أخبار

اسرائيل تقرر مضاعفة كمية البناء المسموح بإدخالها إلى الأونروا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غزة: قررت اسرائيل اليوم مضاعفة كمية مواد البناء التي يسمح بادخالها الى قطاع غزة والمخصصة لمشاريع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا).

وذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة التي اوردت النبأ صباح اليوم ان هذه الموافقة جاءت استجابة لطلب الاونروا بعد اعلان الحكومة البريطانية تمويل اقامة 12 مدرسة في القطاع خلال العام المقبل لحل مشكلة النقص في الغرف الدراسية.

واعلنت بريطانيا امس الاحد انها ستقدم دعما للمساهمة في حل مشكلة نقص اماكن الدراسة للاجئين في قطاع غزة ومساعدة 24 الف طفل نصفهم من الاناث في الذهاب الى المدارس.

وقال بيان لوزارة التنمية البريطانية ان وكالة اونروا ستقوم ببناء12 مدرسة جديدة في القطاع بفضل دعم بريطانيا الموجه من خلال صندوق السلطة الفلسطينية والامم المتحدة للتنمية.

واكد المستشار الاعلامي للاونروا في قطاع غزة عدنان ابوحسنة ان مواد البناء التي يسمح الاحتلال بادخالها الى قطاع غزة غير كافية.

وقال في تصريح عبر الهاتف لوكالة الانباء الكويتية اليوم ان "ما يجب ان يدخل هو اكبر بكثير من ذلك ومعبر كرم ابوسالم لا يتسع لادخال مواد بالكميات المطلوبة".

واضاف ان المطلوب ان تفتح معابر اخرى لادخال مواد البناء ومضاعفة ادخال مواد البناء ليس فقط للمنظمات الدولية ولكن للقطاع الخاص حتى تتم اعادة اعمار القطاع والتغلب على مشاكل الاسكان والاف العائلات التي بلا مأوى.

وترفض دولة الاحتلال الاسرائيلي منذ قرارها "تخفيف" حصار غزة في يونيو 2010 ادخال مواد البناء والاسمنت للقطاع باستثناء المشاريع الدولية والتابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا).

وتزعم دولة الاحتلال ان هذا الرفض يأتي لاسباب امنية لمنع استغلال فصائل المقاومة الفلسطينية لهذه المواد في بناء الانفاق والتحصينات العسكرية في القطاع.

واكد ابوحسنة ان الاونروا بحاجة الى مدارس كثيرة في القطاع وذلك لوجود نحو 218 الف طالب مشيرا الى ان هناك ازدحاما كبيرا في المدارس وان 93 في المئة من مدارس اونروا تعمل بنظام الفترتين الصباحية والمسائية.

وبين ان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين تمكنت أخيرا من بناء خمس مدارس مشيرا الى ان لديهم مشاريع لبناء 100 مدرسة في القطاع 56 منها على امل ان يتم انجازها حتى نهاية عام 2012.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف