أخبار

العراق: ساسة ورجال دين واكاديميون يوقعون ميثاق شرف لنبذ التطرف

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: وقع سياسيون واكاديميون ورجال دين عراقيون اليوم السبت "ميثاق شرف" ينص على محاربة التطرف ويدعو الى الوحدة الوطنية، وذلك بمبادرة من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر.

وجرى التوقيع على الميثاق في احتفال في بغداد، اعلن خلاله ان قوى سياسية اخرى ستوقع لاحقا بدورها على هذا الميثاق.

ويشمل "ميثاق الشرف الوطني العراقي" ثلاثة عشر فقرة، تنص على "صون مال وعرض كل العراقيين لا سيما من قال الله اكبر"، واعتبار "كل الطوائف الدينية والاتنيات العراقية اخوة في الوطن والانسانية".

ويحمي الميثاق "الطقوس والعادات لكل طائفة دينية"، ويمنع "الخطب والمقالات والتصريحات والمؤتمرات الاجتماعات وكل ما من شانه اثارة الفتن والنعرات الطائفية"، كما يمنع "الاعتداء على الكنائس والمساجد" ودور العبادة الاخرى.

ويدعو الميثاق الى "التربية والتثقيف على الوحدة الوطنية"، ويؤكد على التعايش السلمي بين ابناء الشعب العراقي (...) ومع دول الجوار وكل المسلمين".

وتنص الورقة كذلك على "العمل لتاسيس مجلس علمائي موحد يسعى لجمع الاحاديث المشتركة الفكرية التي تنبذ العنف"، وعلى ان "يكون العمل السياسي باعثا على الوحدة الوطنية ومرسخا لها"، وعلى "مقاطعة المتطرفين".

كما تدعو الى "محاربة كل انواع الفساد والمحافظة على ثروات العراق من الهدر، وتقسيم الثروات بالعدل".

وبحسب نص الميثاق، سيتم "تشكيل لجنة علمائية (...) لمتابعة بنود الميثاق من خلال اجتماعات دورية"، وسيجري عقد "اجتماع طارئ في اوقات الازمات والمخاطر".

وقال النائب حسين الشريفي المنتمي الى كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدر ان "الجهات التي حضرت المؤتمر اليوم كلها وقعت على ميثاق الشرف".

واضاف في تصريح لوكالة فرانس برس ان "من بين ابرز من وقعها نواب عن القائمة العراقية، ونواب عن دولة القانون، واغلب نواب التحالف الوطني وعلى راسهم ابراهيم الجعفري".

ووقع على الميثاق ايضا "قوى دينية وشخصيات ادبية ورؤوساء جامعات وشيوخ عشائر من الرمادي والعمارة والموصل وديالى والبصرة وصلاح الدين"، وفقا للشريفي.

وكان متحدث باسم مقتدى الصدر اعلن في العاشر من كانون الاول/ديسمبر عن دعوة وجهها الزعيم الشيعي "الى جميع الاطراف العراقية لتوقيع ميثاق شرف وطني يكون صفحة جديدة للعراق بعد خروج قوات الاحتلال"، في اشارة الى القوات الاميركية.

وياتي التوقيع على هذا الميثاق في وقت تشهد البلاد ازمة سياسية على خلفية اصدار مذكرة توقيف بحق نائب الرئيس طارق الهاشمي المتهم بقضايا "تتعلق بالارهاب"، وتعليق قائمة "العراقية" (82 نائبا من بين 325) مشاركتها في جلسات البرلمان والحكومة احتجاجا على "التهميش".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لنعطي فرصة
باوتر -

ارى ان الشيعة بغض النظر عن اختلافي معهم عقائديا ارى هم احرص الناس على وحدة العراق والدم العراقي وتوحيد الصف من السنة واول من حرم الدم العراقي كان علماء النجف وبالاخص السيستاني وبالمقابل فتاوى القتل والتحريض الطائفي وتوقيع اكثر من مئة عالم سعودي بجواز قتل الشيعة في العراق ماادى الى تدهور الوضع اكثر لو ان دول الجوار ومنها ايران والسعودية وتركيا لو لم يلعبوا على وتر الطائفية في العراق واتخذوا مواقف محايدة ويساهموا الى لم الشمل العراقي لما الت اليه الامور الى هذا الحد وبحكم معايشتي في وسط الشيعة وحمايتي مع اهلي من القتل بشتى الوسائل حتى كان الجيران يبيتون في بيتنا مع عوائلهم واطفالهم لدفع المكروه عنا نحن جربنا الحكم السني ومنذ مئات السنين ولم نرى سوى الحروب والدمار لنعطي فرصة للشيعة الاغلبيبة ان يحكموا بدون تدخل الدول السنية الهدامة الذين لايريدون للعراق خيرا وان تقوى وتاخذ مكانتها العالمية مع الحفاظ على حقوق السنة ومكانتهم بالدولة اتصور ستكون الامور اكثر امنا ولااتصور ان يعتدي شيعي على سني والحق يقال ان السنة اول من بداو بالقتل والتفخيخ عسى الله ان يجمع شمل العراقيين على كلمة الانسانية اولا وثم كلمة لااله الاالله محمد رسول الله والف شكر وتحيةالى ايلاف هذه الصفحة العزيزة

لنعطي فرصة
باوتر -

ارى ان الشيعة بغض النظر عن اختلافي معهم عقائديا ارى هم احرص الناس على وحدة العراق والدم العراقي وتوحيد الصف من السنة واول من حرم الدم العراقي كان علماء النجف وبالاخص السيستاني وبالمقابل فتاوى القتل والتحريض الطائفي وتوقيع اكثر من مئة عالم سعودي بجواز قتل الشيعة في العراق ماادى الى تدهور الوضع اكثر لو ان دول الجوار ومنها ايران والسعودية وتركيا لو لم يلعبوا على وتر الطائفية في العراق واتخذوا مواقف محايدة ويساهموا الى لم الشمل العراقي لما الت اليه الامور الى هذا الحد وبحكم معايشتي في وسط الشيعة وحمايتي مع اهلي من القتل بشتى الوسائل حتى كان الجيران يبيتون في بيتنا مع عوائلهم واطفالهم لدفع المكروه عنا نحن جربنا الحكم السني ومنذ مئات السنين ولم نرى سوى الحروب والدمار لنعطي فرصة للشيعة الاغلبيبة ان يحكموا بدون تدخل الدول السنية الهدامة الذين لايريدون للعراق خيرا وان تقوى وتاخذ مكانتها العالمية مع الحفاظ على حقوق السنة ومكانتهم بالدولة اتصور ستكون الامور اكثر امنا ولااتصور ان يعتدي شيعي على سني والحق يقال ان السنة اول من بداو بالقتل والتفخيخ عسى الله ان يجمع شمل العراقيين على كلمة الانسانية اولا وثم كلمة لااله الاالله محمد رسول الله والف شكر وتحيةالى ايلاف هذه الصفحة العزيزة