسدي الكاذب و الفاشل والمتحجر لم يتطرق لموضوع التوريث في كوريا الشمالية لا من قريب ولا من بعيد لكنه فقط عدد بمناقب الفقيد ومواقفه النبيلة بمعاداته للامبريالية والراسمالية عن طريق تجويع شعبه وقمعه واذلاله وافقاره ومنعه الشعب الكوري الشمالي المسحوق من شرب القهوه مع الحليب أو ما يعرف بالكابتشينو لأنها ببساطة غير متوفرة خارج حدود القصر الجمهوملكي.. السلطة الجمهورية تورث من الجد الى الابن والآن الى الحفيد المدلل فقط في كوريا الشمالية وسوريا......كوريا الشمالية تعلن عن الحاجة الملحة لمندسين او سلفيين او عملاء بندر او مجسمات الجزيرة بيمشي الحال ... الوضع مأساوي والمملكة الكورية لا تريد ان تصبح جمهورية لو على الورق ..... مبروك على كوريا الوريث الجديد!!!!هذه المهزلة والتلاعب والعبث الصارخ بمستقبل وقدر الشعوب ستشجع الطاغية المجرم بشار للتحضير لابنه حافظ التاني لخلافته في سوريا وسيكون تطبيقا حرفيا وعلى طريقة رعاع وشرازم الكوريين الشماليين.

الورثة يتساقطون والشعوب تتنفس الصعداء عقبال بشار
حنا ابو غزالة -

قلت في نفسي مات الوريث وارتاحت بلاده من شروره ومن اجرامه، ولكن ظني خاب ان الوريث الذي مات كان في كوريا كنت اظنه في سوريا... معليش الدور جاي على كل هؤلاء الطغاة واذا قصف الله عمره هذا الذي يتمنى الشعب السوري كله ان يقصف الله عمره في يوم جميل فلن تستطيع العصابة تغيير الدستور مرة اخرى لكي يتمكن ابنه حافظ رئاسة سوريا لأن عمره لازال عشر سنوات الا اذا بدؤوا بالزعبرة مرة اخرى من ان لديه عبقرية خارقة تتفوق على اينشتاين كما كانت عبقرية الرئيس وجده السفاح .

اين انت
.... -

اتعجب لماذا كوري يكره البعثيه لم يعلق على موت زعيمه.

رسالة الامارات
خليفه لوتاه -

نهاية صفحه من ملفات السرية .

لماذا لا يتدخل العالم ويخلص هذه الشعوب
هناء -

الله يعين هالشعوب.. احيانا بيكون الوريث اهبل سقيم مدلل ومريض نفسي وعلى استعداد لقتل نصف الشعب في سبيل ان يبقى رئيس. اما آن الاوان لتدخل مجتمعات العالم الحر وانقاذ هذه الشعوب المسكينة مثل كوريا وسوريا وكوبا وايران.

الى المعلق رقم 4
Albadry -

اتمنى ان تشملك اللعنه لانك لا تفرق بين االابيض والاسود فما بالك اعمى البصيره اعماك الله واوهن قلبك لانك تضع اناس علماء بمستوى عبيد الظاغوت