منظمة تندد بوجود مستشار للبشير على رأس المراقبين العرب في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: نددت منظمة "ايناف بروجكت" الاميركية غير الحكومية الخميس بوجود ضابط سوداني ضالع في الحرب الاهلية وفي نزاع دارفور على راس بعثة المراقبين العرب التي كلفت مراقبة الوضع في سوريا.
وكتبت المنظمة ان اختيار هذا الضابط من جانب الجامعة العربية "يثير تساؤلات" مذكرة بان "جرائم حرب بينها ابادة" ارتكبت في دارفور في الفترة التي كان يقود فيها هذا الضابط الاستخبارات السودانية.
وكان الفريق اول محمد احمد مصطفى الدابي مستشارا للرئيس السوداني عمر البشير الذي تلاحقه المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب ابادة وجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب في دارفور. والدابي ضالع بدوره في الحرب الاهلية التي اندلعت بين الشمال والجنوب وفي نزاع دارفور.
واضافت المنظمة "بدل ان يقود الفريق اول فريقا مكلفا التحقيق في مزاعم عن جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في سوريا، ينبغي ان تحقق معه المحكمة الجنائية الدولية في شان ارتكاب جرائم مماثلة في السودان".
وردا على سؤال عن هذا الامر، اقر المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر ب"السجل المزعج للجيش والاستخبارات السودانية على صعيد حقوق الانسان طوال عقدين من حكم البشير"، لكنه تدارك بالنسبة الى الفريق اول الدابي "لم اتبلغ اتهامات فردية طاولته او شملت ما قام به".
ووصلت طلائع بعثة المراقبين العرب بعد ظهر الخميس الى سوريا حيث اسفرت اعمال العنف عن سقوط 26 قتيلا كما ذكر ناشطون في مجال حقوق الانسان، فيما يستعد المعارضون السوريون للتظاهر الجمعة ضد هؤلاء المراقبين.
التعليقات
رسالة الجامعة العربية إلى الجيش السوري
عبد المنعم رياض -نداءً للجيش السوري للالتزام بمهامه وطابعه الوطني ووظيفته كجيش للدولة وللشعب لا كجيش للنظام، ونبّهته من أن المخابرات والشبيحة وفرق الموت التابعة للنظام السوري تستخدمه كمتراس لها وغطاء لجرائمها، ودعت إلى إعادة الجيش إلى ثكناته فوراً،إن إقحام الجيش في مواجهة مع الشعب وحراكه السلمي والسماح لقوى المخابرات والشبيحة وفرق الموت باستخدامه كمتراس لها وغطاء لجرائمها وممارساتها المنكرة أدى إلى دخول البلاد في مأزق خطر ستكون له آثار كبيرة على مستقبلها وعلى معنويات الجيش وانضباطه ومناقبيته،إن ماضي الجيش السوري ودوره في إقامة الدولة السورية وحمايتها في مختلف مراحل تاريخ سورية الحديث، لدى مقارنته مع ماضيه يتعارض مع مهامه وطابعه الوطني ووظيفته كجيش للدولة وللشعب ، وليس دور الجيش فرض السلطة بقوة النار والحديد على شعب ذنبه الوحيد المطالبة بحقه من الحرية والكرامة، ويتعرض للقمع والقتل اليومي لمجرد أنه يتمسك بمطالبه المشروعة والمحقة تلك وطالبته بعدم توجيه سلاحه إلى صدور أهله وأبناء شعبه وناشدت كل جندي وضابط صف وضابط الالتزام بشرفه العسكري وأخلاقياته ومسؤوليته الوطنية العليا في حماية وطنه من كل خطر يحيق به، وحماية أرواح المواطنين والأطفال والأمهات والشيوخ وكل أبناء الوطن من كل ظلم وأذى يهددهم ، لذلك لايمكن أن يقبل أي ضابط شريف أن تسيء إلى سمعته عناصر من فرق الموت المرتزقة ومن الشبيحة وحثالات المجتمع التي لا تعرف للشرف العسكري والقيم الوطنية والأخلاق أي معنى ،وتؤكد جامعة الدول العربية من جديد تمسكها بضرورة سحب الجيش بآلياته وأفراده وضباطه من المدن السورية وإعادته إلى ثكناته فوراً، ووقف أعمال القتل والتدمير وترويع المواطنين ووقف الاعتقالات وإطلاق سراح كل الموقوفين، وضمان حق التظاهر السلمي وملاحقة وتوقيف القتلة والمسؤولين عن سفك الدماء ووقف ما يعرف بالحل الأمني ـ العسكري وتوفير الشروط التي تسمح ببدء المعالجة السياسية الشاملة ووقف حملات التحريض وإثارة الكراهية في الإعلام الرسمي.