أخبار

مسؤول اممي يأمل بان يؤدي انخفاض الحوادث بافغانستان إلى استقراره

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كابول: اكد مساعد السكرتير العام لعمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة هيرفي لادسو ان الحوادث الامنية في افغانستان في انخفاض مطرد قال مسؤول ايراني ان الحوادث سوف ترتفع وتيرتها اذا استمرت القوات العسكرية الاجنبية في ذلك البلد.

وقال لادسو في كلمة امام مجلس الامن الدولي انه على الرغم من ارتفاع الحوادث الامنية بنسبة 21 في المئة هذا العام مقارنة بعام 2010 الحوادث في سبتمبر واكتوبر ونوفمبر تراجعت مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
واشار الى ان هذه اخبار جيدة في القطاع الامني الذي لم ترد حوله الا القليل من الأنباء الايجابية منذ زمن طويل.

على صعيد متصل قال المسؤول الاممي ان "علينا الا نخدع انفسنا اذ اننا نشهد معدلا مرتفعا من الهجمات طوال الاسابيع الماضية وعلينا ان نستمر في ممارسة الحذر واليقظة الشديدين من استمرار الوضع المتقلب لتأثير عمل الامم المتحدة في افغانستان وهو ما يعرض حياة العاملين في الامم المتحدة والشعب الافغاني للخطر". واشار الى ان المنظمات التابعة للامم المتحدة في افغانستان ستبقى في افغانستان الى ما بعد 2014 بمدة طويلة مادام أن البلد يحتاج الى وجودها.

من جهته قال السفير الايراني في الامم المتحدة محمد خزاعي في كلمته في مجلس الامن ان هناك زيادة في درجة المخاطر مقارنة في الوضع السنة الماضية ويعود السبب الى وجود القوات الاجنبية في افغانستان.
واضاف "اننا حذرنا دائما حول النتائج السلبية لوجود القوات الاجنبية في افغانستان وقلق الدول المجاورة لافغانستان ازاء النوايا الحقيقي وراء وجود هذه القوات".

وحذر من ان "وجود القوات الاجنبية في أي شكل وتحت أي مبرر يوفر أرضا خصبة للارهابيين والجماعات المتطرفة لمواصلة المزيد من عملياتها".

وأشار الى ان طائرة التجسس الامريكية من دون طيار التي اسقطتها ايران في وقت سابق من هذا الشهر كانت على بعد 250 كيلومترا في عمق المجال الجوي الايراني معربا عن الامل في أن تكون هذه المرة الأخيرة أن ترتكب فيها الولايات المتحدة مثل هذا الانتهاك.
من جهته كشف نائب وزير الخارجية الأفغاني جواد لودن ان بلاده بحاجة الى مساعدة أجنبية لتسهيل الحوار مع طالبان.

وابلغ لودن مجلس الأمن الدولي اننا "نعتقد أن العملية (التفاوضية) ستفيد من افتتاح مكتب ان في داخل أفغانستان او خارجها حيث يمكن تسهيل المحادثات الرسمية بين السلطات الافغانية المعنية وممثلي المعارضة المسلحة بمن فيهم طالبان".
واضاف "من جهة ثانية سنواصل الاعتماد على دعم دول المنطقة خصوصا باكستان لأن جهود السلام لن تثمر نتائج حاسمة من دون مساعدتها".

واشار الى ان "التهديدات التي نشترك في مواجهتها بما فيها التهديدات المتعلقة بالارهاب والمخدرات لن يتم اقصاؤها والسلام لن ينجح يوما في غياب تعاون بناء على المستوى الاقليمي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف