الحكومة الاردنية فتحت تحقيقا في احداث المفرق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان: قال وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام والاتصال راكان المجالي في تصريحات صحافية نشرت الاحد ان الحكومة فتحت تحقيقا باحداث المفرق عندما اشتبك متظاهرون موالون للحكومة وآخرون اسلاميون في مدينة المفرق بشمال المملكة.
وقال المجالي الناطق الرسمي باسم الحكومة ايضا لصحيفة "الرأي" اليومة الحكومية ان "الحكومة فتحت تحقيقا في الاحداث التي وقعت يوم الجمعة الماضية في مدينة المفرق من اعتداء على رجال الامن والمواطنين واحراق مقر حزب جبهة العمل الاسلامي".
واضاف ان "ما حدث بالمفرق غير مقبول"، مؤكدا ان "الحكومة ستتعقب المتسببين به وتحاسبهم".
واشار المجالي الى ان "الحكومة حريصة على حفظ حق التعبير في الطرق السلمية بعيدا عن المناكفات من أي كان، ومنع الاحتكاك بين المشاركين في المسيرات، بما يضمن سلامة الجميع".
وتابع ان "الاعتداء على الممتلكات العامة او الخاصة امر مرفوض ومؤسف، ولا يمكن السكوت عنه، ولن يتم التهاون مع المتسببن".
وكانت جماعة الاخوان المسلمين في الاردن دعت في بيان السبت الحكومة الى القاء القبض على المتسببين بتلك الأحداث، التي قالوا انها ادت الى اصابة العشرات واحراق مقر جماعة الاخوان المسلمين ومقر حزب جبهة العمل الاسلامي في المفرق، المدينة الواقعة على بعد 70 كلم الى الشمال الشرقي من عمان.
واستخدمت الشرطة الاردنية الجمعة الغاز المسيل للدموع لفض الاشتباكات التي وقعت بين متظاهرين اسلاميين واخرين موالين للحكومة في المفرق.
وقال المقدم محمد الخطيب الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام لوكالة فرانس برس الجمعة ان "الشرطة اضطرت لاطلاق الغاز المسيل للدموع بعد اشتباك نحو 300 اسلامي مع الاف من ابناء عشيرة بني حسن في المفرق".
وكانت عشيرة بني حسن التي تعد ضمن العشائر الكبرى في الاردن، قد حذرت الاسلاميين الخميس من التظاهر في المفرق، واتهمتهم بالسعي "لاثارة الفتنة".
وقال مصدر امني اردني لوكالة فرانس برس مساء الجمعة ان "المواجهات ادت الى اصابة تسعة اشخاص بينهم اربعة من رجال الشرطة".
وافاد شهود عيان ان عدة محال تعرضت للتخريب خلال المواجهات، وقال احدهم ان "من بين المصابين عبد المجيد الخوالدة، ممثل التيار الاسلامي في المدينة".
ويشهد الاردن منذ كانون الثاني/يناير الماضي احتجاجات مستمرة تطالب باصلاحات اقتصادية وسياسية ومكافحة الفساد شاركت فيها الحركة الاسلامية واحزاب معارضة يسارية اضافة الى النقابات المهنية وحركات طلابية وشبابية.