أخبار

مالي تبتعد عن جبهة البوليساريو وتوجه اليها إتهامات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باماكو: ابتعدت مالي عن جبهة البوليساريو التي تكافح من اجل استقلال الصحراء الغربية واتهمتها باستخدام اراضيها لعمليات خطف وتهريب المخدرات، مشيرة ايضا الى علاقة بعض الصحراويين بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

واوضح مصدر مقرب من الحكومة ان مالي "غاضبة" من الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) وتريد ان تبقى على مسافة متساوية من هذه المنظمة والمغرب.

وضم المغرب الصحراء الغربية وهي مستعمرة اسبانية سابقة، في 1975.

ويعتبر استاذ القانون في جامعة باماكو مختار ديالو ان "مالي لم تعد تعترف في الواقع بالجمهورية العربية الصحراوية منذ سنتين، وتدعم مخطط الامم المتحدة لتنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي".

واظهرت وثيقة لاجهزة الامن المالية اطلعت عليها وكالة فرنس برس ان " شابين صحراويين متورطين في خطف فرنسيين اثنين في 24 تشرين الثاني/نوفمبر في هومبوري شمال شرق مالي".

وتوضح الوثيقة التي تحمل عنوان "القاعدة في مخيمات البوليساريو" ان "مالي لديها ادلة على تورط عناصر من الجبهة في تهريب المخدرات على المستوى الاقليمي".

وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي اعلن مسؤوليته عن خطف الفرنسيين في هومبوري.

وتشير وثيقة الامن المالي الى ان صحراويين اثنين "متورطان" في العملية جاءا من مخيمات اللاجئين في تندوف جنوب غرب الجزائر، وانهما " تأثرا باسطورة حكيم ولد محمد امبارك المكنى حذيفة، احد الوجوه البارزة في فرع البوليساريو لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب".

وحسب المسؤول الامني المالي عمر دياكيتي فان "القاعدة موجود في كل مكان. في الجزائر وموريتانيا ومالي ولكن لها ايضا تشعبات في صفوف البوليساريو، حيث يتم تجنيد وسطاء"

وكان مسؤولون رسميون ماليون اكدوا مؤخرا ان "فرع القاعدة في الصحراء الغربية" شارك في خطف ثلاثة اوروبيين هم رجل وامراة اسبانيان وايطالية، في 23 تشرين الاول/اكتوبر الماضي من مخيمات اللاجئين الصحراويين في الجزائر.

ونددت باماكو مؤخرا "بالدخول غير القانوني" لعناصر مسلحة تنتمي الى البوليساريو الى اراضيها لقتل رجل وخطف عدة اشخاص اخرين، جميعهم متهمون "زورا" من قبل الجبهة بالمشاركة في خطف الاوروبيين الثلاثة.

وقال امادو ديري عضو المجلس البلدي في تومبوكتو (شمال مالي) غاضبا "هذه المرة الثانية على الاقل التي ياتون فيها لزرع الفوضى. المرة الاولى كانت في بسبب خلاف بين مهربي المخدرات (في 2010) هم (الصحراويون) متورطون فيه"

وردت البوليساريو بالقول انها اوقفت خلال العملية التي قامت بها في مالي، عشرة اشخاص بينهم ماليين متورطين في خطف الرهائن الاوروبيين في تندوف.

ونسبت الجبهة عملية الخطف هذه الى القاعدة في المغرب الاسلامي، مؤكدة ان الخاطفين وفدوا من مالي واقتادوا رهائنهم اليها.

وتبنت جماعة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا في تسجيل مصور ظهر فيه الرهائن الثلاث العملية معلنة انها منشقة عن القاعدة في المغرب الاسلامي.

ويرى مراقبون ان البوليساريو حاولت من خلال عملية مالي استرجاع الرهائن، لكنها حاولت ايضا ان تظهر انها لم تقف مكتوفة الايدي في مواجهة القاعدة في بلاد المغرب.

حادث آخر وقع مساء 24 كانون الاول/ديسمبر عندما "طرد" الامن المالي "ثمانية شباب مناضلين صحراويين" كانوا يريدون الدخول الى مالي عبر النيجر.

واوضح ضابط الشرطة المالي موسى كولي لوكالة فرنس برس "لم يكن لديهم وثائق قانونية، وهناك قوانين يجب احترامها في مالي خاصة عندما يتعلق الامر بالدخول للقيام بدعاية مشكوك فيها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المغرب
حمزة -

إن جبهة البوليساريو هي مجموعة من المرتزقة من صحراء الجزائر يحتجزون الصحراويين المغاربة بسجون ومخيمات تندوف، ويدعون أن المغاربة هم من ذهبوا إلى هناك. والله العظيم أن عبد العزيز المراكشي مغربي إبن قلعة السراغنة نواحي مدينة مراكش الخارجة عن التراب المتنازع عليه، الجزائر تستغل الوضع لصالحها لكي لا يتفرغ المغرب للمطالبة بالصحراء الشرقية (تندوف والمناطق...). والجزائر كذلك تخاف أن يكون الزعيم في المغرب العربي هي المملكة المغربية، بل زعامة إفريقيا، حتى دولة جنوب إفريقيا دخلت على الخط وترغب في تقزيم المغرب، لأن المغرب قوة عظمى يشهد لها التاريخ وغالبا التاريخ يعيد نفسه، والجزائر وجنوب إفريقيا تخاف وتهاب من التاريخ أن يعيد نفسه، لأن المغرب لو لم يكن دولة عظمة لما كان هو أول بلد يعترف بالولايات المتحدة الأمريكية دولة مستقلة.وأقول للخونة مادام أمريكا وفرنسا وبريطانيا والصين أصدقاء لنا لن تنالو من الصحراء ولو حبة رمل.ونحن مغاربة ولن نفرط في حبة رمل من صحرائنا.الصحراء مغربية للأبد وإن شاء الله التاريخ سيعيد نفسه لتكون المملكة سيدة القارة السمراء وهي الدرع الحامي للشرق الأوسط.الله الوطن الملك

المغرب
حمزة -

ان أول من افتعل قضية الصحراء هو معمر القدافي نكاية في النظام المغربي الرجعي حسب زعمه وليس المقصود منها الوحدة الترابية للمغرب.كانت وسيلة ظغط ليس الا و ذليله على ذلك أن ليبيا لا و لن تعترف بدولة اسمها الصحراء الغربية. سئم القدافي من لعبته فكرهها ليرمي بها حيث تلقفها البومدييني التي وجد فيها, حسب عقليته خير سلاح يتنقم به من المغرب بسسب حرب الرمال من جهة,و ثني المغرب على المطابة بصحراءه الشرقية من جهة أخرى.لم يعي حينها النظام الجزائري خطورة هذه اللعبة التي أول من ستدمر اللاعب بها طبعا. نسي الهواري حينها و مهندس سياسته عبد العزيز بوتفليقة المثل العربي الذي يقول ; من بيته من زجاج لا يقدف جاره بالحجارة ; و كذا المثل الدارجي الذي يقول ايضا ; من ذيله من الحلفى لا ينط فوق النار ;.لقد فهم الهواري بومدين بعد ذلك بسنين قليلةأن الجزائر قد تورطت في قضية ستكلفها الكثير , ولابد لها من الخروج منها بأقصى سرعة لأن الآلة المدمرةالتي تنطوي عليها اللعبة ستقطع اطراف الجزائر قبل أن تقطع أوصال المغرب.فكر الهواري في الأمر مليا و لما قرر التخلص من اللعبة قتل من طرف حاشيته.لقد صارت اللعبة في الجزائر مسألة حياة أو موت بالنسبة للنظام الذي صار يسترزق من القضية سواء عن طريق صرف أموال الشعب الجزائري على جنرالاته و كذلك التلاعب بالمساعدات الأممية للمحتجزين بتندوف.لقد تجاهل النظام العسكري في الجزائر المصلحة العليا للوطن,بل صار كل من يحاول التذكير بأن دعم الأنفصال في المغرب يشكل خطرا استراتيجيا على وحدة الجزائر يقتل أو يسجن أو ينفى.مكونات الشعب الجزائري هي الأكثر فسيفسائية في المنطقة المغاربية و هي بالتالي أكثر عرضة للتقسيم.الجزائر تقبع فوق برميل من البارود و المبادىء السامية للنظام الجزائري هي مناصرة الشعوب على تقرير مصيرها واقامة دولها الحرة, و من هذا الكتف ستؤكل الجزائر بالطبع.قد تجد الجزائر نفسها ساقطة في شر أعمالها في أي لحظة, و مقسمة الى ست أو سبع دول صحراوية و شاوية و مزابية و قبائلية و طوارقية ....ليس الناظر عند رجليه كمن ينظر بعيدا في الأفق, مثال ينطبق شطره الأول على الجزائر و شطره الثاني على المغرب.ينطلق المغرب من نظرته البعيدة و يحدد على أساسها سياسته تجاه جيرانه عامة و الجزائر خاصة.فلو أراد المغرب الأجهاز على الجزائر لكان قد فعل ذلك أثناء العشرية السوداء التي مرت بها الجزائر و لا زال

المغرب
حمزة -

إن جبهة البوليساريو هي مجموعة من المرتزقة من صحراء الجزائر يحتجزون الصحراويين المغاربة بسجون ومخيمات تندوف، ويدعون أن المغاربة هم من ذهبوا إلى هناك. والله العظيم أن عبد العزيز المراكشي مغربي إبن قلعة السراغنة نواحي مدينة مراكش الخارجة عن التراب المتنازع عليه، الجزائر تستغل الوضع لصالحها لكي لا يتفرغ المغرب للمطالبة بالصحراء الشرقية (تندوف والمناطق...). والجزائر كذلك تخاف أن يكون الزعيم في المغرب العربي هي المملكة المغربية، بل زعامة إفريقيا، حتى دولة جنوب إفريقيا دخلت على الخط وترغب في تقزيم المغرب، لأن المغرب قوة عظمى يشهد لها التاريخ وغالبا التاريخ يعيد نفسه، والجزائر وجنوب إفريقيا تخاف وتهاب من التاريخ أن يعيد نفسه، لأن المغرب لو لم يكن دولة عظمة لما كان هو أول بلد يعترف بالولايات المتحدة الأمريكية دولة مستقلة.وأقول للخونة مادام أمريكا وفرنسا وبريطانيا والصين أصدقاء لنا لن تنالو من الصحراء ولو حبة رمل.ونحن مغاربة ولن نفرط في حبة رمل من صحرائنا.الصحراء مغربية للأبد وإن شاء الله التاريخ سيعيد نفسه لتكون المملكة سيدة القارة السمراء وهي الدرع الحامي للشرق الأوسط.الله الوطن الملك