انعدام الحقوق الانسانية في تركيا يهدد بانزلاق البلاد الى العنف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تهدد قضية حقوق الانسان في تركيا، مكانة البلاد العالمية لكونها فشلت في معالجة مسألة الأقلية الكردية.
بيروت:على الرغم من تزايد مكانة تركيا في المنطقة، إلا أن مصداقيتها الدولية ينبغي أن تكون موضع شك طالما أنها فشلت في معالجة سجلها في مجال حقوق الإنسان، لا سيما في ما يتعلق بمسألة الأقلية الكردية.
أثارت هذه المسألة موجة كبيرة من النقاش في وسائل الإعلام الأميركية والأوروبية، لا سيما بعد أن صعد نجمها بسبب موقفها الأخير حول الأحداث السورية وتأييدها لثورات "الربيع العربي".
تنظر العديد من الدول إلى تركيا كدولة رائدة في مجال الدمج بين الإسلام والتحديث، ولا تتخوف من الصبغة الدينية لحزب العدالة والتنمية الحاكم لأنها لا تبدو على خلاف مع الديمقراطية الموالية للغرب. وقد فازت الحكومة بدعم شعبي في المنطقة، وتحديداً رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي حظي باستقبال شعبي في جولته الاخيرة إلى تونس ومصر وليبيا.
لكن مهما كانت الحكمة من وراء البحث عن أفضل نموذج "مسلم" للدول العربية، فإن مصداقية تركيا على الساحة الدولية تبقى موضع شك طالما أنها فشلت في التعامل مع مشاكلها الداخلية في مجال حقوق الإنسان.
وتعتبر مسألة عدم وجود حقوق للأقلية الكردية في البلاد مشكلة كبيرة في تركيا التي التي أعلنت حكومتها "الانفتاح الديمقراطي" لتقديم المزيد من الحقوق لجميع الفئات في تركيا سواء الأقليات العرقية أوالدينية، وتخفيف القيود على البث بلغات الأقليات مثل الكردية.
لكن على الرغم من هذه الوعود، قدمت الحكومة التركية أداء مغايراً إذ اعتمدت نهج المنع والقمع وسجن المعارضين.
استمرت المشكلة الكردية على نحو واسع من خلال صراع الحكومة لما يقرب من 30 عاماً مع حزب العمال الكردستاني المسلح والمحظور، الأمر الذي أدى إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من كلا الجانبين ولقي أكثر من 40 ألف شخص حتفهم بسبب الصراع المسلح.
وأشارت الصحيفة إلى أن القوانين التقليدية هي سبب المشكلة لأنها تحد من حرية التعبير، وذلك لأن القانون في تركيا يمنع تدريس لغات الأقليات مثل الكردية في المدارس ويحتاج الأكراد إلى حزب سياسي ضخم لتأمين 10 ٪ من الاصوات على الصعيد الوطني للحصول على مقعد في البرلمان. ويعني هذا أن الأحزاب السياسية الكردية لا يمكن أن تدخل البرلمان إلا بالترشح بشكل مستقل.
في السنوات الثلاث الماضية كانت أكبر مشكلة سوء استخدام قوانين مكافحة الارهاب لتوجيه اتهامات جنائية ضد العديد من الناس العاديين الذين ينخرطون في نشاط سياسي شرعي وغير عنيف لموالاة الأكراد أو الحركات اليسارية. وشملت هذه الحملة أيضاً الصحافيين، وتهدد نسيج حقوق الإنسان والديمقراطية في تركيا.
وأشارت الـ "لوس انجلوس تايمز" إلى أن معظم المتهمين هم أعضاء نشطاء ومسؤولين ورؤساء البلديات منتخبين لخدمة حزب السلام والديمقراطية، التي شكلت مجموعة في البرلمان بعد حصولها على 36 مقعداً في الانتخابات العامة في حزيران.
ما هي الأدلة ضد كل هؤلاء الناس؟ معظمها معلومات من التنصت على المكالمات الهاتفية واتهامات بالإنتماء إلى تنظيم السياسي. ففي معظم الحالات لا يوجد دليل على أي نشاط يمكن وصفه بالإرهاب. كما أن الطابع الغامض لقوانين مكافحة الارهاب في تركيا تعطي النيابة العامة والقضاة القدرة على حبس المتهمين ومحاكمتهم بصفتهم عناصر مسلحة من حزب العمال الكردستاني.
وهناك أيضا العشرات من الصحافيين في السجن بتهم تتعلق بالإرهاب، ومعظم "الجرائم" هي كتابات صحافية وروائية لا تحرض على العنف.
هناك حاجة ملحة لمراجعة هذه المشكلة، وإعادة صياغة القوانين وتعديلها حتى لا تجرّم الأشخاص الأبرياء. إلا أن الإصلاح القانوني لا يكفي إذ تحتاج الحكومة لوقف عمليات القمع ضد الأكراد وغيرهم من منتقديها.
تدعم حكومات الولايات المتحدة وأوروبا جهود تركيا لمكافحة حزب العمال الكردستاني، لكنها جميعها تعترض على حملة قمع السياسة الكردية القانونية. وفشلت السياسة التركية التي اعتمدت خلال 3 عقود على سياسات الحظر والقمع والسجن، بالتوصل إلى حل للقضية الكردية. كما أن الولايات المتحدة وأوروبا يجب أن تتذكر أن الاقتصاد الحيوي والشعبي في المنطقة ليس بديلاً عن الحقوق الأساسية، إذ أن انعدام الحقوق الانسانية في تركيا يهدد بانزلاق البلاد الى العنف.
التعليقات
تحرك الاذناب
نايف -ابتدات اذناب النظام السوري والايراني بفبركة المواضيع للخروج من الضغط عليهم وابتدوا بتوجيه الاشاعات والاكاذيب فنقول لهم خسئتو وسوف تقطع كل هذه الاذناب بعد سقوط معلمينهم
تحرك الاذناب
نايف -ابتدات اذناب النظام السوري والايراني بفبركة المواضيع للخروج من الضغط عليهم وابتدوا بتوجيه الاشاعات والاكاذيب فنقول لهم خسئتو وسوف تقطع كل هذه الاذناب بعد سقوط معلمينهم
المشكلة اكمن بالاسم
عادل البغدادي -تسمية بلد بكل تكويناته العرقية و الدينية المتعددة بأسم مكون واحد فقط والذي هو تاريخيا حديث الوجود بالمقارنة ببقية المكونات التي تسبفهم بألاف السنين هو اساس المشكلة. والسبب الثاني هو عملية الهندسة الاجتماعية المنهجية والتي تهدف الى تكوين وإيحاد عرق واحد (تركي) من خلال الصهر القسري هي اجدى اهم برامج القائد الالباني الاصل كمال مصطفى. هاتيين المشكلتين هما السبب الاساسي والذي ادى بكل المأسي التي عاشها ولحد الان يعيشها اكراد كردستان الشمالية. التواطؤ الغربي والذي أغمض عينيه عن كل الجرائم التي ارتكبتها الانظمة التركية المتعاقية بحق الاكراد اعطت الانطباع للقادة الاتراك شعور بأن كل هذه الانتهاكات شرعية وتدخل ضمن مكافحة الارهاب والذي هو بالاساس ارهاب الدولة ضد الاهالي العزل. هنالك الكثير من الانتهاكات اليومية بحق كل فرد كوردي، طفل كان او أمرأة او عجوز ولن تتورع تركيا عن سياسة الارهاب بحق الشعب الكوردي مالم يضغط المجتمع الدولي و تحاكم رموز النظام بدأ بكمال مصطفى وانتهاءا بطيب رجب اوردغان بجرائم حرب و جرائم ضد الانسانية.
المشكلة اكمن بالاسم
عادل البغدادي -تسمية بلد بكل تكويناته العرقية و الدينية المتعددة بأسم مكون واحد فقط والذي هو تاريخيا حديث الوجود بالمقارنة ببقية المكونات التي تسبفهم بألاف السنين هو اساس المشكلة. والسبب الثاني هو عملية الهندسة الاجتماعية المنهجية والتي تهدف الى تكوين وإيحاد عرق واحد (تركي) من خلال الصهر القسري هي اجدى اهم برامج القائد الالباني الاصل كمال مصطفى. هاتيين المشكلتين هما السبب الاساسي والذي ادى بكل المأسي التي عاشها ولحد الان يعيشها اكراد كردستان الشمالية. التواطؤ الغربي والذي أغمض عينيه عن كل الجرائم التي ارتكبتها الانظمة التركية المتعاقية بحق الاكراد اعطت الانطباع للقادة الاتراك شعور بأن كل هذه الانتهاكات شرعية وتدخل ضمن مكافحة الارهاب والذي هو بالاساس ارهاب الدولة ضد الاهالي العزل. هنالك الكثير من الانتهاكات اليومية بحق كل فرد كوردي، طفل كان او أمرأة او عجوز ولن تتورع تركيا عن سياسة الارهاب بحق الشعب الكوردي مالم يضغط المجتمع الدولي و تحاكم رموز النظام بدأ بكمال مصطفى وانتهاءا بطيب رجب اوردغان بجرائم حرب و جرائم ضد الانسانية.
There are many similarity between various colonial
Rizgar -The Turkish occupation of North Kurdistan which is the last Ottoman colony has become a bloody and a very expensive affair for the Kurdish people. The Western powers have a tradition of supporting the Turkish state and have always had a blind eye to the Turkish atrocities in Kurdistan. Now, seeing the Turkish war against Kurdish people escalating while it gets military intelligence support from the USA and political and diplomatic support from some European Union members.
There are many similarity between various colonial
Rizgar -The Turkish occupation of North Kurdistan which is the last Ottoman colony has become a bloody and a very expensive affair for the Kurdish people. The Western powers have a tradition of supporting the Turkish state and have always had a blind eye to the Turkish atrocities in Kurdistan. Now, seeing the Turkish war against Kurdish people escalating while it gets military intelligence support from the USA and political and diplomatic support from some European Union members.
The Turkish colonial
Rizgar -The Turkish colonial attitude in Kurdistan has its unique character.
الأنظمة التربوية التركية
Narina -الأنظمة التربوية التركية و المؤسسات الثقافية و الإعلامية فيها، خلقت أجيالاً تركية خيالية، تم تخديرها بأمجاد الأتراك و تأسيسهم للإمبراطورية العثمانية و حُكمهم لكثير من الشعوب و الدول في كل من قارة آسيا و أوروبا خلال تلك الحقبة الزمنية. هذه العملية لغسل أدمغة الأتراك، خلقت عقليات تتوهم أنّ الزمن قد توقف منذ الحكم العثماني و أنّ الأتراك لا لا يزالون قادرين على التحكم بمصائر الشعوب و القوميات، كما كانوا يفعلونها خلال الحكم العثماني. هذه التربية الكارثية رسخت في المواطن التركي التفكير بعقلية زمن الإمبراطورية العثمانية. هذه الثقافة الخاطئة خلقت، بشكل عام، شخصية تركية متغطرسة، تؤمن بتفوقها على الشعوب الأخرى و بكونها أحسن و أرقى من تلك الشعوب. من نتائج هذه التربية هي إعتقاد الأتراك بأنّ الشعوب و القوميات غير التركية هي أدنى مستواً منهم و ما عليهم إلا أن يكونوا خدماً لهم، كما صرح بعض قادتهم صراحةً بذلك. من جهة أخرى، فأنّ هذه التربية الإستعلائية تقود المواطن التركي الى الإحباط و اليأس، حينما يتأكد من أنّ الواقع يُفنّد ما غُرس في عقليته،
تحرير كردستان الكبرى قربت واصبحت بين قاب قوسين
Kurdi -الأكراد سوف يحصلون على حقوقهم المسلوبة من قبل دول الجوار في كل من سوريا وإيران وتركيا وسوف تقوم دولة كردستان الكبرى الديديمقراطية رغم أنف الأعداء والرافضين الشوفينيين،إنها مسألةوقت فقط لا غيرها,زمن المستعمرين ولت دون رجعة وإن غدا لناظره قريب، تحرير كردستان الكبرى قربت واصبحت بين قاب قوسين،موتو بغيضكم يا عنصريين شوفينيين نهايتكم قربت.الأكراد سوف يحصلون على حقوقهم وترابهم إنها حق شرعي لشعبنا الذي إبتلى بما يسمى بالفتوحات الإسلامية وعن طريق الدين إحتلو ترابنا،أنتم الأعراب كما قال نبيكم أشد كفرا ونفاقا لذا لا نريد ان نعيش من مع أناس أشد كفرا ونفاقا لأنهم قتلو حفيد نبيهم بعد ان قتلو الحسن والحسين واحتلو ترابنا وأرادو تعريبنا لالالا وألف للعيش مع العرب والأتراك الذين هم أشد كفرا ونفاقا ولا والف لالالالا للإسلام الذي حرمنا من ترابنا أدعو كل الكرد الى ترك ديانةالعرب والرجوع الى الزرادشتية التي سبقت الإسلام بألفين سنة ،لأن الإسلاميون هم من نشرو الإرهاب وقطع الرقاب والزواج من طفلة في عمر السابعة واصدرو فتوى رضاعة الكبير ههههه وشرب البول ووووو ..الخ,, الذي يحرك تركيا هو إيران إيران إيران ،وإن تركيا يتهم كل أكراد تركيا البالغة 25مليون بأنهم ينتمون جميعا لحزب العمال الكردستاني،ولا يريد التفاوض مع كردي واحد،للعلم إن المخابرات التركية هم من يقومون بقتل الجنود كالنظام السوري لإلحاق التهمة بالأكراد لفشل المشروع الكردي في العراق،لكن نجوم السماء اقرلهم من ذلك.
حزب العمالى الكردستانى اعلن وقف اطلاق النار
إبن كردستان الحبيبة -ستعيش ايران و تركيا و سوريا الكوابيس لأنهم يصرون على رفض الشعب الكردي و بتكريس اتفاقية سايس بيكو التي وزعت كردستان على الدول الاربعة - عراق سوريا ايران تركيا.كلنا نعرف حزب العمالى الكردستانى اعلن وقف اطلاق النار من جانب واحد بس تركيا العنصرى ميوقف الحرب وشوف النتائج طائرات ودبابابات .سلمت ایادیکم یا ابطال حزب العمال الكردستاني ،ان الأرهاب الترکی لم ترحم شجرآ ولا حجرآ فی کوردستان، آن الأوان للعقل المتحجر الترکی ان یقبل خیار السلم ، لأن منذ تأسیس ترکیا الکمالیة لحد الآن، لم یستطیعو ان یخمد نار الثورة فی قلب هذه الأمة الأبیة، التی لا یقبل الظلم و سکوت و الخنوع. إن وزر الجنود القتلی تقع فی عنق الجنرلات و العقل الشوفیینی الأتاتورکیة. عاشت کوردستان حرة أبیة. و الموت للمحتلین الفرس و العرب و الترك.
على تركيا ان تعرف حينما يكشف الاكراد عن انيابهم
ASO Al kurdi -على تركيا ان تعرف حينما يكشف الاكراد عن انيابهم ستكون الخسارة اكبر يوما بعد يوم لأننا صاحب الارادة ولا يؤثر علينا الطائرات و الدبابات التركية ,لأن الجيش التركي لا يملك الجرئة و الارادة و يعتمد على الاسلحة الثقيلة التي اشترتها من اسرائيل سابقا لقتل المسلمين فقط , الغريب هو ان تركيا و ايران تتحدثان عن هجوم بري على مواقع الحزب العمال الكردستاني و حزب حياة كردستان الحرة ( ) , و نحن نقول لهم هذا الحلم لن يتحقق ابدا الابدين لأنكم لستم بمستوى الاكراد من حيث الجرئة و الشهامة, إنهاKurdistan أرضنا ومعقلنا سوف نضحي بـــ 50 مليون و لن نقف و لن نتراجع عن أقدام ثورة عرفتها البشرية( ثورة كوردستان) أشد على اياديكم يا شباب كريلا ( یا ابطال حزب العمال الكردستاني )اليوم 24 و غداً 5000 من القوات الاورداغانية الفاشية ابناء هولاكو ولا تحبن الذين قتلو في سبيل الله والوطن والشعب اموتا بل احياء عند ربهم يرزقون،إضربو القوات الاورداغانية وافنوهم ولا ترحمو احد بعد اليوم،لأن القوات الاورداغانية لايرحم لذا اقتلوهم وإصلبوهم وعلقو جثثهم على الأشجار ليكونو عبرة للغير،فداكم روحي بأبي وأمي أنتم يا ابطال كردستان.
الاتراك لم يكونوا يتحدثون
Zilan -ان المشكلة الامنية التي يعاني منها الاتراك على الحدود هي مادة الجانب التركي مع كل زائر ايراني وعراقي وكوردستاني وسوري واميركي واوروبي ، الاتراك يرون جانبا واحدا من الموضوع ويرفضون بكل بلادة مناقشة الجوانب الاخرى التي يراها العالم ، وجوهر مشكلتهم انهم لا يرون الواقع ولا يعيشونه ، وبذلك يجهضون حتى بعض كلامهم الطيب عن الاخوة والانفتاح والتعايش بين الاتراك والكورد . الاتراك لم يكونوا يتحدثون سابقا عن الكورد وقضيتهم ، الان يتكلمون ، ولكن دون تخطيط او مشروع حقيقي ، الاتراك سابقا كانوا يقولون بضمير كل سكان الاناضول (كم انا سعيد لانني تركي) ولكن الان على الاقل يستحون من انفسهم ان يقولوا هذا الكلام العنصري في ديار بكر ، ولكنهم مع ذلك ما زالوا يبثون بطريقة اخرى سموم العنصريه من خلال انتاجهم التلفزيوني والاعلامي عموما
النظام التركي
فكر -النظام التركي ، ما زال بعيدا جدا من ان يفكر بانصاف ، ويقرر بانصاف ، ونواياهم ما زالت طي اجندات سرية ملغومة يتبادلونها مع شركائهم في الموقف العنصري ضد الكورد في النظام السوري والايراني وبعض الشوفينيين في الحالة السياسية العراقية الراهنة ، لذلك فان التعامل الكوردستاني مع تركيا ، على الرغم من اهميته ، الا انه يجب ان يتم بكل حذر.
جنوب كوردستان
جنوب كوردستان -من المبكر جدا الحديث عن انتهاء مشاكل جنوب كوردستان مع تركيا ، او بالاحرى ان المشاكل ما زالت في مكانها ، ولن تنتهي بالسهولة التي يعتقدها بعض المسؤولين هنا او هناك ، فالذي يحدث الان هو فقط ان تركيا تداري اخفاقاتها الاقتصادية العميقة عبر الاستثمار والتجارة مع جنوب كوردستان وعبره الى العراق ، فحسب الارقام المنشورة من قبل العديد من المصادر ان حجم التبادل التجاري مع جنوب كوردستان وصل الى حوالي اربعة مليارات دولار ، ومليارات اخرى مع العراق ولكن من خلال كوردستان ، وحجم هذا التبادل في تصاعد مستمر ، وخصوصا بعد اقرار فتح منطقة تجارة حرة في زاخو ، والافتتاح القريب لخط جوي بين اربيل – السليمانية و اسطنبول ، وهذا الواقع الاقتصادي الجديد ليس قليلا للنظام التركي الذي يعيش على المساعدات الدولية و(سياحة..!) مهترئة وتجارة كاسدة مع اوربا ومع جمهوريات اسيا الوسطى ومن منتوج محلي رديء وغير ستراتيجي ، ومن ايرادات حوالي ثلاثة ملايين نسمة من مواطني الاناضول الترك والكورد في اوربا واميركا واستراليا اضافة الى الاجور التي تتقاضاها تركيا من ايجار بعض مطاراتها ومعسكراتها الى الولايات المتحدة الاميركية والى اسرائيل. ولكن هذا الرأي لا ينفي ان كلاما ، كلاما فقط لاغير، يدور في تركيا عبر رئيس الوزراء وبعض وزرائه عما يسمونه انفتاحا على الكورد ، ولكن صحيح ايضا ان (الكلام الانفتاحي) هذا للحزب الحاكم كسر بعض الجليد حول علنية البحث في الشأن الكوردي الذي يجابه بكل حدة من قبل حراس الهيكل الاتاتوركي بكل قوة سواء في الجيش التركي او في بعض الاحزاب الفاشية التركية التي لها ثقلها في الشارع وفي البرلمان ايضا ، والمشكلة ان ثمة اعضاء حتى في الحزب الحاكم لا يؤيدون توجهات قيادتهم فيما يتعلق بالكورد ، اذ ان الاثار العنصرية للارث الاتاتوركي ما زالت تضرب اطنابها في عقول وضمائراغلبية الاتراك
انعدام الحقوق !
Sami -له له لهعأساس تركيا أم الإنسانية وبرهان غليون يرضع وجباته اليومية من حليبها
تركيا خادمه الغرب
الباتيفي -لان تركيا معروفه بخدمتها السخيه للغرب والصهيونيه ولولا هذه الخدمات السخيه لكانت اسلاميتها المزيفه ودولتهم اشبه بل اسوء من العراق وايران وسوريا واتهمت بالارهاب ومنطويه تحت طائله العقوبات وضمن نادي دول محور الشر ومن يقول بان النضام السوري هو يحرك كورد تركيا او من ينتقد تركيا في مجال احترام حقوق الشعب الكوردستاني فهو ينافق اكثر من اردوغان فهم يحاربون تركيا منذو 30 عاما وبل ان مجزره ديرسيم عام1936 بعد ان اتفض الشيخ سعيد بيران للمطالبه بحقوق الشعب الكوردي تفند وتعري تلك الادعائات والاكاذيب فالكورد موجودون قبل البعث الهمجي واردوغان واسرائيل وبل الكورد يقاتلون قبل ولاده الولايات المتحده نفسها نحن ندعو الئ السلم والتاخي ولكن ليس علئ حساب حقوقنا الشرعيه ومشكله كوردستان ليست مشكله حزب العمال الكوردستاني وحده بل مشكله اكثر من 50 مليون انسان وكوردي فعليكم بالتعقل والحكمه والا فان البادي اضلم ونشكر ايلاف لتعريتها حقائق واكاذيب الاسلام الاردوغاني الاوربي الصهيوني
Jihad to liberate your land
Moslim -The problem is not turkey,every one knows what the turk stand for, The problem is with the politics of kurdistan liberation movement,i.e PKK Begging turkey for Autonomy,No Nation on this earth moslim or non-moslim can get their freedom, by begging the occupier and the World to feel sorry for them. You take your right,no one give you
مجرد مصادفة
أحمد ألأعظمي -ما أن بدأت تركيا بمساندة ألفلسطينيين حتى أكتشف ألغرب مشكلة ألأكراد. هذا لايعني أن تركيا لا تضطهد ألأكراد و ألعرب و لكن توقيت صحوة ألضمير ألغربي موضع شك