أخبار

الوكالة الدولية تطلب من ليبيا ايداع اليورانيوم في مكان آمن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: طلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ليبيا ايجاد مكان آمن وبصورة عاجلة لايداع مخزون اليورانيوم الذي تم تجميعه في ظل نظام معمر القذافي الذي اعلن في 2003 تخليه عن الابحاث النووية.

وتم العثور في ليبيا على موقع يحتوي على "الكعكة الصفراء" لليورانيوم خلال الثورة التي اطاحت بالنظام السابق.

وقال مبعوث المنظمة الدولية ايان مارتن امام مجلس الامن الدولي ان فريقا من الخبراء زار موقع تاجوراء للبحث النووي في طرابلس، وموقع سبها العسكري في الصحراء، وتحقق من عدم تعرض المواد النووية فيهما للسرقة.

ولكنه قال "رغم عدم وجود اي خطر آني على الصحة او وجود اشعاعات، فاننا نوصي بالعمل بسرعة على بيع او نقل نحو 6400 برميل من المواد النووية من سبها".

واوضح ان "ظروف التخزين آخذة في التدهور وتدابير الامن والسلامة لا تعتبر كافية".

و"الكعكة الصفراء" هي مسحوق لا يذوب في الماء ويحتوي بنسبة 80% على اليورانيت الذي يستخدم في صنع الوقود النووي. كما يمكن في حال تخصيب هذا اليورانيوم بدرجة كثيفة ان يستعمل لصنع اسلحة نووية.

وقال مبعوث الامم المتحدة ان على الحكومة الليبية مهمة جسيمة تتمثل في تسريح نحو 75 الف مقاتل قاتلوا لانهاء نظام القذافي.

وقال ان الحكومة تعمل على دمج المقاتلين الثوريين في جيش جديد وقوات الشرطة او ايجاد عمل جديد لهم.

وقال ان "تشكيل قوات الامن سيكون مهمة طويلة وصعبة"، موضحا ان الامن "لا يزال غير مستقر" في ليبيا، في حين ان امام الحكومة الانتقالية شهرا لاقرار قانون الانتخابات وتشكيل لجنة انتخابية.

ولاحظ ان التوتر الذي يدفع الى حصول اشتباكات مسلحة بين مقاتلين ثوريين متخاصمين، يعود في جزء منه الى "النزاعات المحلية التاريخية بين مختلف القبائل والمجموعات، والتي كان النظام السابق يؤجهها ويستغلها".

وقال ان محققي الامم المتحدة لم يعثروا على ادلة على اخراج ترسانة راجمات الصواريخ الهائلة من البلاد.

وقال ان "المجتمع الدولي قلق من انتشار راجمات الصواريخ. ولكن الى اليوم، لا يوجد دليل ملموس على ظهورها في بلدان مجاورة".

وقال ان معظم الاسلحة التي نهبت خلال الثورة هي اليوم في ايدي الكتائب الثورية والميليشيات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف