أخبار

الأخطار تحاصر المترجمين العراقيين الذين تعاونوا مع أميركا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الحكومة الأميركية لا تفي بوعودها تجاه المترجمين العراقيين

يعيش المترجمون العراقيون الذين كانوا يعملون مع الجيش الأميركي خلال فترة الاحتلال حالة من الرغب جراء تلقيهم تهديدات بالقتل.

القاهرة: حالة من الفزع الشديد يعيشها في تلك الأثناء المترجمون العراقيون الذين سبق لهم العمل مع الجيش الأميركي خلال سنوات الاحتلال، على خلفية محاولات وتهديدات القتل التي يتعرضون لها، لدرجة أنهم أضحوا دائمي التواجد بالمنزل، من فرط خوفهم على حياتهم.

وهو الواقع الذي أبرزته اليوم صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية في تقرير مطول، استهلته بنقلها عن أحد هؤلاء المترجمين، ويدعى طارق، ويبلغ من العمر 27 عاماً، قوله "يطلقون عليّ الخائن والعميل الأميركي"، مضيفاً أنه خلال فترة عمله مع الأميركيين، كان يعيش في قاعدة آمنة، بعيداً عن المواطنين العازمين على قتله بسبب تعاونه مع الجانب الأميركي. لكن عندما انسحبت الوحدة التي كان يخدم بها من العراق في الثالث عشر من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تم طرده من القاعدة.

ورغم الوعود التي حصل عليها طارق، والآلاف غيره من المترجمين الذين سبق لهم العمل مع الجيش الأميركي، من الحكومة الأميركية بأن تكون لهم أولوية في الحصول على تأشيرات خاصة للولايات المتحدة، إلا أن ذلك لم يحدث، وظل طارق حبيس منزل العائلة، لا يقوم بشيء سوى متابعة طلب التأشيرة الخاص به عبر الهاتف والإنترنت.

ولأول مرة منذ انتهاء عمله كمترجم لدى القوات الأميركية، غادر طارق، الذي رفض الإفصاح عن اسمه الأخير، منزله، برفقة أخيه، وسار في سيارته في شوارع بغداد ليقابل مراسل الصحيفة. وأثناء المقابلة، قال طارق وهو يتحدث الإنكليزية بصورة تكاد لا تشوبها شائبة :" لقد خدمت الأميركيين بصورة جيدة للغاية، لكنهم تركوني الآن بمفردي دون أمان. وقد طردونا جميعاً من الأماكن الوحيدة التي كنا نشعر فيها بالأمان في العراق - وأقصد في حديثي هنا القواعد الأميركية".

هذا وقد تعثرت بشكل أكبر عملية منح التأشيرات، التي تتسم دائماً بالبطء، منذ أن تم إلقاء القبض على اثنين من اللاجئين العراقيين في كنتاكي خلال شهر أيار/ مايو الماضي بتهم فيدرالية متعلقة بالإرهاب، تضمنت تقديم دعم مادي في الولايات المتحدة للقاعدة.

ونظراً لساعات الفراغ الطويلة التي يواجهها طارق كل يوم، بات خبيراً في سياسة الهجرة الأميركية بشأن العراق. ويجيز القانون الأميركي منح 5 آلاف تأشيرة خاصة كل عام - وقد تم منح 20 ألف خلال عام 2011. وقال مسؤولو مشروع مساعدة اللاجئين العراقيين إنه قد تم منح 3415 تأشيرة للعراقيين خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن 7362 مواطناً عراقياً ممن عملوا لصالح الولايات الأميركية قد تلقوا تأشيرات خاصة خلال تلك المدة، لكن العدد الإجمالي ضم أفراد الأسرة. وأوضحت الصحيفة أن 62500 عراقياً تقدموا خلال شهر تموز/ يوليو الماضي بطلبات من خلال برنامج التأشيرات الخاصة، رغم انسحاب كثيرين بعد ذلك.

وقال مسؤول بالسفارة الأميركية في بغداد، رفض الكشف عن هويته، إن التأخير المؤسف الذي حدث في عملية إصدار تأشيرات الدخول الخاصة كان نتيجة لتعزيز الإجراءات المتعلقة بالتصاريح الأمنية، والتي وُضِعَت بعضها بعد الاعتقالات التي تمت في كنتاكي. غير أنه أشار إلى أن بعض التغييرات التي جرى اعتمادها مؤخراً ستسرع العملية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خضير طاهر سينقذكم
عراقي يكره البعثيه -

سمعت خضير طاهر يعمل على جلبكم الى ماماتكم امريكا خلال شهر او شهرين

خضير طاهر سينقذكم
عراقي يكره البعثيه -

سمعت خضير طاهر يعمل على جلبكم الى ماماتكم امريكا خلال شهر او شهرين

مترجمون بلا حدود
jaber -

لو وجدت منظمة غير حكومية تمثل المترجمين مثل اطباء بلا حدود وصحافيون بلا حدود والاتحاد الدولي للمحامين والجمعية الدولية لوكلاء النيابة وغيرها من المنظمات المهنية القطاعية، لما تعرض المترجمون في العراق لتهديدات بالقتل او الاختطاف، فالمترجم مثله مثل الطبيب يقوم بعمله بتجرد، ويجب ان يعامل على هذا الاساس. تقاعس الفدرالية الدولية للمترجمين عن اصلاح القطاع يستدعي مساءلة اليونسكو

مترجمون بلا حدود
jaber -

لو وجدت منظمة غير حكومية تمثل المترجمين مثل اطباء بلا حدود وصحافيون بلا حدود والاتحاد الدولي للمحامين والجمعية الدولية لوكلاء النيابة وغيرها من المنظمات المهنية القطاعية، لما تعرض المترجمون في العراق لتهديدات بالقتل او الاختطاف، فالمترجم مثله مثل الطبيب يقوم بعمله بتجرد، ويجب ان يعامل على هذا الاساس. تقاعس الفدرالية الدولية للمترجمين عن اصلاح القطاع يستدعي مساءلة اليونسكو

لا تخف
حميدة -

المترجمون المنتمون للطائفة الشيعية حتى لو ارتكبوا جرائم لن يعاقبهم احد... الويل لمترجم سني مسكين عمل من اجل لقمة عيشه، فسيعدم بتهمة الخيانة لأنه سني... هذا هو القانون في العراق ولاية قندهار

لا تخف
حميدة -

المترجمون المنتمون للطائفة الشيعية حتى لو ارتكبوا جرائم لن يعاقبهم احد... الويل لمترجم سني مسكين عمل من اجل لقمة عيشه، فسيعدم بتهمة الخيانة لأنه سني... هذا هو القانون في العراق ولاية قندهار

وين المشكلة
ضياء عسكري -

المالكي والطالباني وزيباري كلهم يتعاملوا مع اميركا.

وين المشكلة
ضياء عسكري -

المالكي والطالباني وزيباري كلهم يتعاملوا مع اميركا.

جهنم العراق
سندي -

كنت مترجما مع الجيش الأمريكي الذي حرر العراق من الدكتاتور صدام ان الان اعيش في امريكا مرتاح جدا اشكر الله ان خرجت من جهنم العراق ولن اعود مرة ثانية الى ذلك الجهنم الذي اصبح قانون الغابة فيه الحاكم من الفساد والجرائم الفضيعة كم اقهر على اهل العراق وهم في هذه الوضع الخطير الذي يزداد خطورة والمصير المجهول فما ذنب الناس الابرياء ,والذين يستهدفون المترجمين هم اعداء العراق ولاغير لماذا لا تكلمون عن جرائم السلطات والفساد وعدم وجود الامن وخطف الأطفال العراق اصبح على لائحة الدول في تجارة الاطفال والبنات الصغار والمراهقين لا يتكلم احد عن هذا يحاولون تغطية جرائمهم في استهداف المترجمين المساكين الطقبقة المثقفة الذي لم يرتكب اي خطأ ولا يتكلمون عن المجرم الذي ارتكب ابشع الجرائم, هل يقبل الله هذا ؟

وين المشكلة
ضياء عسكري -

المالكي والطالباني وزيباري كلهم يتعاملوا مع اميركا.