مالي والجزائر ستعززان تعاونهما العسكري لمكافحة الإرهاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باماكو: قررت مالي والجزائر تعزيز تعاونهما العسكري للتصدي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، وذلك اثر اجتماع الخميس للجنة المشتركة لمتابعة تنفيذ اتفاق التعاون العسكري والتقني بين البلدين.
وقال ضابط رفيع في الجيش المالي شارك في الاجتماع رافضا كشف هويته ان "بلدينا قررا تعزيز تعاونهما العسكري لمكافحة تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي. يبقى علينا ان نحدد الشروط التي ينبغي ان نستعين ضمنها بالجهاز الملائم".
وردا على سؤال عن احتمال نشر قوات مالية وجزائرية على الارض في المستقبل القريب، قال ان "مالي لا تطلب سوى ذلك. من اجل مكافحة فاعلة، ينبغي ان ننزل معا على الارض. ننتظر الان ان نتمكن من تنسيق الامور مع شركائنا".
واضاف "سيعقد اجتماع في شباط/فبراير يضم العديد من دول الساحل في شان الموضوع نفسه. سنرى عندها كيفية تقدم الامور".
وفي مستهل الاجتماع الاربعاء، قال الجنرال يوسف بمبا الامين العام لوزارة الدفاع المالية انه "بالنظر الى ازدياد الجرائم الداخلية وجرائم العصابات وتهريب المخدرات وبروز اشكال جديدة من الاخطار والارهاب، فان الشريط بين الساحل والصحراء يعتبر منطقة جيواستراتيجية حساسة وغير مستقرة".
واضاف "بالتالي، علينا اكثر من اي وقت مضى ان نتصدى للاشكالية الامنية في هذه المنطقة واثارها على التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتنقل الاشخاص وممتلكاتهم في بلداننا".
والثلاثاء، علمت وكالة فرانس برس من مصدر عسكري مالي ومصدر دبلوماسي وشهود في المنطقة ان عسكريين جزائريين موجودون في شمال مالي "لمساعدة" جيش هذا البلد في مكافحة "انعدام الامن والارهاب".
وتواجه مالي، اضافة الى دول اخرى في منطقة الساحل والصحراء مثل الجزائر والنيجر وموريتانيا مزيدا من انعدام الامن جراء انشطة القاعدة في المغرب الاسلامي ومجموعات اجرامية اخرى، فضلا عن تدفق السلاح الناتج من النزاع الليبي الذي انتهى باسقاط نظام معمر القذافي.