أخبار

بلخادم لا يتوقع حصول الاسلاميين على الأغلبية في الجزائر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عبد العزيز بلخادم

توقع مسؤول جزائري عدم حصول الاسلاميين في الجزائر على الاغلبية في الانتخابات وان ما سيحصده قد يصل الى 40% من المقاعد.

الجزائر: قال الممثل الشخصي للرئيس الجزائري عبد العزيز بلخادم في مؤتمر صحافي اليوم ان "التيار الاسلامي في الجزائر قد يحصل على نسبة تتراوح بين 35 و40 في المائة من مقاعد البرلمان الجزائري في الانتخابات المقبلة وفقا لتوقعات بتحقيق التيار الاسلامي النسبة ذاتها التي حققها في بعض الدول الاسلامية في المدة الأخيرة".

وشدد بلخادم الذي يشغل منصب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الذي يحوز على الأغلبية في البرلمان والحكومة على أن "التكهنات التي ترى بأن التيار الاسلامي سيحقق فوزا ساحقا خلال هذه الانتخابات هي تكهنات سابقة لأوانها ولا تستند الى معطيات واقعية".

واعرب عن اعتقاده أن التيار الاسلامي في الجزائر لا يمكنه أن يحقق فوزا ساحقا أو يحصل على الأغلبية خلال الانتخابات المقبلة لعدة عوامل منها أن الشعب قد منح أصواته لهذا التيار في بداية التسعينيات الماضية الى جانب مشاركة الاسلاميين في الحكم في الجزائر.

وكانت الجبهة الاسلامية للانقاذ فازت بأغلبية ساحقة بأول انتخابات محلية وتشريعية جرت في الجزائر بعد اقرار التعددية السياسية في يونيو 1991 قبل أن يتدخل الجيش لوقف المسار الانتخابي واقرار حظر الحزب في مارس 1992 بسبب اللجوء الى العنف فيما انخرطت حركة مجتمع السلم (اخوان الجزائر) في الحكومة منذ عام 1994 .

وتنشط في الجزائر ثلاثة أحزاب اسلامية هي حركة مجتمع السلم التي تشغل خمس حقائب في الحكومة و50 مقعدا في البرلمان اضافة الى حركة النهضة التي تشغل خمسة مقاعد في البرلمان وحركة الاصلاح التي تشغل ثلاثة مقاعد.

وقدم حزبان اسلاميان جديدان طلبين للاعتماد هما حزب (العدالة والحرية) بقيادة المرشح السابق للرئاسة الشيخ عبدالله جاب الله و(جبهة التغيير الوطني) بقيادة وزير الصناعة السابق عبدالمجيد مناصرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جزائري
جزائري -

هذا شخص منافق ء مرة مرة كان محسوبا على الإسلاميين ثم غير جلده وصار محسوبا على الرئيس بوتفليقة وذا ربما مع الشيوعيين والله يا ناس هذا انسان مكروه مكروه من الجزائريين كان يعمل معلما بسيطا واصبح بقدرة قادر رئيسا للحكومة ثم رئيسا للبرلمان ومن يدري قد يكون رئيس الجزائر القادم لا سمح الله عندها على الجزائر السلام

آتون ..آتون..
abd da3ifالمغرب -

عاد هذا المهرج لترهاته و أغلوطاته التي لا تنتهي و التي لم تعد تنطوي على أحد.فكيف يسمح لنفسه أن يتكهن النسبة ما بين 35 و40% و أما تكهنات الآخرين فهي سابقة للأوان.كما زاد بأن إحدى عوامل عدم الإكتساح الإسلامي هو أن الجزائريين صوتوا لصالحم من قبل فتدخل صاحب الأصل التجاري:الجيش؛تاركا الإنطباع كأن العسكر لن يحاول تكرارها ؛بل الرجل يعلم ما طبخ في سكيكدة في شريان الحياة إذ أن مولودا جيديدا؛ بعد قيسرية كان مقصها أعلى هرم في المدنيين و بتخدير و إنعاش عسكريين؛رأى النور لكبح الإسلاميين تحت غطاء مجهول.إلا أن هذه المرة الأمور مختلفة و الأنترنيت هو أقل سلاح قبل الدم لدى الشعب الجزائري الأبي.