الجزائر: اتجاه إلى تصويت عقابي وانقسام حول الإسلاميين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في استطلاع للرأي أجرته "إيلاف" عبر 5 مدن جزائرية، شدّد مواطنون على اتجاههم لممارسة تصويت عقابي مزدوج في الانتخابات التشريعية المزمعة في أواسط أيار/مايو 2012. ووسط انقسام من شملهم الاستطلاع بشأن المشاركة من عدمها في الموعد المذكور، أبدى كثيرون تباينا بشأن تزكية الإسلاميين، في حين جزم آخرون بأنّ آلة التزوير لن ترضى بذلك، وستضع حزب "التجمع الديمقراطي" في الصدارة، على حساب (حليفيه) "جبهة التحرير" و"حركة مجتمع السلم".
الجزائر: شمل استطلاع الرأي مئات الأشخاص على مستوى خمس ولايات: الجزائر العاصمة - البليدة - تيبازة - المدية وبومرداس، وسعيا لجعل العيّنة المختارة معبّرة عن الجزائر العميقة، من خلال استطلاع ممثلي شرائح اجتماعية عديدة تتراوح أعمارهم بين 19 إلى 63 سنة، من طلبة وعمال، وصولا إلى أصحاب المهن الحرة، فضلا عن عاطلين من الجنسين.
وردا عن سؤال: هل ستنتخب أم لا؟ ولصالح من ستصوّت؟، أجمع من شملهم الاستطلاع، على وجود نية نسبية للانتخاب، لكنّ هذه النية تخشى "استنساخ" سيناريوهات التزوير المتكرّسة هناك، بهذا الصدد، أبدى كريم (19 عاما) طالب في كلية الحقوق، عمر (32 عاما) موظف في مجموعة خاصة، إضافة إلى فوزي، جمال، نذير وعامر، استعدادهم للمشاركة، حتى وإن كانوا يؤمنون سلفا أنّ خطوتهم لن تغيّر من موازين الأشياء، وهو ما دفع عبد الرحمن (40 عاما) مسيّر مؤسسة خاصة، للجزم بأنّ المشاركة لن تكون كثيفة، طالما أنّ البرلمان فقد معناه وصار مساحة للفولكلور الذي يحبذه النظام.
ويتصور عادل (37 سنة) صاحب سوق مصغرّة، أنّ احتمال صعود نسبة المشاركة إلى ما فوق 40 بالمائة، يظل مرهونا بمدى نجاح دوائر القرار في فبركة ما يسميه "صراع وهمي" يثير حماسة الناخبين، ويؤيده توفيق وعلي وإسماعيل بالقول إنّ ما (افتعلته) مخابر السلطة في العام 2004، من "تنافس مزيّف" بين الرئيس بوتفليقة ورئيس وزرائه السابق "علي بن فليس" هو الذي أغرى الناخبين بغزو الصناديق، وقد يتكرر هذا السيناريو - يضيف الثلاثة - إذا ما تمكنت الناشطة (اليسارية) "لويزة حنون" من "طبخ" إثارة عبر الحملة التي تقودها ضدّ زعيم حزب الغالبية "عبد العزيز بلخادم" وغرمائها الإسلاميين.
وبدوره لا يخفي أرزقي (46 عاما) العامل بورشة نجارة، أنّه لا يريد من وراء المشاركة سوى بصمة الإدارة على بطاقته الانتخابية، حتى لا يعاني مضايقات، وهو شعور تشاطره السيدات ليلى، فاطمة، رقية، وجارهنّ عبد العزيز، فيما يعلّق جمال وهو رئيس جمعية رياضية:"سأنتخب بغرض الهفّ (المراوغة) حتى لا أتعرض لأذى ممن بيدهم مقاليد الأمور".
واجب وطني
وبينما يبرز الشيخ "عبد الجليل" إصراره على الانتخاب لأنّ ذلك يعدّ "واجبا وطنيا"، يتوقع بلهجة العارف بالواقع أن لا تسفر الانتخابات المقبلة عن تغيير، ما سيجعل مشاركة مواطنيه تحافظ على محدوديتها في الاقتراع القادم (كانت في حدود 36% سنة 2007)، ويبرر عبد الغني (26 سنة) عون تصفيف، ذلك بزهد الجزائريين في التجاوب مع انتخاب ممثلين في برلمان لا يقدّم ولا يؤخرّ، على حد تعبيره، والأمر سينسحب أيضا على استفتاء مراجعة الدستور المقرر تنظيمه في السداسي الثاني للسنة المقبلة.
بالمقابل، يتفق عبد الغني مع زميله فتحي والحاج عمر، رفقة مواطنيهم إدريس، شوقي، فهيم وعبلة، في كون انتخابات مجالس البلديات والولايات المزمعة في خريف 2012، ستكون عنوانا لمشاركة كثيفة تبعا للخصوصية التي ينطوي عليها موعد يسعى معه الناس لعدم التفريط في عملية انتقاء مسؤوليهم المباشرين.
على النقيض، يعلن الحاج عمر (63 سنة) أنّ السواد الأعظم من مواطنيه أصبحوا لا يبالون بما يسمى "انتخابات" لأنهم على يقين من كون نتائجها "مُعدّة سلفا"، لذا فالمشاركة لن تكون كثيفة، فيما يتساءل المهندس نجيب (40 عاما):"كيف لي أن أؤمن بجدوى انتخابات، بعد الذي قاله لي مسؤول سياسي (هذا الشعب لا يعرف كيف يختار، نحن نختار له!) أبَقي اقتراع بعد كلام كهذا؟".
في جانب آخر، عبّر فريق من المستطلعين عن عدم اتخاذهم قرارا بالمشاركة، بحكم استيائهم من الطريقة التي تتعاطاها السلطة في مرحلة ما قبل الانتخابات، وما يسميها "عبد الباقي"، "حكيم"، "عائشة" و"فتيحة" الكوادر في مجموعة صناعية خاصة، "الوعود الإصلاحية الكاذبة".
كما ركّز نبيل، رشيد، رياض، سيد علي ومروان المتواجدون في حالة بطالة، على عدم ثقتهم فيمن سترشحهم الأحزاب للوصول إلى قبة البرلمان، وسخطهم إزاء احتمال قيام التشكيلات بوضع أسماء وزراء ونواب سابقين في قوائمها، مع أنّ أولئك مارسوا بمنظار المستجوبين، ما أطلقوا عليه (الكذب) و(الخداع) لدى تبوئهم مناصب قيادية في أعلى هرم السلطة منذ سنوات.
مشاركة كثيفة
من جانبهم، يشير عادل (36 سنة) تاجر، محند (32 سنة) صاحب صالون شاي، ورؤوف (34 سنة) بائع للعطور، إلى أنّ المشاركة ستكون كثيفة في الولايات الداخلية التي تتكرّس فيها بمنظورهم، نزعتا "العروشية" و"القبلية"، لكن الأمر لن يكون كذلك في مدن كالجزائر العاصمة، وهران، قسنطينة وتيزي وزو، ويعزو ذلك إلى "الوعي السياسي" لسكان المناطق المذكورة، وإدراكهم بمخططات السلطة وكون أصواتهم لن تكون ذات بال وسط عملية المحاصصة وتقسيم الكعكة الانتخابية بشكل مسبق.
ويذهب محند إلى أبعد من ذلك، حينما يجزم بأنّ حزب "التجمع الوطني الديمقراطي" الذي نصّب نفسه - على حد وصفه - وصيًا على الجزائريين منذ الخامس حزيران/يونيو 1997، (في إحالة على إحدى أشهر الفضائح الانتخابية في الجزائر)، يجزم محند بأنّ آلة التزوير تستطيع منح الحزب المذكور الفوز بالانتخابات حتى في أميركا، رغم أنّ التشكيلة التي يقودها الوزير الأول "أحمد أويحيى" ينبذها قطاع واسع من الجزائريين، فكيف تفسّر السلطة الحصص الضخمة التي يجنيها الحزب إياه في سائر المواعيد الانتخابية؟ يتساءل محند.
في وقت تسجل نجية أستاذة بالإعدادي، وفاروق العامل في بنك خاص، إنّ "التجمع الديمقراطي" -، يستهوي فقط ذوي المصالح والمكاسب، يشدّد لطفي (43 عاما) جزّار، خالد (38 عاما) بائع هواتف، وإلياس (37 عاما) إسكافي المنحدرون من مدينة البليدة (50 كلم غرب)، على أنهم سيصوتون نكاية في السلطة، وسيمنحون أصواتهم لصالح الإسلاميين، لكنهم يقرّون أنّ محذور (تهريب) الأصوات سيُهيمن كالعادة، موقنين أنّه لا يمكن لإدارة احترفت التزوير والتلاعب بالإرادة الشعبية، أن تتوب عن آثامها حتى إن كان التغيير يفرض نفسه على هذه الإدارة.
قدّر ربيع الممرّض وصديقاه أيمن وخالد، أنّ الأداء الهزيل للأحزاب وخطاباتها الفارغة، إلى مستوى صارت فيه وجوه معارضة تنافس أخرى موالية على امتداح "فخامة الرئيس"، يزيد من تنفير الناخبين والنأي بهم عن مراودة مكاتب التصويت.
عليه، يوقن البيطري يزيد (37 سنة) أنّ البرلمان الجديد لن يكون له أي تأثير على مستقبله، لذلك سيتعامى عن الاقتراع، فيما يتصور زهير (25 عاما) الطالب في قسم العلوم السياسية "الساسة لا يكترثون بنا، لذا لا نكترث بهم"، في وقت يشكك الموظف البسيط حمدان (39 عاما)، إن كان اشتراكه في الانتخابات، سيمكّنه من تحقيق حلم الحصول على شقة تؤويه وزوجته وثلاثة أطفال .."الجواب بالنفي، إذن لم أصوّت؟
وبعبارات غضب ويأس، استبعدت كوكبة من الطلبة في مكتبة الحامة وسط العاصمة، مشاركتهم في الانتخابات لعدم توفر أي مؤشر ايجابي على حد قولهم، واعتبر أحدهم أنّ التصويت أو عدمه سيان، إذ سيظهر نواب بامتيازات مادية ومعنوية هائلة، بينما يعاني الآلاف من خريجي الجامعات شبح البطالة، ما يجعل الانتخابات في واد والناخبين في واد آخر.
إلى ذلك، لمسنا لدى عموم المستجوبين اعتزاما على ركوب موجة "التصويت العقابي"، وهي قناعة يتشبع بها كل من عباس، زبير، رضوان، عبد الرحمان، فضيلة، نادية وزهور، وغيرهم ممن أكّدوا استعدادهم للتصويت لكن بأوراق بيضاء.
في حين يلفت فريد، رضا، مولود، وسعيد أنهم لن يصوتوا لحركة مجتمع السلم (فصيل إخواني)، خلافا لما فعلوه في مناسبات سابقة وذاك "عقابا لها على مواقف غير مفهومة، وتصرفات زعيمها أبو جرة سلطاني"، وهو سلوك يعتزم أمين، يوسف، محمد، عزيز وكتلة من مواطنيهم اتخاذه أيضا ضدّ جبهة التحرير، بسبب عدم استساغتهم "تخبط" بلخادم وأتباعه بداعي "تسللهم المزمن".
بدورهم، يصمم آكلي، مصطفى، إيدير، ومحند على "معاقبة" الحزب العلماني "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية"، وعدم منح أصواتهم لتشكيلة "سعيد سعدي" ردا على ما بدر عن الأخير من سلوكيات، مثل تفاخره بصداقة الفيلسوف اليهودي "برنار هنري ليفي"، وسعيه لـ"تدويل" الأزمة الجزائرية.
ثمة فئة، يمثلها عاطلون أمثال سليمان، منير، أحمد، فائزة ودلال، يرون تصويتهم العقابي في عدم اختيار أي مرشح، والاكتفاء بوضع أوراق فارغة في الصناديق.
ولحصر أسباب العزوف عن الانتخابات، بيّنت إجابات المعنيين، أنّ الإحباط وانعدام الثقة، بجانب اقتناعهم بأنّ الكيفية التي ستتم عليها العملية، لن تحدث بحسبهم، التغيير المرتجى، وجزمهم بأنّ نواب برلمان ما بعد آيار/مايو 2012، لن يكون بوسعهم إحداث طفرة وتغيير واقع مجلس ظلّ مكتب بريد وغرفة تسجيل شكلية طيلة الفترة الماضية.
ظاهرة اسمها "علي بن حاج"
عن حظوظ إسلاميي الجزائر في النسج على منوال نظرائهم التوانسة، المغاربة والمصريين، يمنح عمر، زهير، توفيق، خالد، محند حظوظا قوية لهؤلاء، لاسيما مع ترخيص السلطات لكل من جبهة التغيير الوطني، جبهة الجزائر الجديدة، وكذا العدالة والتنمية، لتشكّل التشكيلات الثلاثة رفقة أحزاب السلم، الإصلاح، النهضة، رقما قويا في الاقتراع القادم.
بيد أنّ عبد الرحمان، فارس ويزيد يخشون من تشتت أصوات مؤيدي التيار الإسلامي بين الأحزاب الستة المذكورة، بل ويراها الثلاثة "حيلة ماكرة" من السلطة لمنع انفراد الإسلاميين بالغالبية.
وفي صورة مثيرة، يجزم وعاء غير قليل أنّه لو ترخّص السلطات للرمز الإسلامي "علي بن حاج" بالنشاط، فإنهم سيصوتون لصالحه بما سيمكنه حتما ومن دون جدال من افتكاك الغالبية وإعادة إنجاز جبهة الإنقاذ المحظورة قبل عشريتين.
ويشير المخضرم عبد الصمد إلى ظاهرة اسمها "علي بن حاج"، فهذا الأخير رغم قيام النظام بـ(تلطيخه)، على حد تعبيره، وتحميله كما باقي رموز الحزب الإسلامي المحلّ مسؤولية الفتنة الدموية التي أودت بحياة قرابة ربع مليون شخص في تسعينات القرن الماضي، إلاّ أنّ تيارا شعبيا واسعا -بحسب عبد الصمد- مستعد للبصم بالعشرة على هذا الشخص، ويستدل محدثنا بالتجاوب المنقطع النظير الذي يحظى به الرجل المثير للجدل في الجزائر، والعدد الخرافي لمن يواكبون خطبه في المساجد وعلى شبكة اليوتيوب.
لكنّ عبد القادر، بشير، شريف، علي، عبد الرزاق، ناصر وغيرهم، يسقطون الأمر رأسا، مثلما يستغرب عماد، منير ونور الدين، ترشيح البعض للإسلاميين للعب أدوار ذات بال، لاعتبارات عديدة يختزلونها في إمعان السلطة الجزائرية منذ عشريتين في تشويه المشروع الإسلامي والنيل من حامليه، على نحو صار معه مواطنوهم يبدون برودا كلما غازلهم الإسلاميون.
انتخابات قد تنتصر لأحزاب جديدة تعري قوى الموالاة
في قراءته لنتائج الاستطلاع، ربط المحلل السياسي "فيصل ميطاوي" الانقسام الحاصل حول الإسلاميين، بممارسات حزب كحركة السلم التي تعدّ حزب السلطة، لكنها تحاول التمظهر كحزب معارضة مع اقتراب التشريعيات، ما يجعل ثقة الناخبين تهتزّ في ممثلي هذا التيار.
وحول الانقسام الذي يغلّف نوايا الناخبين، يعزو ميطاوي ذلك إلى عدم وضوح كثير من المعطيات، حيث لم يقرر حزب معارض بوزن "القوى الاشتراكية" لزعيمه التاريخي "حسين آيت أحمد" المشاركة، فيما لا يزال الغموض يطبع أداء حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" الذي تواطأ مع السلطة لسنوات بحسب ميطاوي، ما يجعل مشاركته مفتقرة للصدقية.
وعن التصويت العقابي، يرشح ميطاوي الزعيم الإسلامي الشاب "عبد الله جاب الله" وحزبه "العدالة والتنمية" لكي يكون أكبر المستفيدين، خصوصا مع عدم اهتزاز صورة جاب الله وبقائه بعيدا عن الساحة منذ سنة 2004، لكن ميطاوي لا يتكهنّ ظفر جاب الله بغالبية المقاعد.
وتجاه الفتور والشك الذي يطبع نوايا الناخبين، يتوقع ميطاوي صعود نجم الحزب القومي "الجبهة الوطنية الجزائرية"، فضلا عن الأحزاب الجديدة المرشحة لكي تكون أحصنة سوداء، لحاجة المجتمع الجزائري لأفكار جديدة، تحلّ محلّ قوى الموالاة كجبهة التحرير والتجمع الديمقراطي، واحتمال ذلك قائم إذا لم يحدث تزوير.
وردا على سيناريو بقاء نسبة المقاطعة مرتفعة، يتفق متابعون على أنّ ذلك ممكن الحدوث بحكم انشغال مواطنيهم - خصوصا الكادحين وهم كُثر - بفداحة المعيشة، ويأسهم من التغيير، حيث لا يؤمن الشارع المحلي بقدرة البرلمان الذي ستفرزه الانتخابات المقبلة، على تحويل السواكن إلى متحركات وإيجاد حلول لمشاكلهم الكثيرة - بناء على تجارب ماضية -، لذا يطغى شعور سلبي رافض مخلوط باللامبالاة والقلق العارم إزاء أفق قادم السنوات.
ويرى المحلل السياسي "مصطفى فتحي" أنّ اقتناع الجزائريين بأنّ الأمور محسومة سلفا، وأنّ الحصص الانتخابية جرى توزيعها بين هذا وذاك، يسهم في تنفير الشارع من الذهاب إلى مراكز التصويت، بحكم أنّ أي ناخب حريص على صوته يرفض أن يكون قطعة شكلية في مسرحية أعدّ ديكورها وفُصّلت أدوارها.
بينما يلاحظ الأخصائي الاجتماعي "محمد بوكراس"، أنّ هناك أسبابا متداخلة وراء عدم اهتمام شريحة من الناس بالانتخابات، أهمها رداءة الخطاب السياسي الذي تجاوزته الأحداث، وما رسخ في الخيال العام من افتقار المواعيد الانتخابية لعنصري التشويق والإثارة، إضافة إلى الأوضاع المعيشية التي لا تزال سيئة، رغم احتياطي صرف ضخم، كما أنّ الانتخابات في الجزائر صارت تتشابه ولا تنتج سوى الخيبات، فـ"لماذا نتكبَّـد عناء التصويت" يعلّق أحد المغردّين خارج السرب.
التعليقات
كوريا شمال إفريقيا
faysel du maroc -تركيبة النظام الجزائري هي عسكرية لا تختلف عن كوريا الشمالية من حيث فلسفة الحكم ومنه فالخريطة السياسية لا ينتجها الشعب عبر صنايق الإقتراع بل العسكر يؤطرها ويضع لها حدود و لا يسمح للأي حزب يساري أو إسلامي أن يلعب خارج الأرضية التي حددها العسكر ولن يسمح للأي كان بفرد دولة بسلط مستقلة واقتصار العسكر على مهمة الدفاع هذا مستحيل أمام العقلية العسكرية ولا يوجد نظام عسكري مقتنع بالديموقراطية أو للشعب حق إختيار من يحكمه ولهذا مهما استحدثت أحزاب سياسية جديدة إسلامية أو يسارية متطرفة فالكل مجبر على التباري داخل حلبة العسكر لهذا تفشل كل محاولات الإصلاح بالجزائر بل بوتفليقة رغم جديته في الإصلاح الإيجابي يصطدم نفسه بقوى متحكمة في الأمور لذلك لم يتغير شيئ ليبقى المشكل قائم مادام الورم كائن
اسلامي ولا كومي
mohemed -اعطي صوتي للاسلاميين نحن جربنا حكم ( الكومية الحركة ) 50 سنة من المحن والعذاب فلنجرب حكمالاسلاميين علي الاقل سيقطعون ايادي لصوص اموال الجزائريين
n''importe quoi
hamza -on; t''entendre, on croirait que le Maroc serai une democratie, tout se fait en accord avec la volonte; du Roi! l''Algerie n''est pas une democratie, mais pas la Coree du nord non plus! Vive imazighen
من؟
malik -الصورة :هل هي فرنسا الجزائرية أو الجزائر الفرنسية ؟من طبع هذا القميص ؟ من يريد النيل من شباب العرب ؟ يريدون طمس الهوية العربية ،قتل المعنويات لدى الناشئة ،و في هذا الخضم من المستفيد؟؟؟؟؟
من يتكلم
هشام الجزائري -على سكان المحمية الفرنسية بشمال افريقيا ان يهتموا بشؤونهم و ليهتموا بكارلا بروني ويقدموا لها العطايا و الهدايا حتى يرضى عليهم النظام الفرتسي بعني المغرب الي الديمقراطية عايشها طول و عرض من من بيته من زجاج لا يرمي بيوت الاخرين بالحجارة و لايلاف يعني لم تجدوا صورة معبرة عن الجزائر الا الصورة اعلاه لا حول ولا قوة الا بالله الجزائر جزائرية وفرنسا طردناها بقوة الحديد والنار
التغيير الشامل قادم
Salaheddine Rezzig -الشعب الجزائري يضغط بقوة للتغيير الشامل بدون عنف لانهم كانوا السباقين قي ثورتهم على النظام واعتقد ان الانتخابات القادمة ستكون محطة مهمة بحيث لن تستطيع السلطة التلاعب بالنتائج كما اعتقد ان النتائج ستكون متوازنة ولن يحصل فيها اي حزب على الاغلبية المطلقة لان الجزائريين بخلاف الجيران جربوا الاسلاميين والعلمانيين والوطنيين ,اماالاسلاميون فقد فقدوا لعبة دورالضحية التي يلعبونها الان في الجوار وباقي الدول العربية.كل مانتمناه ان نصل الى الى نظام حكم عقلاني مثل مايحدث في تونس الان لانها البلد الوحيد الذي نقول عليه انه قام بالتغيير الحقيقي اما المغرب فالجميع يعلم ان كل خيوط اللعبة في يد الملك كحاكم مطلق وما الاسلاميين الا واجهة
نضام لمخزن
mohemed -انا كاتب التعليق رقم 2 واقول اني اكره نضام الجزائر الي مالاتتصورون لاكني لااسمح لمخزني ان يتكلم علي اسياده فمهما كانو سئين فنضام المخزن يبقي الاسؤ
الحسم
ع/عطاالله --لابأس من تذكيرك أنت بأن الجزائريين ملزمون بالزام التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وظيفته.نعرف كل طلاسم الدمويين ونملك التعاويذ المناسبة.
نفاق صريح
abd da3ifالمغرب -الجزائر أعظم بلد في العالم الديمقراطية تصنع فيها؛الرجال لاتوجد إلا فيها ؛الرخاء و العز و الكرامة لا يوجدون إلا فيها الماء العذب لا يباع بالتقسيط ؛النوم بالتناوب بين أفراد الأسرة الواحدة في بيت واحد لايوجدإلا فيهالا ينقصها إلا المخزن......تحيى الجزائر الجزائر
algerie d''alergie
faysel -presque tt les algeriens sont infectés par l''alergie du printemp arab,et Fierté dans un état ruine trop de bla bla comme quoi l''algerie c(est la suice arab en revanche c''est le pire system arab equiveau de system militaire du nord korie et La meilleure preuve de votre échec du cycle des Jeux arabes confirme l''echec total du system mili