أخبار

الصدر يصف جماعة شيعية انضمت للعملية السياسية بانها من القتلة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: وصف الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر جماعة "عصائب أهل الحق" الشيعية المدعومة من ايران والتي اعلنت انضمامها الى العملية السياسية في البلاد بانها مجموعة من القتلة.

وقال الصدر في رد على سؤال لأحد انصاره عن اجتماع مسؤول المصالحة الوطنية في الحكومة العراقية عامر الخزاعي مع زعيم الجماعة المسلحة عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي واعلان هذا الأخير انضمامه الى العملية السياسية "أنهم مجموعة قتلة ولا دين لهم" مؤكدا أن هؤلاء هم عشاق الكراسي، وقال أن "كل من يتبعهم فهو منهم" مشيرا إلى أن "أموالهم بدد ووجودهم عدد سيزول وهذا ما سيظهر خلال أيام الانتخابات". وشدد بالقول "تعسا لمن شق الصف واضعف الوحدة" .

وكان الصدر اكد قبل اشهر انه سيمنع دخول العصائب الى العملية السياسية بعد ان كان افرادها انشقوا عن جيش المهدي التابع له والتجأ زعيمها الخزعلي الى ايران قبل ان يعود الى مدينة النجف (160 كم جنوب بغداد) قبل ايام.

وكانت جماعة "عصائب اهل الحق" الشيعية المسلحة التي تتهمها واشنطن بتلقي دعم من طهران قد اعلنت امس انخراطها بالعملية السياسية، فيما اكد مسؤول حكومي ان الجماعة قررت "التخلي عن السلاح". وقال الأمين العام للجماعة قيس الخزعلي في مؤتمر بالنجف ان "ابناء المقاومة ادوا تكليفهم بنجاح يشهده العدو قبل الصديق، وهم مستعدون للتضحية والمشاركة بالعملية السياسية وتصحيح ما يمكن تصحيحه".

واضاف "نشهد اياما عظيمة وهي لحظات تاريخية يشهدها تاريخ العراق بانتصاره على القطب الاوحد في العالم الولايات المتحدة"، في اشارة الى الانسحاب العسكري الاميركي الذي اكتمل قبل اسبوع. وتابع الخزعلي الذي اعتقل لعدة سنوات لدى القوات الاميركية ان "العراق انتصر على الولايات المتحدة معنويا وسياسيا وعسكريا وانهزمت المرجعيات الاميركية ومراكز صناعة القرار امام المرجعية الدينية والمراجع العراقية".

واشارالخزعلي الى ان "سياسيي العراق اتخذوا قرارهم بعيدا عن مصلحة اميركا، وكان قرارهم وطنيا وسياديا". وقال ان "سياسيي العراق استفادوا من ضربات المقاومة التي اغرقت الاحتلال هو انتصار ابطال المقاومة الاسلامية على اكبر الة عسكرية في العالم".

ومن جانبه قال المتحدث بإسم هيئة المصالحة الوطنية محمد الحمد ان الخطوة جاءت "بعد لقاء بين مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصلحة عامر الخزاعي ورئيس الهيئة السياسية للجماعة تم الاتفاق فيه على المشاركة بالعملية السياسية والتخلي عن السلاح". وقال ان "الحكومة تعتبر كل من يحمل سلاحا خارجا عن القانون وجماعة العصائب تعهدت بالقاء السلاح". واكد انه "لا يوجد اي مبرر لحمل السلاح بعد خروج الاميركيين"، مشيرا الى "مهرجان للمصالحة الوطنية سيعقد الخميس المقبل".

واضاف الجماعة كانت تخشى في السابق ان "يكون الانسحاب غير حقيقي لكن بعد ان شعروا بحقيقة الانسحاب، انتفت الحاجة الى حمل السلاح وتم الاتفاق بين الطرفين على دعم العلمية السياسية والمشاركة الفاعلة فيها".

وبرز اسم العصائب بعدما خطفت خبير المعلومات البريطاني بيتر مور وحراسه الأربعة الذين يحملون جنسيات غربية في ايار (مايو) عام 2007 من مكتب تابع لوزارة المالية. واحتجزت العصائب مور عامين ونصف العام قبل ان تفرج عنه في كانون الاول (ديسمبر) عام 2009 مع جثث ثلاثة من حراسه بينما ابقت الرهينة الخامس لديها .. ثم اشترطت للافراج عنه ان تطلق القوات الاميركية سراح عدد من قادتها.

وكانت السلطات العراقية اطلقت سراح قائد عصائب اهل الحق قيس الخزعلي مع عدد كبير من افراد منظمته مقابل الافراج عن مور والجثث الثلاث المذكورة.

واتهم الجيش الاميركي طهران بدعم ثلاثة فصائل شيعية مسلحة هي عصائب اهل الحق وكتائب حزب الله، ولواء اليوم الموعود الذي يقوده مقتدى الصدر. والعلاقة بين العصائب والصدر متوترة جدا حيث اتهمهم عدة مرات باثارة الفتنة وقتل مئات العراقيين الابرياء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عمله معدنيه
المسعودي -

مقتدى الصدر وقيس الخزعلي وجهين لعملة مسكوكه في ايران

قتلة العراقيين
Ali -

ابناء المقاومة ادوا تكليفهم بنجاح يشهده العدو قبل الصديق، وهم مستعدون للتضحية والمشاركة بالعملية السياسية وتصحيح ما يمكن تصحيحه;. يامقاومة هذه الي تأمر بقتل وتشريد السنة قيس الخزعلي مجرم ويجب ان يسحل هو وجماعته ووصف السيد القائد مقتدى الصدر له ماهو الا نقطة في بحر من الاوصاف التي يمكن ان تقال عنه

قتلة العراقيين
Ali -

ابناء المقاومة ادوا تكليفهم بنجاح يشهده العدو قبل الصديق، وهم مستعدون للتضحية والمشاركة بالعملية السياسية وتصحيح ما يمكن تصحيحه;. يامقاومة هذه الي تأمر بقتل وتشريد السنة قيس الخزعلي مجرم ويجب ان يسحل هو وجماعته ووصف السيد القائد مقتدى الصدر له ماهو الا نقطة في بحر من الاوصاف التي يمكن ان تقال عنه

سبحان الله
هناء -

كل واحد منهم متصور نفسه مصلح ومنقذ و الملاك و قاضي له الحق ان يحكم ولا حق غير ان يحكم على نفسه. اما تصريحه فظيع (( ;نشهد اياما عظيمة وهي لحظات تاريخية يشهدها تاريخ العراق بانتصاره على القطب الاوحد في العالم الولايات المتحدة;))) مو يذكركم بخطابات صدام بعد ان حرب الخليج. والان يجب ان ننتضر نهاية غرورهم واكاذيبهم.