أخبار

تدهور الوضع في العراق قد يلقي بظلاله على حملة اوباما للانتخابات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وفاء الرئيس الأميركيّ باراك أوباما بتطبيق انسحاب قوات بلده من العراق قد يتعرّض للتشويه في حال اندلاع عنف في بلاد الرافدين، الأمر الذي قد ينعكس سلبا على حملة الرئيس الأميركيّ للانتخابات الرئاسية المقبلة التي سيحاول خلالها استغلال وفائه للوعد الذي قطعه للناخبين سابقا.

أوباما خلال زيارة سابقة للقوات الأميركية في العراق

هونولولو: يهدد التخوف من رؤية العراق يغرق مجددا في اعمال العنف، بتشويه صورة نهاية الالتزام الاميركي في هذا البلد الذي لا يفوت الرئيس باراك اوباما فرصة للتذكير اثناء حملته للانتخابات الرئاسية بانه من الوعود الرئيسة التي وفى بها.

فبعد اقل من اسبوعين على رحيل اخر جندي اميركي من العراق، يبدو التوازن السياسي الهش في هذه البلاد مهددا. وقد اتهم شركاء في الائتلاف الحكومي رئيس الوزراء نوري المالكي، وهو شيعي، بازعاج السنة وبانه يريد اقامة ديكتاتورية جديدة.

وهذه الازمة الخطيرة تتزامن مع تصاعد اعمال العنف حيث قضى ستون شخصا قبل اسبوع في بغداد في سلسلة اعتداءات نسبت الى تنظيم القاعدة.

وقال فريدريك كاغان احد مهندسي الاستراتيجية الاميركية في العراق في اواخر ولاية الرئيس السابق جورج بوش "إن التساؤل الحالي لا يكمن في معرفة من خسر في العراق، بل بالاحرى هل العراق سقط فعلا". واضاف في ويكلي ستاندارد "يقال ان هذه هي الحال في الحقيقة".

ويعود الصعود السياسي لاوباما الذي يمضي حاليا اجازة اعياد نهاية السنة في ولاية هاواي مسقط رأسه في المحيط الهادئ، الى حد كبير الى معارضته للحرب على العراق.

فعندما كان اوباما مجرد نائب محلي في 2002، ألقى خطابا شكل منعطفا في مسيرته السياسية، ضد الحروب "السخيفة" مثل تلك التي كانت تعدها ادارة الرئيس الجمهوري جورج بوش ضد نظام صدام حسين.

ومنذ وصوله الى البيت الابيض، كتم اوباما انتقاداته وسعى الى استخلاص العبر الايجابية من الحرب التي استمرت اكثر من ثماني سنوات واودت بحياة ما يقرب من 4500 جندي اميركي. واكد ان الولايات المتحدة تترك وراءها عراقا "سيدا مستقرا ويحظى بالاكتفاء الذاتي".

واعتبر بيتر فيفر وهو عضو سابق في ادارتي بيل كلينتون وجورج بوش، ان اوباما بتأكيده انسحاب الجنود من العراق "اتخذ افضل خيار واعد بالنسبة له من وجهة نظر سياسية".

لكنه حذر في الوقت نفسه من "انه الاكثر مجازفة ايضا" لان غرق العراق في الفوضى قد يلقي بظلاله على حملته الانتخابية وحتى على احتمال حصوله على ولاية ثانية.

ويرى خصومه في ذلك زاوية للهجوم.

وفي الآونة الاخيرة، قال السناتور جون ماكين المرشح الذي لم يحالفه الحظ امام اوباما في انتخابات 2008 "ان كل التقدم الذي انجزه العراقيون والاميركيون بثمن مرتفع ومؤلم، بات مهددا".

ووصف ميت رومني المرشح الذي ترجح استطلاعات الرأي فوزه بترشيح الحزب الجمهوري له لخوض الانتخابات الرئاسية في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، الانسحاب الاميركي من العراق بانه خطوة "متسرعة". وقال لتلفزيون فوكس نيوز "كان الاولى ان نترك 10 او 20 او 30 الف جندي" في المكان بغية تسهيل المرحلة الانتقالية.

لكن مارينا اوتاواي من مؤسسة كارنيغي للسلام ترى ان الخلط بين الوجود العسكري والنفوذ السياسي خطأ. فالعراق شهد مرحلة من الاضطراب الكبير بعد الانتخابات التشريعية في 2009 فيما كان لا يزال عشرات الاف الجنود الاميركيين في المكان.

واوباما لا يفوت اي فرصة اثناء تنقلاته ومداخلاته العامة وامام مانحين ديمقراطيين في 30 تشرين الثاني/نوفمبر في نيويورك، للتذكير بانه وفى "بأحد الوعود الاولى التي قطعها في 2008"، وهو الانسحاب من العراق.

غير ان هذه الحجة قد لا يكون لها وقع ايجابي على الناخبين كما حذرت اوتاواي قائلة "ما يشغل الناس خصوصا هو الاقتصاد" و"لم يعد احد يريد سماع التحدث" عن العراق.

وافاد استطلاع لمؤسسة زغبي نشر في ايلول/سبتمبر ان 26% فقط من الاميركيين الذين شملهم يؤكدون ان الحرب في العراق كانت مبررة فيما عبر 56% عن رأي معاكس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
معظم اخباركم في الموقع عن العراق
جابر الانصاري -

لا توجد اي ازمات في العراق ولا ادري لماذا معظم الاخبار في ايلاف عن العراق وسوريا وايران

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
walid -

هذا لان ايلاف منهجها طائفي فقط ايران ,العراق سوريا, النشر يا من تدعون حرية الرأي

معظم اخباركم في الموقع عن العراق
جابر الانصاري -

لا توجد اي ازمات في العراق ولا ادري لماذا معظم الاخبار في ايلاف عن العراق وسوريا وايران

بالعكس
عراقي -

لن يحدث اي شيء وستستقر الامور لان الجهات التي تؤجج العنف تعرف الان بانه لم يعد هناك احد يحميها وان العراق صار يمتلك قرراه . شكرا لايلاف

‘يلاف عاشقة العراق
عابرالطوائف -

معظم المقالات و الأخبارالسياسية في إيلاف تدور عن العراق و حول العراق ويوميا وعلى مدار أربع و عشرين ساعة!!!!!! .يا ترى أين هي أخبار اليمن السعيد الذي نصفه أضحى تحت سيطرة القاعدة الوهابية ؟وماذا عن مصر و ليبيا حيث كل شيء متزعوع ومتضعضع ومضطرب كبحر هائج وعاصف ؟..وماذا عن أخبارالبلدان العربية الأخرى المضطربة والتعبانة؟كأنما لا يوجد في منطقة الشرق الأوسط غيرالعراق و سوريا و إيران !!!!!!!..هل تعلم أيها القارئ الكريم لماذا اهتمام إيلاف بهذه البلدان لأن فيها نسبةكبيرة من الشيعة وكذلك السلطة الحاكمةذات صبغة شيعية أو شيء من هذا القبيل وهذا شيءلا يحتمل بالنسبة للبعض .فإيلاف عاشقة للعراق وللشعب العراقي !!!! فلا تلومها على هذا العشق القاسي !!!!!!.

الدكتاتور الجديد
زياد -

ماقام به الامريكان هو بناء دكتاتوريه جديدة اغتصبت الانخابات الاخيرة والمالكي هو الدكتاتور الجديد ولكن هذه المرة شيعي فلا فرق بينه وبين القائد الضرورة فاسلوبه بتصفية منافسيه السياسين بعرض اعترافات مسجله مسبقا واخذها تحت التعذيب هو اسلوب البعثية ما اشبه اليوم بالغد شبعنا كلام نريد فعل واثبت الايام هو العراقين هم من يصنع الطغات بسكوتهم عن الحقيقة فقد استطاعت عصابة المالكي من احتلال ساحة التحرير وطرد الشرفاء وما بقى فقط من مرتزقه ماجورين فاذا كان المالكي متاكد من نفسه لماذا لايوافق على محاكمة عادلة للهاشمي بعيدة عن سطوته خوفا من يفتضح امره ولكن هذه الاساليب لا تخفى عن العراقين الشرفاء

العراق عاد الى اهلة
ابن الرافدين -

جيران السوء للعراق لا يريدون الخير للعراق ولا للشعب العراق بالامس كانت معزوفة الاحتلال واليوم نسمع الذين جائوا مع الاحتلال اصدرت منظمات ارهابية مدعومة من دولة خليجية هذة الدولة مهيمنة على باقي دول المنطقة من خلال الدعم المالي ولااسباب طائفية وايضا جعل العراق ساحة للفوضى فقد ارسلت ارهابيها بدعوى مقاتلة الاحتلال واليوم فلم من جاء مع الاحتلال مع العلم هناك من الساسة العراقين بالامس كانوا يتبجحون بمحاربة الاحتلال وبعد من انكشف اجرامهم بحق الشعب العراقي اصبحوا يتوسلون بالامريكان للعودة للعراق وبعد ما انكشفت عوراتهم امام الشعب العراقي العراق عاد الى اهلة من كل الطوائف والقوميات بدون استثناء.

إثنا عشرة إماما ولكل واحد فواجا من البنين والبنات
صومالية وبفخر الحقيقية امريكا -

يجب ان يحتفل العراقيون برأس السنة الميلادية وأن لا ينجرو مع ما لاتحبه الشيعة عملاء إيران،ثم إن للشيعة إثنا عشرة إماما ولكل واحد منهم له والد والدة وأفواجا من البنين والبنات وهم (الشيعة) يحتفلون بمناسبة كل هؤلاء الأئمة وأبنائهم وبناتهم وأمهاتهم وآبائهم وجيرانهم وأصدقائهم مما يجعل عدد الأئمة وذريتهم أكثر من سبعمائة فردا بالإضافة الى جيرانهم وأصدقائهم وهم يحتفلون مرتين في اليوم،يجب طرد الشيعة من العراق لأن الشيعةولائهم إيراني وهم ليسو بمسلمين حقيقيين والدليل إنهم يسبون الإمام أبا بكرالصديق والفاروق عمر بن الخطاب العادل قدس سره وكما يسبون عثمان بن عفان وأم المؤمنين القديسة قدس سرها عائشة بنت الصديق وأبو سفيان ومعاوية وبطل الإسلام والمسلمين قاهر الكفار الخارجين عن الدين الحجاج بن يوسف الثقفي قدس سره،يجب أن يمنع المذهب الشيعي على الكرة الأرضية.

الى الصومالية الفخورة
صياد البعثيين والقاعدة -

عليكي قراءة التاريخ لتعلمي الحق عن ابطالك مثل معاوية وابو سفيان وقاهر الكافرين الحجاج, رغم علمي عن شحة الكتب الثقافية في دولة العلم الاولى في العالم الصومال. واذا اعجبتكي الاحكام السلفية او كما تسميها الاسلامية الصحيحة فعليك العودة فوراً من بلاد الكفار الى ارض الاسلام الحقيقي في الصومال. ماضل علينه الا وصخ رجلينه.

العراق شامخ
Faris -

لن تخبو جذوة العراق ان شاء الله

الي زوار موقع ايلاف مع التحية
Daniel J Daniel -

ارجوا من قراء موقع ايلاف قرأة الخبر وبعد ذلك التعليق ان موقع ايلاف نقل تقارير من بعض الصحف الامريكية وبعض مقتطفات من احاديث بعض اعضاء مجلس شيوخ فلا تصبوا غضبكم على موقع ايلاف اما عن التقرير هو عبارة عن نظرة الصحفى الامريكى فى العراق شكرا لكم يا زوار الموقع ايلاف

كلها اراء وكلام سابق لاوانه
هناء -

ما نعانيه هو شيء عادي لاننا كنا في سجن والان احرار عادي نتعثر نستغل من بعض الجهات الى ان نعرف كيف نقف عاى ارجلنا و نعرف من هو العدوا ومن هو الصديق و يكون لنا جيل حر يعرف كيف يستعمل حريته ويعمل وان لاشيء ينفعه غير اجتهاده وبناء بلده كما حدث في اليابان توحدت كل القبائل التي كان هنالك عداوات وحروب عمرها قرون لدرجة ان كل مجموعة كان لها لغة لكي لايفهمها الاخر. ولكن بعد خروج الامريكان من ارضهم تعثروا كثيرا وفي الاخر عرفوا انهم يجب ان يتوحدوا ويعملوا مع بعض ليجبروا العالم بان يحترموهم. وان شاء الله نصل الى ما وصلوا اليه.