أخبار

مظاهرات مؤيدة وأخرى مناهضة للمجلس العسكري في مصر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: شارك عشرات الآلاف من المصريين في مظاهرات حاشدة اليوم، بعضها مؤيدة للمجلس العسكري، والبعض الآخر مناهض له، وانطلقت المظاهرات في عدة محافظات بعد صلاة جمعة 23 ديسمبر الجاري، وحملت أسماء مختلفة.

التحرير يريد إسقاط العسكر

في ميدان التحرير بوسط القاهرة، انطلقت مظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف من المصريين الساخطين على سياسية المجلس العسكري، وطالبوا برحيله عن السلطة وتسليمها للمدنيين، وتأتي المظاهرات استجابة لدعوة أطلقها العديد من الحركات والأحزاب السياسية احتجاجا على أعمال العنف التي وقعت في مؤخراً، والمعروفة ب"أحداث مجلس الوزراء".

وحملت المظاهرات عناوين عدة منها: "حرائر مصر"، "رد الاعتبار"، "رد الشرف"، لاسيما بعد تعرض فتيات ونساء للضرب والسحل والتعرية من قبل جنود الشرطة العسكرية.

ويرفع المتظاهرون المناهضون للمجلس العسكري جملة من المطالب منها: تسليم جميع السلطات السياسية، والقضائية، والتشريعية إلى سلطة مدنية. إقالة حكومة الإنقاذ الوطني برئاسة الدكتور كمال الجنزورى.

تكوين لجنة تحقيق مستقلة تتكون من قضاة مصر المشهود لهم بالنزاهة للتحقيق فى جرائم قتل الشهداء وتحديد المسئولين عن إراقة دماء المصريين ومحاكمتهم بشكل فوري، الإفراج عن جميع المعتقلين.

تبنت الدعوة للمظاهرات المناهضة للمجلس العسكري العديد من التيارات السياسية الليبرالية واليسارية والثورية، ومنها: حزب الوسط، والمصريين الأحرار، والتجمع، والتيار المصري، والمصري الديمقراطي، وغد الثورة، والعدل، وحركة 6 إبريل، وائتلاف شباب الثورة، وحركة كفاية، وحملة دعم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، وحملة دعم حمدين صباحى، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وحركة شباب الثورة العربية، وائتلاف فناني الثورة، واتحاد شباب الثورة، واتحاد شباب ماسبيرو، والجبهة الشعبية الثورية وتنسيقية 25 يناير. فيما رفضت التيارات الإسلامية المشاركة في المظاهرات، وعلى رأسها جماعة الإخوان والتيار السلفي والجماعة الإسلامية والصوفية، بدعوى أنها لا تساهم في تحقيق الاستقرار لمصر، بل يسعى لهدم الدولة.

هتافات ضد المشير

ردد المتظاهرون عشرات الهتافات المناهضة لحكم العسكر منها: "يسقط حكم العسكر"، "يسقط المشير"، "الشعب يريد إعدام المشير"، ""يا نجيب حقهم يا نموت زيهم"، و"يادى الذل ويادى العار اخ بيقتل أخوه بالنار"، و"لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، "يا طنطاوي قول لعنان.. شعب مصر مش جبان"، "بدل ما تحمينا بتعرينا". " "الميدان مليان من غير الإخوان".

وتظاهر العشرات في محافظة السويس، البحر الأحمر، بني سويف، الإسكندرية، إحتجاجاً على تعرية وضرب المصريات في أحداث مجلس الوزراء.

ورفع المناهضون للمجلس العسكري لافتات كتب عليها: "سجل يا تاريخ.. سجل يازمان .. الشرفاء اتعروا بالميدان"، "الدية للولية .. وأم الشهيد قوية"، "الله أكبر .. مصر هتكبر ولن تسقط مصر"، " "ارحل لا بديل عن مجلس رئاسي مدني".

خائن للثورة

وألقي الشيخ هشام عفت شقيق الشيخ عماد عفت أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء الذي قتل في أحداث مجلس الوزراء، خطبة الجمعة بميدان التحرير ، وشن هجوماً قاسياً على المجلس العسكري وقال:" جئنا للميدان لأن أرض مصر بيعت بأرخص الأثمان وسرقت أموالنا واستباحت أعراضنا، نحن هنا لأن أعراض نسائنا انتهكت ولا بد من الثأر لها، ويجب عدم ترك الميدان حتى يثأروا لنساء مصر الأشراف".

وأضاف موجهاً حديثه إلي المجلس العسكري: "لقد فشلتم في إدارة البلاد فارحلوا عن مصر، فإن شباب مصر قادرون على حمايتها، واتركوها لأبنائها"، ودعا شباب الثورة إلي إنقاذ الثورة، وقال: "أنقذوا هذه الثورة العربية، أنقذوا مصر التى تعرت بناتها"، متهماً المجلس العسكري خان الثورة وخان مصر، مشيراً إلي أنه كان شريكاً فى الثورة، ولكنه خان البلاد وكان حليف النظام البائد.

فيما أدانت منظمة العفو الدولية اليوم الجمعة، العنف الذي تعرضت له النساء في مصر، معلنة تأييدها للمظاهرات التي خرجت اليوم أيضاً، وقالت في بيان لها: "إن هؤلاء النشطاء نزلوا للشارع لشجب العنف ضد النساء والمحتجين من المعارضة في مظاهرات خلال الأسبوع الماضي والتي خلفت نحو 17 قتيلا". ودعت إلي عدم تكرار "مشاهد العنف الصادمة في الأيام الماضية".

ميدان العباسية مع العسكر

في المقابل، تظاهر الآلاف في ميدان العباسية، لمساندة المجلس العسكري فيما سمي ب"جمعة لا لتخريب مصر"، و ردد المتظاهرون هتافات مؤيدة للمجلس العسكري، ومناهضة للتيارات اليبرالية ورموزها، مثل الدكتور محمد البرادعي، وعمرو حمزاوي، وهاجموا بعض الإعلاميين ومنهم: محمود سعد، وعمرو الليثي، وومن تلك الهتافا: "الجيش المصري بتاعنا.. التحرير مش تابعنا"، "يا طنطاوي قول لعنان مصر فيها ألف ميدان "يا برادعي يا جاسوس.. مصر مش تمنها فلوس"، " يا يحيا الجيش المصري العربي"، يا يللي قاعد في الميدان قولي أنت قابض كام"، "البرادعي.. باطل"، "محمود سعد.. باطل"، "الجزيرة.. باطل"، "عمرو الليثي.. باطل"، "يا حمزاوي يا عميل.. لم كلابك من التحرير"، "الإعلام فين ستات مصر الشرفا أهم"، "يا أهالينا الدم المصري غالي علينا"، "يا أهالي العاباسية الجيش المصري غالي عليه".

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "85 مليون نعم للمجلس العسكري"، "الجيش المصري.. خير أجناد الأرض" نعم للمجلس العسكري.. للاستمرار فى طريق الحرية"، "85 مليون لا للمجلس الرئاسي المدني"، "لا للخونة الذين باعوا وطنهم من أجل حفنة دولارات".

وتظاهر العشرات في الإسكندرية والسويس والبحر الأحمر والإسماعيلية لمساندة المجلس العسكري ضد ما وصفوه ل"محاولات تدمير الدولة المصرية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شكرا
محمد المكاوي -

التاريخ سجل تلك المواقف العظيمة للجيش المصري بداية من اصغر جندي وحتي اعلي رتبة في المجلس العسكري وسوف يفتخر بها اولادنا واحفادنا وان شاء اللة سوف تكون قي ميزان اعمالهم وصبرهم.

هناك فرق يا ثوار مصر
ابو الرجالة -

هناك فرق بين جيش مصر وجيش مبارك الذي ورثة المشير ليقمع بة الشعب وعلي الحدود اولادنا يقتلوا بلا سبب من اسرائيل وفي مصر عار انتخابات بلا معني تاتي من اتفاقية بين الجيش والاسلاميين يا ثوار مصر لا تبرحوا الميدان لا تتركوا الميدان ان لم تحصلوا علي نتائج وهذة النتائج لن يعطيها لكم احد بل سخذلوكم مثل كل مرة وسوف يقفزوا علي السلطة لكي يعود الفاشية والدكتاتورية العسكرية تحمي نبسها بثوب القداسة الدينية وهنا ستكون العن وضل سبيل من اللامبارك والمطلوب الان من كل الثوار اولا في مجال الامن 1- عمل لجان شعبية منكم لحماية الفتيات والثوار والمتاحف والمباني الشعبية التي يحرقها من يريدون تلويث سمعتكم وانتخبوا منكم شباب ويستحسن تطعيمهم بمحامين من الثوار في المجال السياسي 2- انتخبوا رموز من الثوار انا لا اعرفهم كلهم ولكن مثل البرادعي وابو الفتوح وزويل و اسحق ومجدي يعقوب والدكتورابو الغار والصباحي ونور ورموز معتدلة من الاخوان المسلمين المستعدين لتقاسم الحكم مع غيرهم وليس من يتصوروا انهم الهه فوق البشر ووووالخ يمثلوا كل الاطياف وغيرهم ويكونوا فيما بينهم مجلس رياسي تنبذق منة لجان متعددة تقوم بما يلي * التفاوض مع بعض المجلس العسكري لتسلم السلطة والتفاوض مع بعض الضبا ط الشرفاء من لم يلوثوا اياديهم بالدم واالافراج الفوري عن كل الضباط من رفضوا قتل الثوار وضرورة تعيينهم للمساعدة في الحكم مع المنتخبين * التفاوض مع المدعي العام والجهاز القضاءي للافراج عن كل المتعقلين الثوار وكل سجناء الراي فقط وليس المجرمين * تعيين وزارات من شرفاء مصريين يمثلوا كل القوي الوطنية بلا استثناء * سرعة محاكمة المخلوع ومن تورط من المجلس العسكري في قتل الثوار وهتك الاعراض ويتم المحاكمة علنا وبسرعة فلنا الان عام ولم نري لا ابيض ولا اسود وان نسيت فرجال عظماء معكم يتذكروا ما نسيت والله المستعان