أخبار

الخضير: بعثة المراقبين بسوريا مجهزة بوسائل رصد وتوثيق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أكد رئيس غرفة العمليات الخاصة ببعثة مراقبي جامعة الدول العربية الى سوريا السفير عدنان عيسى الخضير اليوم أن البعثة مجهزة بجميع وسائل الرصد والتوثيق من كاميرات تصوير فوتوغرافي وفيديو بالاضافة الى هواتف (الثريا) المحمولة.

وأوضح الخضير في تصريح للصحافيين أن تحرك مراقبي البعثة يتم في مختلف المناطق التي يزورونها وفق البروتوكول الذي تم التوقيع عليه مع الجامعة العربية مؤكدا أن السلطات السورية هي المعنية بحماية وفد المراقبين.

ولفت في هذا الاطار الى أنه سيتم انضمام 22 مراقبا للبعثة من العراق و25 من دول مجلس التعاون الخليجي "كدفعة أولى" وسيلحقون بالبعثة خلال الأسبوع الجاري لافتا الى أن فريق بعثة المراقبة يقوم بزيارة المناطق وفق الخطة الموضوعة من قبله.

وذكر ان غرفة العمليات على اتصال دائم مع بعثة المراقبين العرب المتواجدة في الأراضي السورية كما أنها على اتصال مع غرفة العمليات التابعة للبعثة والموجودة في دمشق ورؤساء القطاعات الى جانب اتصالها الدائم مع رئيس الفريق محمد احمد مصطفى الدابي حول مهام البعثة في سوريا.

وأشار الى أن الدابي يقوم بدوره بالتنسيق مع رؤساء القطاعات فيما يخص مناطق تواجد فرق البعثة والتقارير التي يتم اعدادها وتتلقاها الأمانة العامة للجامعة العربية.

وحول المعتقلين في السجون السورية وما اذا كانت هناك زيارات سيقوم بها فريق المراقبين الى هذه السجون قال الخضير "نحن نتلقى في غرفة العمليات اتصالات كثيرة بشكل يومي بما فيها أسماء المعتقلين ومعلومات بشأنهم وبدورنا نقوم بايصال هذه المعلومات الى غرفة عمليات فريق البعثة في دمشق أولا بأول وبالتالي يقومون بالتحرك بشأنها ميدانيا".

وعن طبيعة الشكاوى التي تتلقاها غرفة عمليات بعثة المراقبين هنا بالجامعة العربية قال الخضير "أغلبها شكاوى حول المعتقلين والسجون التي يتواجدون بها وأخرى حول العناوين التي تخصهم ونرسلها لفريق البعثة بشكل دائم باعتباره المسؤول عن التحقق منها على الارض".

وفيما يتعلق بمدى امكانية دخول وسائل الاعلام الى سوريا قال الخضير "السلطات السورية أبلغتنا انه مسموح لوسائل الاعلام بالدخول ولكن يتطلب ذلك من وسائل الاعلام التنسيق مع السلطات المختصة لطلب تصريح الدخول من هذه الجهات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يحتاجون إلى تدريب لكشف ما تحاول السلطة إخفاءه
عبد الحليم طيارة -

في مقال لصحيفة قالت وبصراحة : بأن مراقبي الجامعة العربية يعملون تحت قيود قاسية تفرضها السلطات السورية، وأشارت إلى أنهم يتحركون برفقة قوات أمنية تابعة للنظام، وأوضحت أن القوى العسكرية والأمنية والقناصة التابعة لنظام الأسد صعَّدت من إطلاقها الرصاص على المتظاهرين،أثناء زيارة المراقبين وتواجدهم بين المحتجين في مناطق متعددة من أنحاء البلاد ، وكان ينبغي على الجامعة قبل إرسال أعضاء البعثة الذين صاروا أدة طائعة تسير وفق توجيهات المرافقين من المخابرات السورية أن يتلقوا تدريباً على المناطق التي سيتوجهون إليها وتدريباً متخصصاً في التحقيقات المرتبطة بحقوق الإنسان لأنه ليس كافياً أن يكون المرء قد اشتغل في الحكومة من قبل. إنهم يحتاجون إلى تدريب في إيجاد الأشياء التي تحاول الحكومات إخفاءها،وأشارت إلى أن الأمر الأكثر إثارة للقلق يتمثل في التصريحات الصادرة عن رئيس مراقبي البعثة الجنرال السوداني المتقاعد مصطفى الدابي والذي وصف الأوضاع في حمص بأنها ;مطمئنة ; بالرغم مما شهده مراقبون من بعثته بأم أعينهم من إطلاق كثيف للنيران على المتظاهرين وسقوط ضحايا من المدنيين، وأن المواطنين السوريين يفقدون أرواحهم على أيدي نظام الأسد بشكل يومي، ، ولقد أماط الناشط السياسي المعارض في حمص عثمان الحمصي اللثام عن أن المراقبين العرب الذين وصلوا إلى سوريا ليسوا من أصحاب خبرة، ولا يوجد معهم كاميرات ،ولا أجهزة اتصالات لمساعدتهم على تنفيذ مهمتهم، بل هم يتلقون الأوامر من المخابرات السورية،وأن الذين يتنقلون مع المراقبين هم رجال مخابرات النظام السوري، وبالتالي ليس للمراقبين الحرية في التنقل، كما أن مجلة ( ذكرت أن إسناد الجامعة العربية هذه المهمة الخطيرة لشخص كالفريق (محمد الدابي) السوداني الجنسية كرئيس لمهمة من شأنها إنقاذ الشعب السوري من المجازر الرهيبة ، لأنه وفق دراسة سيرته الذاتية يعتبر أسوأ زعيم مهمة إنسانية في العالم على الإطلاق، و أفشل مراقب لحقوق الإنسان على مستوى العالم ، حيث كان مدير المخابرات وقائد ميليشيات( الجنجويد) المشهورة بسفح دماء عشرات الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ في جنوب السودان عام 1999، كما أنه مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور ، ويؤكد ذلك أنه منذ قيامه بمهمته في سوريا وحتى هذا اليوم السبت 31 من ديسمبر 2011 ولم يب

الي البحرين
Daniel J Daniel -

الله يكون فى عون شعب السوري وارجوا من جامعة العربنجية ارسال المراقبين على البحرين

يحتاجون إلى تدريب لكشف ما تحاول السلطة إخفاءه
عبد الحليم طيارة -

في مقال لصحيفة قالت وبصراحة : بأن مراقبي الجامعة العربية يعملون تحت قيود قاسية تفرضها السلطات السورية، وأشارت إلى أنهم يتحركون برفقة قوات أمنية تابعة للنظام، وأوضحت أن القوى العسكرية والأمنية والقناصة التابعة لنظام الأسد صعَّدت من إطلاقها الرصاص على المتظاهرين،أثناء زيارة المراقبين وتواجدهم بين المحتجين في مناطق متعددة من أنحاء البلاد ، وكان ينبغي على الجامعة قبل إرسال أعضاء البعثة الذين صاروا أدة طائعة تسير وفق توجيهات المرافقين من المخابرات السورية أن يتلقوا تدريباً على المناطق التي سيتوجهون إليها وتدريباً متخصصاً في التحقيقات المرتبطة بحقوق الإنسان لأنه ليس كافياً أن يكون المرء قد اشتغل في الحكومة من قبل. إنهم يحتاجون إلى تدريب في إيجاد الأشياء التي تحاول الحكومات إخفاءها،وأشارت إلى أن الأمر الأكثر إثارة للقلق يتمثل في التصريحات الصادرة عن رئيس مراقبي البعثة الجنرال السوداني المتقاعد مصطفى الدابي والذي وصف الأوضاع في حمص بأنها ;مطمئنة ; بالرغم مما شهده مراقبون من بعثته بأم أعينهم من إطلاق كثيف للنيران على المتظاهرين وسقوط ضحايا من المدنيين، وأن المواطنين السوريين يفقدون أرواحهم على أيدي نظام الأسد بشكل يومي، ، ولقد أماط الناشط السياسي المعارض في حمص عثمان الحمصي اللثام عن أن المراقبين العرب الذين وصلوا إلى سوريا ليسوا من أصحاب خبرة، ولا يوجد معهم كاميرات ،ولا أجهزة اتصالات لمساعدتهم على تنفيذ مهمتهم، بل هم يتلقون الأوامر من المخابرات السورية،وأن الذين يتنقلون مع المراقبين هم رجال مخابرات النظام السوري، وبالتالي ليس للمراقبين الحرية في التنقل، كما أن مجلة ( ذكرت أن إسناد الجامعة العربية هذه المهمة الخطيرة لشخص كالفريق (محمد الدابي) السوداني الجنسية كرئيس لمهمة من شأنها إنقاذ الشعب السوري من المجازر الرهيبة ، لأنه وفق دراسة سيرته الذاتية يعتبر أسوأ زعيم مهمة إنسانية في العالم على الإطلاق، و أفشل مراقب لحقوق الإنسان على مستوى العالم ، حيث كان مدير المخابرات وقائد ميليشيات( الجنجويد) المشهورة بسفح دماء عشرات الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ في جنوب السودان عام 1999، كما أنه مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور ، ويؤكد ذلك أنه منذ قيامه بمهمته في سوريا وحتى هذا اليوم السبت 31 من ديسمبر 2011 ولم يب