أفغانستان ترغب في الحصول على مساعدة أجنبية للحوار مع طالبان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: أعلن نائب وزير الخارجية الأفغاني جواد لودن الاثنين أن أفغانستان بحاجة إلى مساعدة أجنبية لتسهيل الحوار مع طالبان.
وقال نائب الوزير خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول هذا البلد "نعتقد أن العملية (التفاوضية) ستفيد من افتتاح مكتب، إن في داخل أفغانستان او خارجها، حيث يمكن تسهيل المحادثات الرسمية بين السلطات الافغانية المعنية وممثلي المعارضة المسلحة، بمن فيهم طالبان".
واضاف "من جهة ثانية، سنواصل الاعتماد على دعم دول المنطقة، خصوصًا باكستان، لأن جهود السلام لن تثمر نتائج حاسمة من دون مساعدتها".
وتابع إن "التهديدات التي نشترك في مواجهتها، بما فيها التهديدات المتعلقة بالإرهاب والمخدرات، لن يتم إقصاؤها، والسلام لن ينجح يومًا في غياب تعاون بناء على المستوى الإقليمي".
من جانبه، أشار مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة هيرفيه لادسو إلى ان مهمة الامم المتحدة في افغانستان ستبقى في هذا البلد "الى ما بعد 2014 بمدة طويلة" طالما أن افغانستان تحتاج وجودها. واضاف لادسو "ممثلون كثر للمجتمع المدني الأفغاني والمجتمع الدولي أعربوا عن تأييدهم لوجود مستمر إن لم يكن معززًا للأمم المتحدة" في افغانستان.
على المستوى الأمني، أوضح لادسو أن الحوادث ارتفعت بنسبة 21% حتى اليوم في 2011 مقارنة مع العام 2010، الا ان هذا الامر مرده الى الحوادث الكثيرة التي حصلت في مطلع العام.
ولفت الى ان عدد الحوادث تراجع بين شهري ايلول/سبتمبر وتشرين الثاني/نوفمبر بالمقارنة مع الاشهر الثلاثة التي سبقتها، ومع الفترة نفسها من العام 2010. وقال "هذا نبأ سار في مجال الأمن، اذ لم يكن لدينا إلا قليل من الأنباء الايجابية منذ زمن طويل". وتضم بعثة الأمم المتحدة في افغانستان 1500 شخص هم بنسبة 80% من الافغان واهدافها مدنية.