أخبار

الرئيس النيجيري يلتقي ارفع مسؤول مسلم بعد الاعتداءات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوجا: التقى الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان الثلاثاء أرفع مسؤول مسلم في البلاد، الذي حاول طمأنة السكان بعد الاعتداءات الدامية التي تبنتها جماعة بوكو حرام الإسلامية يوم عيد الميلاد، وأسفرت عن أربعين قتيلا.

وقال سلطان سوكوتو (شمال) محمد سعد ابو بكر للصحافيين بعد اجتماعه مع جوناثان لتسعين دقيقة في القصر الرئاسي "اود ان اؤكد لجميع النيجيريين انه ليس هناك اي نزاع بين المسلمين والمسيحيين، بين الاسلام والمسيحية".

واضاف ابو بكر، الذي يتراس المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية في نيجيريا، "انه نزاع بين اناس اشرار واناس خيرين. الخيرون يفوقون الاشرار عددا، وعليهم اذا ان يوحدوا قواهم للتصدي للاشرار، تلك هي الرسالة".

ولم يدل الرئيس النيجيري باي تصريح بعد اللقاء، لكن مستشاره لشؤون الامن اوويي ازازي دعا المسيحيين الى عدم الثأر اثر الاعتداءات، التي كان اكثرها دموية هجوم استهدف كنيسة مسيحية في مادالا قرب العاصمة ابوجا مخلفا 35 قتيلا.

وقال ازازي "نحن جميعا نيجيريون. ليس ثمة نزاع بين المجموعتين المسيحية والمسلمة. الثأر ليس ردا، فالى اين سيؤول العنف اذا قمتم بالثار؟ على نيجيريا ان تبقى كأمة".

وندد المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية في نيجيريا باعمال العنف الاخيرة في بيان. وقال "على عناصر الامن ان يعتقلوا مرتكبي هذه الاعمال الجبانة ليواجهوا عقوبة القانون مهما كان موقعهم، ليكون ذلك رادعًا للاخرين".

واضاف البيان "على السلطات ايضا ان تتخذ تدابير لمنع تكرار هذه الاعمال الجبانة واشاعة مناخ من الامن بالنسبة الى المواطنين".

وكانت متحدثة باسم الجنرال الاميركي كارتر هام المسؤول عن القيادة الاميركية في افريقيا، اعربت عن القلق المستمر حيال القدرات المتنامية لجماعة بوكو حرام واعلان نيتها تعزيز تعاونها مع منظمات ارهابية اخرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أفاقين
Simel -

هذا هو المثال الذين يريدون تطبيقه حيث يحلون هؤلاء المتخلفين بالإعتداء على الآمنين ومنعهم من إقامة طقوسهم الدينية والعيش بكرامة في بلادهم، يا رب صاحب هذا العيد المجيد لا تجعلهم يصلون الى مبتغاهم فهؤلاء أعداء الإنسانية.

العين بالعين والسن بالسن
sanaa -

ليس غريبا هذا التصرف الارهابي من هؤلاء الذين ينبذون الاخرين ويعتبرون انفسهم الاعلى والاسمى بين الامم ويحلون القتل ويحرمون ماشاؤا بفتاوى سخيفة نقرأها بين الحين والاخر ارجو من المسلمين اذا ارادو من المجتمع العالمي ان يقبلهم كغير ارهابيين ان يعودوا الى الايات المنسوخة ليجدوا ان الله بحسبها عادل ورحوم ويقبل بالاخر لذا عليهم بان يقبلون الاخرين ويعيشون معهم بسلام