أخبار

وزير خارجية ايطاليا يزور مصر وليبيا وربما لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

روما: أعلنت الخارجية الإيطالية أن رئيس الدبلوماسية جوليو تيرسي دي سانتاغاتا ينوي الشهر القادم القيام بجولة تشمل تونس ومصر وليبيا وربما لبنان نهاية الشهر لزيارة مقر قوات الطوارئ الدولية يونيفيل.

وأشار الناطق باسم الخارجية الإيطالية ماوريتسيو ماساري إلى أن تيرسي "اراد التركيز على الطابع المتوسطي لسياستنا الخارجية، في ضوء التحولات التي أحدثها الربيع العربي وعلى الدور الريادي الذي تؤديه وترغب في القيام به في هذه المنطقة" جنوبي المتوسط.

ولفت إلى أن وزير الخارجية أجرى إتصالا هاتفيا مع نظيره التونسي الجديد رفيق عبد السلام لهنئته بتوليه المنصب ولإبلاغه النية في زيارة تونس خلال الاسابيع القادمة، وقال "نحن نتطلع إلى تونس بوصفها شريكا رئيسيا في سياستنا المتوسطية ونحي بإيجاب المسار الديمقراطي الذي انتهجته والذي يمهد الطريق لتعميق أكبر للعلاقات الثنائية" بين البلدين.

وحول الزيارة المزمعة للقاهرة، لفت الناطق بإسم الخارجية الإيطالية إلى أن "مصر تعتبر شريكا استراتيجيا لإيطاليا، ولدينا علاقات صداقة عميقة مع الشعب المصري، كما أننا نتطلع بثقة إلى المرحلة الانتقالية هناك، في حين أننا لم نخف القلق إزاء أعمال العنف خلال الاسابيع الأخيرة" التي شهدتها مصر. وأضاف ماساري بهذا الصدد موجها "الدعوة لكل الأطراف لممارسة ضبط النفس"، معربا عن "الأمل بإستئناف كامل وطبيعي للعملية السياسية" في البلاد

وبشأن زيارة وزير الخارجية الايطالي إلى ليبيا رفقة رئيس الوزراء ماريو مونتي، قال ماساري "إن الوزير تيرسي يتابع شخصيا وبصفة يومية" تجهير الملف الليبي بشأن التعاون الثنائي والذي يشمل "مجالات مختلفة، بدءا من الاقتصاد والأمن إلى الجهود المشتركة للتصدي للهجرة غير الشرعية" عبر ليبيا صوب السواحل الإيطالية.

كما أشار ماساري إلى أن بلاده تعمل على أن تستضيف مدينة نابولي خلال الأشهر الأولى من العام القادم أول لقاء لمجموعة خمسة زائد خمسة على مستوى وزراء الخارجية بعد مرور الذكرى الأولى للربيع العربي، وقال في هذا الصدد "نحن عازمون على إعداد التفاصيل لإحياء روح إيجابية من التعاون الإقليمي وتعزيز التقارب بين ضفتي المتوسط".

وتضم مجموعة خمسة زائد خمسة موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا وإيطاليا ومالطا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف