أخبار

إسرائيل توجّه لنائب عربي و16 درزيًا تهمة زيارة "دولة عدو"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: قدمت النيابة العامة الاسرائيلية الاثنين لائحة اتهام بحق عضو الكنيست العربي الإسرائيلي سعيد نفاع، و16 من مشايخ الدروز، بتهمة السفر إلى "دولة عدو" هي سوريا عام 2007، كما افادت الاذاعة الاسرائيلية.

واوضح المصدر نفسه ان لائحة الاتهام، التي قدمتها النيابة الى المحكمة المركزية في مدينة الناصرة بحق نفاع عضو الكنيست عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي "البلد"، الذي يتزعمه عزمي بشارة شملت "زيارة دولة عدو والاتصال بعميل اجنبي والمساعد في تنظيم زيارة الى دولة عدو" وذلك في اعقاب زيارة سياسية الى سوريا قام بها عام 2007.

كما قدمت النيابة العامة الى المحكمة لائحة اتهام بحق 16 شيخا من المشايخ العرب الدروز بتهمة السفر الى "دولة عدو" وذلك في اعقاب قيام هؤلاء بزيارة لاماكن دينية في سوريا.

وتعتبر سوريا واسرائيل رسميا في حالة حرب. ولا تسمح سرائيل حتى الان للدروز الاسرائيليين مثل باقي المواطنين الاسرائيليين بالدخول الى هذا البلد "العدو".

وردا على اتهام النيابة اكد المحامي حسن جبارين من "مركز عدالة" الذي يتولى المرافعة عن المشايخ والنائب نفاع في هذا الملف بالرد على النيابة ان "زيارة المشايخ الى سوريا كانت لاسباب دينية وانسانية محضة".

واوضح جبارين لفرانس برس "حتى المحكمة العليا الاسرائيلية تعتبر ان القانون الاسرائيلي الذي يمنع هذا النوع من الزيارات هو قانون تعسفي. لذا فان تقديم لائحة الاتهام بهذا الشان هي خطوة تعسفية، والاشكالية الحقيقية هي في القانون العنصري وليس في الزيارة نفسها".

واضاف "نحن سنطعن في دستورية هذا القانون امام المحكمة لانه يعود الى قوانين الطوارىء القائمة منذ ايام الحكم العسكري ويتناقض مع مبادىء دستورية جوهرية".

وسمحت اسرائيل لاول مرة لحوالى 300 درزي اسرائيلي بالتوجه الى سوريا في تشرين الاول/اكتوبر عام 2010 في زيارة دينية.

ولم تسمح اسرائيل قبل ذلك بزيارة سوريا سوى للدروز من سكان هضبة الجولان، التي احتلها عام 1967، ومعظمهم لا يحملون الجنسية الاسرائيلية وذلك لحضور مناسبات اجتماعية او لدواع دينية.

ويعيش في اسرائيل حوالى 120 الف درزي يحملون الجنسية الاسرائيلية معظمهم في شمال البلاد. وتفرض عليهم الخدمة العسكرية الاجبارية خلافا للعرب الاسرائيليين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف