أخبار

الإدعاء العام في السعودية يطلب الإعدام لمتهمين بقتل 4 فرنسيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: طالب مدعي عام المملكة العربية السعودية بإنزال عقوبة الإعدام بحق متهمين في الاعتداء، الذي أودى بحياة أربعة فرنسيين في شباط/فبراير في المملكة، وذلك لدى بدء محاكمتهم الأربعاء في الرياض، كما ذكرت صحيفة الخميس.

وأوضحت صحيفة الحياة السعودية أن "القضاء السعودي بدأ أمس الأربعاء محاكمة 14 متهمًا، كان يتزعمهم القتيل وليد الردادي". وقالت إن المتهمين مثلوا أمام محكمة في الرياض، وإن ثلاثة منهم متمهون بـ"المشاركة في قتل أربعة سيّاح فرنسيين في قرية المليح (90 كلم شمال المدينة المنورة) كانوا في نزهة برية في شباط/فبراير 2007".

واتهم الإدعاء العام، وفقًا لصحيفة الحياة، 11 آخرين "بتوفير المساندة والدعم للمشاركين في تنفيذ تلك الجريمة الإرهابية قبل وبعد ارتكابها، والتستر عليهم وتمويلهم". وطالب الإدعاء العام خلال الجلسة الأولى في المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض "بالإعدام والسجن لعناصر الخلية" موجّهًا تهمة "تعاطي الحشيش والأقراص المخدرة" إلى سبعة متهمين.

وكانت السلطات السعودية أعلنت أن ثلاثة سعوديين نفذوا الاعتداء، الذي أودى بحياة الفرنسيين الأربعة في 26 شباط/فبراير 2007 قرب المدينة المنورة (شمال غرب).

وأضافت الصحيفة أن لائحة الإدعاء خلال الجلسة، التي حضرها القنصل الفرنسي في الرياض تضمنت أن "المتهمين الأول والثاني والثالث شاركوا في اغتيال الفرنسيين الأربعة في قرية المليح، وهددوا نساءهم، اللواتي كن برفقتهم بإطلاق النار عليهن"، وذلك بناء على "معتقد فاسد بعدم صحة عقود الأمان والعهد لهم".

واستهدف الضحايا الأربعة، الذين كانوا جزءًا من مجموعة من تسعة فرنسيين، هم أفراد ثلاث عائلات مقيمة في الرياض آنذاك، بينما كانوا في نزهة في منطقة صحراوية شمال غرب السعودية.

وكان اثنان من بين القتلى الراشدين الثلاثة، يعملان لحساب المجموعة الفرنسية الناشطة في مجال التجهيزات الكهربائية "شنايدر الكتريك"، والآخر مدرس في الليسيه الفرنسية في الرياض، والضحية الرابع فتى.

والعقل المدبر للاعتداء وليد الردادي، وهو سعودي في الثالثة والعشرين، ورد اسمه على لائحة من 36 شخصًا مطلوبين في المملكة، وعلى علاقة بالقاعدة، قتلته الشرطة في السادس من نيسان/أبريل 2007.

واعتداء شباط/فبراير 2007 كان الأكثر دموية ضد أجانب منذ مقتل فرنسي كان يعمل لحساب مجموعة تاليس الفرنسية للالكترونيات، في 26 أيلول/سبتمبر 2004 في جدة (غرب).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خير(البر)عاجله
بن ناصرالبلوشي -

القضية منذ2007ونحن الآن على أعتاب 2012(عام نهاية العالم)والقضية لم تُنهى!..يبدوأن العالم سوف ينتهي قبيل ختام2012ولكن ستبقى قضايا(عربية)كثيرة مؤجلة ومعلقة..(محاكمة مبارك وشلته)و(قضية المغدورة سوزان تميم)والقضية أعلاه لن تنتهي ولن يبت فيها..في حياة الدنيا.

خير(البر)عاجله
بن ناصرالبلوشي -

القضية منذ2007ونحن الآن على أعتاب 2012(عام نهاية العالم)والقضية لم تُنهى!..يبدوأن العالم سوف ينتهي قبيل ختام2012ولكن ستبقى قضايا(عربية)كثيرة مؤجلة ومعلقة..(محاكمة مبارك وشلته)و(قضية المغدورة سوزان تميم)والقضية أعلاه لن تنتهي ولن يبت فيها..في حياة الدنيا.