اختطاف أول عسكري موريتاني من قبل القاعدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط: دشن تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي مرحة جديدة من صراعه مع الحكومة الموريتانية بتنفيذه أول عملية اختطاف تستهدف عسكريين موريتانيين أو مسؤول في الدولة منذ بداية الحرب بين الطرفين قبل ستة سنوات.
الفصل الجديد دشنته مجموعة مسلحة من التنظيم مساء اليوم الثلاثاء 20-12-2011 من مدينة عدل بكرو الحدودية باختطافها للدركى من الدرجة الرابعة اعل ولد المختار من بوابة السرية المكلف بحراستها في رسالة بالغة الدلالة والتأثير.
المعلومات الواردة من مدينة "عدل بكرو" تفيد بأن عناصر التنظيم كانوا يعرفون جيدا مكان السرية ، فلم يبلغ عن استفسار أو تردد أو تحرك داخل المدينة للسيارة التى أقلتهم قبل الحادث ، كما أنهم كانوا مطمئنين لعدم وجود قوات موريتانية قرب مكان العملية بفعل عدم الارتباك ، والتحرك بأريحية داخل المدينة وهم يرددون شعارات مؤيدة للتنظيم المتشدد ومنددة بالقوات الموريتانية المنخرطة في الحرب على الإرهاب.
ممتلكات السرية باتت أثرا بعد عين ، بعد أن أخذت كل الأسلحة والذخيرة والأجهزة ، وعطلت السيارة الوحيدة، وذهب حارس المقر تحت الإكراه إلي معاقل التنظيم المتشدد ، مما يعرقل تدخل القوات الموريتانية ، ويجعل حياة الدركى في خطر إن نجحت وحدة من وحدات مكافحة الإرهاب في اعتراض سبيل الخاطفين.
اعل ولد المختار الدركى القادم من مدينة "أم لعظام " غرب مدينة تمبدغه بات الآن أول موريتاني تستهدفه المجموعات المسلحة بالاختطاف دون ذنب ، وبات الرسالة الأبرز التى أرادت القاعدة توجيهها للجهات الممسكة بالملف الأمني ، مفادها أن الجاهزية التي حاولت القوات المسلحة إبرازها في عيدها الوطني لم تكن كاملة أو مكتملة المعالم لدي كل الأجهزة على أقل تقدير.
التعليقات
القاعدة تتخبط
تيم داوود -القاعدة بعد فقدانها لمعظم قادتها باتت تتخبط يميناً ويساراً في كل مكان تواجدت به وتحاول أن تثبت للعالم بأنها لا تزال تمسك بزمام السلطة. الهجوم على سرية في مكان جانبي وكل الموجود فيه حارس واحد فقط ليست بعملية بطولية وأختطاف حارس واحد سوف لن يعطيهم القوة والسيطرة وإنما سيكون السبب في كرههم أكثر من المسلمين في تلك المنطقة لأنهم يدركون بأنهم ليسوا بأمان عندما تبدأ القاعدة بعملياتها هذه عندهم.
القاعدة تتخبط
تيم داوود -القاعدة بعد فقدانها لمعظم قادتها باتت تتخبط يميناً ويساراً في كل مكان تواجدت به وتحاول أن تثبت للعالم بأنها لا تزال تمسك بزمام السلطة. الهجوم على سرية في مكان جانبي وكل الموجود فيه حارس واحد فقط ليست بعملية بطولية وأختطاف حارس واحد سوف لن يعطيهم القوة والسيطرة وإنما سيكون السبب في كرههم أكثر من المسلمين في تلك المنطقة لأنهم يدركون بأنهم ليسوا بأمان عندما تبدأ القاعدة بعملياتها هذه عندهم.