الرئيس الايطالي: قلق إزاء تدهور الأوضاع السورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
روما: أعرب رئيس الجمهورية الإيطالي جورجو نابوليتانو عن "القلق البالغ إزاء تدهور الأوضاع في سوريا". وأثناء اجتماعه بأعضاء السلك الدبلوماسي في البلاد في قصر الرئاسة الإيطالي (كويرينالي) الاثنين، أكد الرئيس الايطالي أن "ايطاليا تدعم جهود جامعة الدول العربية، وتشجع مساعي مجلس الأمن إلى وقف العنف ضد الشعب ونزع فتيل التوترات التي تهدد استقرار الدول المجاورة أيضا".
وكان وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي دي سانتاغاتا وصف في تصريح سابق موقف جامعة الدول العربية إزاء أعمال العنف في سوريا بـ"الثابت والإيجابي.
كما أشار إلى أن إيطاليا تدعم جهود الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، من أجل وقف القمع والسماح بعملية انتقال سياسي للسلطة في سوريا، وقال إنه لا يمكن تجنب فرض العقوبات على سوريا في ظل "انتهاكات حقوق الإنسان"، معتبرًا أن "الرئيس بشار الأسد فقد شرعيته أمام شعبه".
التعليقات
نداء للدول العربية ومجلس التعاون الخليجي
التنسيقية الرابعة -الضحايا بالمئات بين قتيل وجريح ويتعذر معه إعطاء الرقم الدقيق مع الهجمة المسعورة لعصابة الأسد ودباباته والأسلحة الثقيلة كل ذلك بعد التوقيع على البروتوكول لدى الجامعة العربية اليومطلب الحمايةإن الشعب السوري يناشد الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي و مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة و الناتو وتركيا والاتحاد الأوربي المسارعة إلى حمايته بقوة رادعة قادرة على لجم الأسلحة الحربية ضد شعب مدني أعزل ليس له سوى جسمه وحنجرته ، إن الشعب السوري يستغيث ويقول بأعلى صوته ،يادول العالم المتحضر ، يا أحرار العالم ، ياشعوب العالم نطلب حمايتكم وإيقاف إبادة ودهس الشعب السوري المطالب بأبسط حقوقه بأعتى الآلات الحربية ، نذكر البشرية جمعاء بأن حماية المدنيين هو من أو جب الواجبات الإنسانية إن السلطة السورية مستمرة بعمليات الإبادة الجماعية والقتل العلني والقتل الخفي فهناك عشرات الآلاف من المقتولين والجرحى والمفقودين والمعتقلين والمشردين، الشعب السوري يستغيث بالمنظمات العالمية، والمحاكم الدولية نداء الشعب السوري لدول العالم المتحضر أن تسارع في إنقاذ شعب يتعرض لحرب إبادة بقيادة منظمة وممنهجة ومستمرة بشراسة لأن عدم الإغاثة مع القدرة هي مشاركة في الجريمة . الالتفاف حول المجلس الوطني من أهم الأولويات في هذه المرحلة توحد المعارضة والاستفادة من الخبرات السياسية لأن الشعب السوري في ثورته لحصوله على حقوقه يحتاج لقيادة حصيفة تأخذ بيده، لأن السياسة العالمية فيها تقاطعات معقدة، والشعب السوري يخضع لمشاركة المحترفين بالإجرام دولياً فلقد تلقى أساليب تعذيب الشعوب من جهابذة التعذيب السوفيتي زمن عنفوانه في كبح حريات الشعوب في أقبية التعذيب ، أضف إلى ذلك الدعم الإيراني مادياً وبالسلاح و زود النظام السوري بفرق حزب الله العراقي المتمرس بإحراق المعتقلين وتحويلهم إلى رماد، و حزب الله الإيراني الذين هم أمهر القناصة وبدرجة فائقة وحزب الله اللبناني متمرس بالقضاء على المنشقين من الجيش وإعدامهم ،ومساعدة الشبيحة، والعالم كله يتفرج على مجازر الشعب السوري ، والشعوب العربية بعضها تعاني من مشاكلها في هذه المرحلة ،ولم يبق سوى جهود شكلية يتم تبنيها على استحياء غير كافية وأمام هذا الواقع فإن الشعب السوري متروك يلاقي مصيره الانتحاري بكل الوسائل والأساليب والأدوات الوحشية التي عرفتها البشرية ، لذلك لابد من الاستعا