أخبار

هنية: الاختبار الحقيقي للتفاهمات الفلسطينية هو تنفيذها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غزة: قال اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة الجمعة ان الاختبار الحقيقي للتفاهمات الفلسطينية-الفلسطينية يتمثل في تنفيذها عمليا على الارض.

واعلن انه سيقوم قريبا بجولة عربية.

وفي تعقيبه على جلسات الحوار الفلسطيني الفلسطيني التي عقدت الخميس في القاهرة قال هنية بعد صلاة الجمعة في غزة للصحافيين ان "الامور تسير في الاتجاه الصحيح لكن الاختبار الحقيقي هو الاختبار العملي على الارض تحديدا في خطوة الافراج عن المعتقلين السياسين ووقف الاعتقالات والاستدعاءات تحديدا في الضفة الغربية".

وبعد ان اعتبر هنية مشاركة حماس والجهاد الاسلامي في اجتماع الاطار القيادي لمنظمة التحرير في القاهرة الخميس "خطوة في الاتجاه الصحيح" اكد ان بوابة دخول المنظمة هي "الانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني".

وشدد على "اننا نتمسك بان تتزامن الانتخابات الرئاسية والتشريعية مع انتخابات المجلس الوطني لان هذا هو المدخل الصحيح للمشاركة الديمقراطية والسيادية" في المنظمة.

وقال هنية القيادي البارز في حركة حماس ان حركته تدخل الى منظمة التحرير "بسياستها ورؤيتها واستراتيجيتها المتمسكة بها وفي نفس الوقت تبحث عن القواسم المشتركة والاهداف الوطنية المرحلية التي تجمعها ببقية الفصائل".

وفي رده على سؤوال حول ما اذا كان دخول حماس في المنظمة يعني اعترافها بالاتفاقات مع اسرائيل قال هنية "مشاركة حماس في اجتماعات القيادة امس لا يعني ان حماس انضمت الى منظمة التحرير..الدخول للمنظمة له اليات بدايتها الانتخابات للمجلس الوطني".

وعبر عن امله بفتح صفحة جديدة في العلاقات الفلسطينية و"ان نضع حدا للضغوطات الخارجية التي تمارسها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني خاصة على صناع القرار في السلطة الفلسطينية برام الله حتى يتفرغ الشعب الفلسطيني للملفات الكبرى في مقدمتها القدس التي تتعرض لاكبر هجمة منذ احتلالها".

من جهة ثانية اعلن هنية انه سيبدأ "قريبا" اول جولة منذ خمس سنوات له الى عدد من الدول العربية سيلتقي خلالها مع "المستويات الرسمية وقيادات الثورة العربية والاحزاب والقوى العربية والاسلامية".

وقال هنية ان الربيع العربي "فتح افاقا واسعة امامنا لنتحرك من اجل تامين الدعم للشعب الفلسطيني".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف