الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي يحذران من انعدام الأمن في دارفور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: حذر رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور الجمعة من ازدياد انعدام الأمن في هذا الإقليم في غرب السودان، مؤكدًا أن هذا الأمر يحد من قدرة الجنود الدوليين على التدخل.
وقال إبراهيم غمبري أن "قدرتنا على المراقبة والتحرك (...) باتت محدودة في الأيام الأخيرة جراء ازدياد انعدام الأمن في عدد من اجزاء شمال وجنوب دارفور"، من دون ان يحدد سبب ذلك. واضاف ان "المعارك تتواصل في عدد من الامكنة، خصوصًا مع المواجهات التي اتسعت في شمال كردفان، حيث قتل زعيم حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم".
وكان ابراهيم يتزعم حركة العدل والمساواة، اكثر الفصائل المتمردة تسليحًا في اقليم دارفور الذي يشهد حربًا اهلية. واكدت الحركة الاحد مقتل زعيمها، موضحة انه قضى في غارة جوية شنتها القوات الحكومية، وليس في مواجهات، كما اعلن الجيش السوداني.
في المقابل، اوضح غمبري ان العنف تراجع في عدد من مناطق دارفور، حيث عززت القوة المشتركة انتشارها خلال العام الفائت، وضاعفت دورياتها اليومية. ويشارك نحو 18 الف جندي في القوة المشتركة.
واضاف غمبري "فضلاً عن ذلك، فان الجهود المستمرة التي تبذلها حكومتا السودان وتشاد لنشر الأمن على حدودهما المشتركة اتاحت تراجع التوتر واعمال العنف".
وقتل 300 الف شخص ونزح 1,8 مليون آخرين منذ اندلاع الحرب الاهلية في دارفور العام 2003 وفق احصاءات الامم المتحدة، في حين تكتفي الخرطوم بالتحدث عن عشرة الاف قتيل.