باريس تدرس فرض عقوبات على مسؤولين في الجيش اليمني

باريس: أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم ان باريس يمكن ان تقرر مع شركائها فرض عقوبات على مسؤولين في الجيش والشرطة اليمنية بعد اعمال العنف التي اودت بحياة 13 شخصًا خلال تظاهرة في صنعاء اول امس السبت.

وقال برنار فاليرو المتحدث باسم الوزارة ان "فرنسا لا تستبعد ان تضطر مع شركائها لتطبيق اجراءات تقييدية فردية ضد مسؤولين في الجيش والشرطة او اشخاص يسعون الى تقويض العملية السياسية عبر الابقاء على التوتر عمدا".

واضاف ان سفر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قريبًا الى واشنطن "سيسمح بتعزيز قدرات السلطات الجديدة وسيساهم في خفض التوتر". وكان 13 متظاهرا من "مسيرة الحياة" قد لقوا حتفهم اول امس في صنعاء اثر هجوم شنته قوات الامن، أصيب فيه المئات بالرصاص الحي وبحالات اختناق بالغازات، كما تحدثت أنباء عن اختطاف أربع جثث. وقال برنار فاليرو ان "فرنسا تدين باكبر قدر ممكن من الحزم اطلاق الرصاص الحقيقي على متظاهرين سلميين في صنعاء".