أخبار

ليبيو تاورغاء يطلبون المساعدة للعودة الى مدينتهم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سكّان تاورغاء يطلبون مساعدة الأسرة الدولية للعودة إلى بيوتهم

يطالب ليبيّون في مدينة تاورغاء الذين كانوا داعمين لنظام القذافي، الأسرة الدولية بمساعدتهم على العودة إلى بيوتهم متّهِمين المتمرّدين السابقين بمنعهم من ذلك. ويتهم مقاتلو مصراتة سكان تاورغاء بلعب دور أساسي في حصار المرفأ الذي ضربته قوات القذافي وباغتصاب النساء.

طرابلس: يطالب ليبيون في تاورغاء غرب ليبيا الاسرة الدولية بمساعدتهم للعودة الى بيوتهم متهمين المتمردين السابقين الذين أسقطوا معمر القذافي بدعم من حلف شمال الاطلسي، بمنعهم بحجة انهم دعموا نظامه.

وفي مخيم للاجئين في طرابلس، يتهم سكان تاورغاء ومعظمهم من الليبيين السود، المتمردين السابقين الذين قدموا من مدينة مصراتة المجاورة بالسعي إلى الاستيلاء على ممتلكاتهم.

وقد التقوا مؤخرا ممثلين عن الامم المتحدة ومنظمات للدفاع عن حقوق الانسان في مخيمهم الذي يعيش فيه حوالى الفي شخص منذ اشهر.

وقال طبيب من تاورغاء يدعى جبال محمد ان "الذين طردونا من بيوتنا سلحهم الحلف الاطلسي ليقاتلوا القذافي". واضاف "اصبحت من مسؤولية الاسرة الدولية مساعدتنا على العودة الى بيوتنا".

والبلدة البالغ عدد سكانها 40 الف نسمة تقع بين مدينة مصراتة الساحلية التي شارك مقاتلوها بفاعلية في "تحرير" طرابلس وأسروا معمر القذافي -- قبل قتله في 20 تشرين الاول/اكتوبر -- وسرت مسقط رأس الزعيم الليبي السابق.

ويتهم مقاتلو مصراتة سكان تاورغاء بأنهم لعبوا دورا اساسيا في حصار المرفأ الذي ضربته القوات الموالية للقذافي وباغتصاب عدد كبير من النساء خلال اسابيع القتال التي كانت من اعنف الايام خلال الانتفاضة الليبية.

وقال محمد احد منظمي اللقاء الذي عقد مع الممثلين الدوليين ان "ما جرى بين مصراتة وتاورغاء كان نتيجة استراتيجية القذافي التي تقضي بزرع الكراهية بين الليبيين ودفعت الناس الى التقاتل".

وكانت مصراتة ثالث مدن ليبيا بسكانها البالغ عددهم نصف مليون نسمة قاومت أشهرا قصف دبابات القذافي ومدفعيته. وبعد طردهم من المدينة في نهاية نيسان/ابريل واصلت القوات الموالية للقذافي قصف مصراتة من قاعدتها في تاورغاء التي تبعد 30 كلم جنوبا.

واسفرت عمليات القصف هذه عن سقوط آلاف الضحايا قبل ان تتوقف في العاشر من آب/اغسطس عندما استولى مقاتلو مصراتة على تاورغاء.

واوضح محمد "نعترف بان بعض سكان تاورغاء شاركوا في الهجوم على مصراتة لكنهم (مقاتلو القذافي) قالوا لنا ان بعض الاجانب الذين قدموا من مصر والمغرب واليمن وافغانستان موجودون في مصراتة".

واضاف ان "الناس في تاورغاء صدقوهم وحملوا السلاح لمحاربة هؤلاء الدخلاء".

وبعد فشل حصار مصارتة وخوفا من غضب سكانها، فرّ اهل تاورغاء من بلدتهم.

والخلاف بين المجموعتين مثال واضح على التحديات التي تنتظر القادة الليبيين الجدد على طريق المصالحة الوطنية.

لكن البعض يرى ان الكراهية الناتجة من معركة مصراتة ليست السبب الوحيد الذي يدفع مقاتلي مصراتة الى منع جيرانهم من العودة الى تاورغاء.

وقال علي جبريل ان "السبب الحقيقي هو ان مصراتة تريد اراضينا".

واكد رجل آخر من سكان تاورغاء ان المدينة "تضم اربعين الف نسمة مقابل 400 الف في مصراتة التي ليس لديها المساحة نفسها في الاراضي".

واضاف طالبا عدم كشف هويته ان "اتهاماتهم ليست سوى دعاية اعلامية وهدفهم الخفي هو الاستيلاء على بيوتنا واراضينا".

واكد مسؤولون في الامم المتحدة ومنظمات غير حكومية ان الوضع "ما زال هشا جدا" ولا يسمح للناس بالعودة الى بيوتهم.

وقال لوران غروبوا المسؤول في مفوضية الامم المتحدة للاجئين ان "ليبيا خرجت للتو من نزاع اهلي. في هذا النوع من النزاعات تسود حالات كثيرة من سوء التفاهم بين الناس".

واضاف "لكننا لسنا مخولين تقديم حماية مادية للسكان ولا نملك قوات لحفظ السلام هناك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اللي من ايده الله يزيده
سوري -

بيستاهلوا أهل تاجوراء 8000 مغتصبة شو هدول ؟؟؟؟؟لا تقلي خدعنا القذافي الكل كان شايف وعارف بس أنت متوقعين القذافي ينتصر 000000لكن لم تعرفوا أن الشعوب تنتصر على جلاديها00نحن بسوريا حاليا العلوية مع النظام القاتل 00 بكرا بس سقط النظام المجرم بيقولوا النظام خدعنا وقال عن أهل السنة خونة وعصابات ....ونحن مظلومين ومو ذنبنا قتلناكم واغتصبنا أعراضكم من دون قصد...... والله تاجوراء ولاشي ولاشي ولاشي مقابيل اللي بدنا نسويه بالعلوية والله على ماأقول شهيد

العلويين في حمص نفس القصة
ثاني اثنين -

خانوا أهلهم و شعبهم و يجب أن يقفوا بشجاعة و يعترفوا بفظائعهم بحق الليبيين بدل أن يقولوا كلاما فارغا أن القذافي خدعهم و غرر بهم... نفس الحال للعلويين في حمص الأبية... ولكن أقول لنفسي أولا و لاخواني في ليبيا الحرة و في سورية الحرة قريبا: من خرج لله فقد حرّم الله عليه الانتقام... خرجنا نصرة للحق و لن نكون عونا للشيطان و نقتل اخوتنا ولو كانوا خائنين

أكيد خطأ غير مقصود !!!!
ليبيا الحرة -

أخي من سوريا مدينة تاروغاء وليس تاجوراء حاشاهم اهل تاجورا الابطال وكلامك كله صحيح والنصر لشعب سوريا البطل!

تحذير وعاجل الى الثوار اللبيين
ابو فردوس -

الحذر ثم الحذر اخواني هناك عملاء ايران موجوديين في ليبيا وبالقرب من الاجهزة الامنية لانني شاهدت في اخبار الجزيرة اثناءالمقابلات اجراه مع وزراء الداخلية والدفاع وغيرها يوم الاثنين بتأريخ 26-12-2011 صورةاحدى العراقيين مع المواليين الى ايران كان يعمل مع الحرس الثوري الايراني الثمانينات من القرن الماضي وحاليا يعمل مع المالكي , واعتقد انه دخل الى ليبيا عن طريق شركات تركية لانه يجيد اللغة التركية وايضا يستغل الاتراك بشكل غير مباشر لان سمعة الاتراك جيد عند الليبين وبأمكانه الدخول بجواز احدى الدول الاتحاد السوفيتي سابقا لانه يجيد اللغة الروسية

لكل فعل ردة فعل
ثائر ليبى -

الم تكونوا تعرفوا المجتمع الدولى عندما كان ابنائكم يقتلون اهل مصراتة ويغتصبوا حرائر ليبيا هل احسستم بما احس به اهل مصراتة وليبيا بالكامل الان هل ظلمتم الان لا والف لا .فعليكم ان تتحملوا نتيجة افعالكم وافعال ابنائكم ولا تقول ان النظام غرر بنا فهدا عذر اقبح من ذنب , هل كنتم كلاب يجركم القدافى كيف مايشاء هو وابنائه ؟

.....
هانى الليبي -

اعتقد ان على اهل تاورغاء ان يتحملوا جرم وفظاعة ما فعلوه ايام ثورة 17 فبراير وهجومهم الوحشى والبربري ضد اهل مدينة مصراتة . وبدون شك جرائم الاغتصاب لا يمكن التسامح فيها او نسيانها، ولعل كل العرب والعالم قد لاحظ ان كافة الليبين من كل المدن الاخرى لم تولى هذا الامر شانا يذكر لقناعتهم ان ما فعله اهل وشباب تاورغاء يستحق كل هذا العقاب لهم .بالله ليتخيل كل انسان ليبي او عربى لو لا قدر الله انتصرت قوات القردافى على الثوار ما كان سيكون مصير من بقى من سكان مصراتة وشبابها ونسائها.