النائب حوري: الفتنة لا تنتقل من سوريا إلى لبنان إلا بالسلاح المنتشر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: فيما يستكمل نواب العاصمة اللبنانية بيروت تحركهم الأسبوع المقبل، باتجاه رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزراء والقيادات الأمنية المعنية، للمطالبة بجعل "بيروت مدينة منزوعة السلاح"، اعتبر عضو كتلة المستقبل النائب عمّار حوري، أن "مهمة نزع السلاح من أيدي المسلحين في العاصمة بيروت، هي مسؤولية الحكومة اللبنانية وليس النواب". وقال حوري في تصريح لـصحيفة "الشرق الأوسط": "نحن ننطلق في مطلبنا من كلام (الأمين العام لحزب الله) السيد حسن نصر الله الذي قال فيه، إن السلاح الخفيف والمتوسط هو سلاح فتنة في الداخل، لذلك سنعوّل على هذا الكلام للمطالبة بنزع هذا السلاح من بيروت الكبرى كمقدمة لنزعه من كل لبنان".
وأضاف "سنثير ذلك بمذكرة سنرفعها إلى رؤساء الجمهورية ومجلس النواب ومجلس الوزراء، وإلى الوزراء والقيادات الأمنية المعنية". ورأى أن "الناس في وضع لا تحسد عليه نتيجة الإشكالات المسلّحة، فكل نقطة دم تسال وكل كرامة تنتهك هي في رقبة من يحمل السلاح وفي رقبة الحكومة". وأشار إلى أنه "إذا كان البعض يتخوف من انتقال الفتنة من سوريا إلى لبنان، فهذه الفتنة تأتي عبر هذا السلاح الخفيف المنتشر في أحياء بيروت وفي كل المدن والمناطق اللبنانية الأخرى، والذي يجب سحبه فورا، أما السلاح الثقيل فإن أمره مناط بطاولة الحوار الوطني".