انتقادات دولية واسعة لإسرائيل بسبب استمرارها في الاستيطان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بسبب رفضها الجلوس على طاولة المباحثات السلمية وإعلانها عن المزيد من الخطط الإستيطانية، باتت إسرائيل في مرمى الانتقادات الدولية في مجلس الأمن، وتلقت الثلاثاء صفعة من غالبية أعضاء المجلس، الذين طالبوها بوقف الاستيطان حالاً وسريعًا.
نيويورك: دانت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والبرتغال، الدول الأوروبية الأربع الأعضاء في مجلس الأمن، بشدة، الثلاثاء، قرار إسرائيل استدراج عروض لبناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
إثر اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، أصدرت الدول الأربع بيانًا مشتركًا، أعربت فيه عن "صدمتها للتطورات السلبية بالكامل". وطالبت أيضًا إسرائيل بوقف هجمات مستوطنيها على الفلسطينيين.
واعتبرت الدول الأربع أن قرار إسرائيل الإسراع في إنشاء وحدات سكنية في المستوطنات "يبعث برسالة محبطة. ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عن هذه الخطوة".
وأضاف بيان الدول الأربع، الذي تلاه السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة مارك ليال غرانت، إن "قابلية الدولة الفلسطينية، التي نريد أن نراها للحياة، وحل الدولتين الذي يمثل أمرًا أساسيًا بالنسبة إلى أمن إسرائيل على المدى الطويل مهددان جراء التوسع الممنهج والمتعمد للاستيطان".
وتابع "ندين التصاعد المزعج لأعمال العنف، التي يرتكبها مستوطنون، بما يشمل إحراق مسجد النبي عكاشة في القدس الغربية، ومسجد برقة في الضفة الغربية. من الواضح أن هذه الهجمات الاستفزازية المتعمدة على أماكن عبادة ارتكبت بهدف تأجيج التوتر".
ورحّبت الدول الأوروبية الأربع بتعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو السيطرة على أعمال المتطرفين، ودعت "الحكومة الإسرائيلية إلى تحقيق التزامها جلب المرتكبين إلى العدالة، ووضع حدّ للإفلات من العقاب".
من ناحيته، اعتبر المتحدث باسم البعثة الإسرائيلية في الأمم المتحدة كارين بيريتز أنه يتوجب على مجلس الأمن أن يهتمّ بأولويات أخرى، مثل الوضع في سوريا.
وقال "بدلاً منالتركيز على الأمور الطارئة، اختار مجلس الأمن التركيز على المستوطنات. العقبة الرئيسة للسلام كانت وتبقى طلب حق العودة للفلسطينيين، ورفضهم الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية".
وكانت الحكومة الإسرائيلية أطلقت الأحد استدراج عروض لإنشاء 1028 مسكنًا جديدًا في ثلاث مستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين، ما أثار استنكار السلطة الفلسطينية.
وحقق الفلسطينيون نصرًا معنويًا آخر، على طريق الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، بعدما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بغالبية ساحقة مشروع قرار بعنوان "حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير". وصوّتت لمصلحة القرار 182 دولة، وعارضته 7 دول، هي: إسرائيل، والولايات المتحدة، وكندا، وبالاو، وميكرونيزيا، وجزر المارشال، وناورو، فيما امتنعت 3 دول عن التصويت، هي: الكاميرون، وتونغا، والسودان الجنوبي.
وقال المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير رياض منصور، "إن عدد الدول التي صوّتت لمصلحة القرار يشكل رقمًا قياسيًا في دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، نصل إليه للمرة الأولىفي تاريخ الأمم المتحدة".
يعيد القرار تأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، بما في ذلك الحق في أن تكون له دولته المستقلة، فلسطين، ويحثّكل الدول والوكالات المتخصصة ومؤسسات منظمة الأمم المتحدة على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومساعدته على نيل حقه في تقرير المصير في أقرب وقت.
ووفقًا للقرار، "ترى الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الحاجة ملحّةإلى استئناف المفاوضات والتعجيل بخطاها في إطار عملية السلام في الشرق الأوسط،، استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومرجعيات مؤتمر مدريد للسلام لعام 1991، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية وخارطة الطريق، لإيجاد حل دائم للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني على أساس وجود دولتين، وللإسراع في تحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
ومن دون أن يذكر الولايات المتحدة بالاسم، اتهم السفير الروسي في واشنطن، فيتالي تشوركين، الولايات المتحدة بأنها لا تفعل شيئًا، بينما ترى عملية السلام الخامدة لا تصلإلى شيء.
وأضاف قائلاً "هناك وفد واحد لا يريد أن يسمع شيئًا عنها.. ولا يريد أن يسمع أي نوع من البيانات.. ويعتقد أن الأمور ستصل بأعجوبةإلى حل ما من تلقاء نفسها".
وقال متحدث باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة "السبيل الوحيد لتسوية المسائل العالقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو من خلال مفاوضات مباشرة جادة وموضوعية".
وقرأ سفير جنوب أفريقيا باسو سانجكو بيانًا بالإنابة عن حركة عدم الانحيار، التي تضم 120 دولة، يكرر في مجمله البيان الأوروبي، ويصف الأنشطة الاستيطانية بأنها "غير قانونية"، وأنها العائق الرئيس أمام حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ورددت السفيرة البرازيلية ماريا لويزا ريبيرو فيوتي كلمات سانجكو في بيان قرأته بالإنابة عن البرازيل والهند وجنوب أفريقيا. وأدلى السفير اللبناني نواف سلام بتعليقات مماثلة.
إجمالاً فإن البيانات، التي تنتقد إسرائيل، صدرت بالإنابة عن تسعة على الأقل من أعضاء المجلس الخمسة عشر.
معقبة على تلك البيانات، قالت المتحدثة باسم بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة، إن "العقبة الرئيسة أمام السلام كانت ولا تزال هي مطلب الفلسطينيين لما يطلق عليه حق العودة، ورفضهم الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية".
وقال تشوركين إن سلسلة التعليقات، التي تم الإدلاء بها لوسائل الإعلام يوم الثلاثاء بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، هي "تطورات جديدة تمامًا".
وقال المندوب الفلسطيني رياض منصور للصحافيين "هناك عضو مؤثر في مجلس الأمن -الولايات المتحدة- يمنع المجلس من التعامل مع مسألة المستوطنات والمشاكل الأخرى المرتبطة بعملية سلام الشرق الأوسط".
التعليقات
وينك يا حمد وين الجامعه
متابع -وين حمد بن جاسم وين جامعة الجماعه أقصدالجامعه العربيه فين الأهتمام الغير مسبوق الذي أتخذتوه ضدسورياخلال أسبوع تمت المقاطعه لماذالاتفعلوا نفس الشي مع اسرأيل ولا الفلسطينيين ماهم عرب أو أن دماهم رخيصه أرحمونا ياعرب كفاكم عمل لحساب الغير كفى استخفاف بعقولنامن متى حيية ضمايركم اليمنيين يقتلون ولا أحد يتكلم الفلسطينيين يقتلون والجامعه مهتمه بما أوصاها جفري فيلتمان
وينك يا حمد وين الجامعه
متابع -وين حمد بن جاسم وين جامعة الجماعه أقصدالجامعه العربيه فين الأهتمام الغير مسبوق الذي أتخذتوه ضدسورياخلال أسبوع تمت المقاطعه لماذالاتفعلوا نفس الشي مع اسرأيل ولا الفلسطينيين ماهم عرب أو أن دماهم رخيصه أرحمونا ياعرب كفاكم عمل لحساب الغير كفى استخفاف بعقولنامن متى حيية ضمايركم اليمنيين يقتلون ولا أحد يتكلم الفلسطينيين يقتلون والجامعه مهتمه بما أوصاها جفري فيلتمان
والعرب نايمين
حسين -العرب نايمين واسرائيل تنفذ ما تريد. جهود العرب انصبت على التفكير بكيفية اثارة المشاكل في دول الاشقاء الاخرين واسرائيل تفكر بكيفية توسيع استيطانها. جهود الحكومات العربية انصبت على كيفية قتل و تدمير شعوبها وجهود اسرائيل على كيفية قتل الفلسطيين وتهجيرهم. الى اي مدى ستكون عليه الاحوال والى اين سنصل نحن العرب باستمرار خلافاتنا وتآمر بعضنا على البعض وكل منا يريد فرض ارادته على اخوانه في الدول الاخرى ولا يريد الحوار والتعاون والحرية والديمقراطيه واحترام حقوق الانسان وعدم التدخل والمساعدة في التنمية والتطور . العالم يتطور ونحن نتراجع؟؟؟؟؟؟ الله يهدي الجميع الى ما فيه خير الامه.
والعرب نايمين
حسين -العرب نايمين واسرائيل تنفذ ما تريد. جهود العرب انصبت على التفكير بكيفية اثارة المشاكل في دول الاشقاء الاخرين واسرائيل تفكر بكيفية توسيع استيطانها. جهود الحكومات العربية انصبت على كيفية قتل و تدمير شعوبها وجهود اسرائيل على كيفية قتل الفلسطيين وتهجيرهم. الى اي مدى ستكون عليه الاحوال والى اين سنصل نحن العرب باستمرار خلافاتنا وتآمر بعضنا على البعض وكل منا يريد فرض ارادته على اخوانه في الدول الاخرى ولا يريد الحوار والتعاون والحرية والديمقراطيه واحترام حقوق الانسان وعدم التدخل والمساعدة في التنمية والتطور . العالم يتطور ونحن نتراجع؟؟؟؟؟؟ الله يهدي الجميع الى ما فيه خير الامه.
مش نايمين ...!!
وائل -الأمير تركي الفيصل راح يشتري اسلحة دمار شامل لتدمير ايران ... ما تخافوا ... واذا دمرنا ايران بتسقط اسرائيل .... .....
مش نايمين ...!!
وائل -الأمير تركي الفيصل راح يشتري اسلحة دمار شامل لتدمير ايران ... ما تخافوا ... واذا دمرنا ايران بتسقط اسرائيل .... .....