القوات الكونغولية قتلت 24 شخصا على الاقل منذ 9 الشهر الجاري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كينشاسا: اعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش ان قوات الامن في جمهورية الكونغو الديموقراطية "قتلت" 24 شخصا على الاقل منذ اعادة الانتخاب المثير للجدل لجوزف كابيلا في التاسع من كانون الاول/ديسمبر.
وجاء في بيان للمنظمة التي تدافع عن حقوق الانسان ان "ما لا يقل عن 24 شخصا قتلوا برصاص قوات الامن بين 9 و14 كانون الاول/ديسمبر بينهم 20 في كينشاسا و2 في كيفو الشمالية (شرق) و2 في كاساي الغربية (وسط)".
ونقل البيان عن انيكي فان ودنبيرغ المسؤولة عن التحقيقات في افريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش، قولها "منذ اعلان اللجنة الانتخابية في التاسع من كانون الاول/ديسمبر النتائج غير النهائية للانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 تشرين الثاني/نوفمبر وفيها فوز الرئيس المنتهية ولايته جوزف كابيلا، اطلقت قوات الامن النار على تجمعات صغيرة كي تمنع على ما يبدو قيام مظاهرات ضد نتائج الانتخابات".
واضافت "هذه المناورات الدموية تساهم في تقويض العملية الانتخابية وتعطي الانطباع بان الحكومة لن تتراجع امام اي شيء كي تبقى في السلطة".
ونددت المنظمة التي اشارت الى انها حصلت على افادات "86 ضحية بين افراد عائلات وشهود اخرين"، خصوصا بالشرطة والحرس الجمهوري المكلفين امن الرئاسة.
وفي 16 كانون الاول/ديسمبر، ثبتت المحكمة العليا الكونغولية النتائج التي اعلنتها اللجنة الانتخابية مع 48,95% من الاصوات لكابيلا مقابل 32,33% للمعارض اتيان تشيسيكيدي الذي حل ثانيا والذي اعلن نفسه "رئيسا منتخبا" بعد ان اعلن رفضه للنتائج التي اعلنت والتي شابتها تجاوزات عديدة حسب مراقبين محليين ودوليين وعدد من الدول.
واوضح البيان ان "هيومن رايتس ووتش تلقت عشرات التوصيفات لعمليات قتل اخرى وهجمات من قبل قوات الامن وهي تسعى للتحقق منها وتواصل تحقيقاتها" مشيرا الى ان "الشرطة وقوات الامن الاخرى تغطي بشكل كبير قتلة من خلال سحبها الجثث بسرعة".