مصر: بدء الإعادة للمرحلة الثانية من الانتخابات وسط توتر أمني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
انطلقت في الثامنة (06:00 بتوقيت غرينتش) من صباح الأربعاء جولة الإعادة في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب المصري، التي تجري بعد جولة جديدة من أعمال العنف بين قوات الأمن والمعتصمين أمام مجلس الوزراء المصري، والتى أدت إلى مصرع 14 شخصًا على الأقل وإصابة المئات.
القاهرة: تشهد مصر الأربعاء جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب في تسع محافظات، حيث يتنافس على المقاعد الفردية 118 مرشحًا على 59 مقعدًا.
تأتي الانتخابات بعد خمسة أيام من الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، أسفرت عن مقتل 14شخصًا وإصابة المئات.
يدخل المنافسة في هذه الجولة حزب الحرية والعدالة بنحو 47 مرشحًا، مقابل 36 مرشحًا من حزب النور، و3 مرشحين من الكتلة المصرية، ومرشح واحد من حزب الوفد، إضافة إلى عشرة من المستقلين، ومنهم أعضاء سابقون في الحزب الوطني.
كما يتم التصويت أيضًا على قوائم الأحزاب في ثلاث دوائر، تم تأجيلها من الجولة الأولى، من المرحلة نفسها(الثانية).
يقول مراسل بي بي سي في القاهرة إن الملمح الرئيس لهذه الجولة هو المواجهة المباشرة بين الحزبين ذوي الخلفية الدينية، وهما النور السلفي، والحرية والعدالة المنبثق من حركة الإخوان المسلمين، حيث تنحصر المنافسة في ما بينهما على 26 مقعدًا.
تجري جولة الإعادة في محافظات الجيزة والسويس والمنوفية والبحيرة والشرقية وبني سويف وسوهاج وأسوان والإسماعيلية.
وكانت الأحزاب الإسلامية قد حققت تقدمًا كبيرًا في المرحلة الثانية من الانتخابات التشريعية الأولى، التي تجري بعد الثورة، التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
ووفقًا للجنة العليا للانتخابات، بلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية، التي جرت في تسع محافظات، 67 في المئة.
يأتي التصويت بعد يوم من خروج مظاهرة نسائية حاشدة في القاهرة احتجاجًا على تعرّض النساء المشاركات في المظاهرات للعنف من جانب جنود الجيش والشرطة.
وكانت فتاة مصرية قد تعرّضت للضرب وتمزيق الملابس على يد بعض الجنود أثناء تفريق الاحتجاجات الأخيرة المُطالبة برحيل المجلس العسكري، وتسليم السلطة في مصر إلى مجلس مدني.
وأًصدر المجلس العسكري بيانًا مساء الثلاثاء، أعرب فيه عن أسفه الشديد لما قال إنه تعرّض نساء للضرب خلال الاحتجاجات الأخيرة في ميدان التحرير.
وأضاف البيان أن الجيش "سيتخذ الإجراءات القانونية ضد أولئك المسؤولين عن تلك الإساءة، كما يؤكد الجيش احترامه لحق النساء في المشاركة في الاحتجاجات".
وكانت صور الفتاة، التي تعرّضت للضرب وتمزيق الملابس، قد أثارت انتقادات واسعة داخل مصر وخارجها بالنسبة إلى أداء المجلس العسكري وقدرته على إدارة البلاد في الفترة الإنتقالية، ومدى مصداقية وعود المجلس والحكومة بعدم استخدام العنف ضد المصريين.
وأعرب المجلس العسكري، الذي يتولى السلطة في مصر، الثلاثاء، عن "أسفه الشديد" لتعرّض نساء للضرب خلال التظاهرات، التي بدأت الجمعة، للمطالبة بإنهاء الحكم العسكري، وتنحّي القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي.
وقال بيان لقيادة الجيش "يبدي المجلس الأعلى للقوات المسلحة أسفه الشديد لما حدث من تجاوزات خلال الأحداث الأخيرة بحق سيدات مصر العظيمات في مظاهرات مجلسي الشعب والوزراء".
وتابع البيان "ويؤكد احترامه وتقديره الكامل لسيدات مصر وحقهن في التظاهرات والمشاركة الفعالة الإيجابية في الحياة السياسية على طريق التحول الديموقراطي، الذي تشهده مصر، مع الوضع في الاعتبار أنه تم اتخاذ كل الإجراءات القانونية لمحاسبة المسؤولين عن هذه التجاوزات".
صدر البيان بعد ساعات من تظاهرة ضمّت نحو ألفي امرأة في القاهرة لشجب أعمال العنف التي تعرّضت لها المتظاهرات.
ونشرت صحيفة "التحرير" صورة لجندي يشد امرأة من شعرها، في حين يرفع آخر هراوة فوقها. وكتبت الصحيفة بالخط الأحمر "كاذبون".
واعترف الجيش لاحقًا بأن عناصره ضربت متظاهرة منقّّبة، وجرّتها على الطريق، وكشفت عن صدرها وبطنها، بعدما تداولت مواقع الانترنت شريطًا، يظهر فيه جنود يضربون امرأة محجبة، ويسحبونها على الأرض، ثم ينزعون ملابسها فيظهر عريها.
ودانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الاثنين معاملة السلطات المصرية للنساء، ووصفتها بأنها "مروّعة"، و"وصمة عار" على جبين الدولة.
وفي انتقادات قوية على نحو غير معتاد، اتهمت كلينتون السلطات المصرية بإساءة معاملة النساء منذ الثورة، التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك، وإذلالهن في الشوارع.
وقالت كلينتون إن "الأحداث الأخيرة في مصر كانت مروّعة بشكل خاص. فالنساء يتعرّضن للضرب والإذلال في الشوارع نفسها،التي خاطرن فيها بحياتهن من أجل الثورة قبل أشهر قليلة مضت".
كما دانت المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي "القمع الوحشي" للتظاهرات في مصر، واعتبرت أن "العنف الوحشي، الذي تعرّضت خلاله نساء يتظاهرن سلميًا للضرب لا يمكن أن يفلت من العقاب".
التعليقات
love egypt
golia -الاخوان اكبر منافقبن في العالم في بيانهم الاخير رفضوا انتخاب رئيس في ٢٥ يناير طبعا لان خططهم انهم يعملوا الدستور الاول و تكون مصر برلمانية و الرئيس شرفي خيال مئتة و يكون رئيس الوزراء هو الحاكم و طبعا هم الاغلبية و هايكون رئيس الوزراء اخواني , اتحججوا ان هذا ليس موجود في الاعلان الدستوري ؟ الاعلان الدستوري كله باطل لانه لم يستفتئ علية الشعب ,الشعب قال نعم للتعديلات الدستورية و ليس لل ٦٣ مادة اللي اضافها الجيش من عنده بدون موافقة الشعب ,الجيش اعلن ان تسليم السلطة لرئيس منتخب بحد اقصي يونيو و انتخابات الشعب و الشوري هاتنتهي و يعقدوا الجلسات و يختاروا لجنة لتاسيس الدستور على مارس و الاخوان اعلنوا ان الدستور سوف يسن قبل انتخابات الرئاسة يعني الدستور اللي قالوا انه يحتاج وقت لاعداده و رفضوا دستور جديد من مايقرب عام بقدرة قادر هايختاروا لجنة و يكتبوه و الشعب يستفتي عليه كل ده في اقل من ٣ شهور ؟؟؟ طبعا مخططهم مكشوف عايزيين يحكموا و لوحدهم و يجبروا المصريين جميعا لخططهم منتهي النفاق و الكذب و الانانية و مايهمهمش مصلحة مصر ؟ و لما لا ماهو مرشدهم السابق قال طظ في مصر و الا نسبتم ؟؟؟؟
من يقف ورائهم
سلام -المجرم الحقيقي من يقف ورائهم ويمدهم بالأموال ويدعي خلاف ذلك