أخبار

ايران تبدي استعدادها للتفاوض مع الدول الكبرى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: اعلن كبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي ان بلاده مستعدة لاستئناف المفاوضات مع الدول الكبرى في شان البرنامج النووي الايراني، فيما يتصاعد التوتر بين طهران من جهة والولايات المتحدة ودول الخليج من جهة اخرى.

وقال جليلي كما نقلت عنه وسائل الاعلام الايرانية السبت مخاطبا السفراء الايرانيين المجتمعين في طهران "سنقوم برد كبير وعلى جبهات عدة ضد اي تهديد يطاول الجمهورية الاسلامية في ايران".

لكنه ابقى الباب مفتوحا امام امكان استئناف المفاوضات المتوقفة منذ عام والتي تقودها وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون حول البرنامج النووي الايراني.

واضاف في هذا السياق "دعوناهم رسميا للعودة الى المفاوضات القائمة على التعاون"، في اشارة الى الدول الست الكبرى المعنية بالمفاوضات النووية، اي الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين والمانيا.

من جهته، صرح السفير الايراني في المانيا علي رضا شيخ عطار لوكالة مهر للانباء "سنوجه قريبا رسالة يليها وضع برنامج لمفاوضات (جديدة)".

ونقل موقع التلفزيون الرسمي الايراني عن وزير الخارجية علي اكبر صالحي قوله لمسؤول في وزارة الخارجية الصينية ان "ايران مستعدة لمواصلة المفاوضات حول الموضوع النووي".

وتفكر الولايات المتحدة وبعض الدول الاوروبية التي سبق ان فرضت عقوبات على قطاعات النفط والغاز والبتروكيميائيات في ايران، في تبني عقوبات اضافية تشمل صادرات النفط الايرانية.

وتوعدت ايران التي بدأت في 24 كانون الاول/ديسمبر عشرة ايام من المناورات البحرية في منطقة مضيق هرمز وبحر عمان والمحيط الهندي، باغلاق هذا المضيق في حال فرض عقوبات غربية جديدة عليها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليس باستطاعة ايران دخول حرب شاملة
ابو احمد -

حتى الطفل يعرف,مهما كانت قوة ايران العسكرية,لا تستطيع محاربة الحلفاء,أي أمريكا وأوروبا,وربما دول الخليج عندما تتعرض لرد فعل ايراني وقصف منشأتها النفطية.دولة واحدة لا تستطيع محاربة مجموعة دول مجتمعة,واذا كانت هذه الدول متقدمة أكثر من هذه الدولة,فستكون أصعب مجابهتها.المانيا النازية لم تستطع مقاومة كل دول الحلفاء,وعندما ضرب صدام,كانت مهزلة بالدرجة الاولى,مع كل هذه الاسلحة المكدسة في المخازن,وخاصة في الحرب الاول مع الحلفاء,في حينها صدام كان قويا,وكان لديه آلاف الدبابات ومئات الطائرات الاكثر تقدما من ما لدى ايران الآن,وكان لديه جيش من مليون جندي غير الحرس الجمهوري, ومئات الصواريخ الباليستية البعيدة المدى والقصير المدى,ولكن كل هذه الاسلحة كانت أسلحة بالية مقارنة بقوة أمريكا والغرب وصوارخها وبوارجها وطائراتها,وحاملات طائراتها محملة بعشرات الطائرات المتقدمة.فكل ما تستطيع ايران فعله, هي ارسال بعض الزوارق السريعة والالغام البحرية وبعض الفرق الانتحارية,ولكن لا تستطيع المقاومة لمدة طويلة,فستتم انهاكها بقص جوي وبحري وصواريخ عابرة بالمئات في أيام معدودة,ويبقى الجيش الايراني بدون غطاء جوي ولا دفاعات جوية.والسبيل الوحيد تكون محاربة الاعداء في حرب عصابات,ولكن لا أعتقد أن الغرب تخاطر بالغزو البري.تبقى لأيران تحريك حزب الله في لبنان,وجماعات شيعية في العراق ودول الخليج,لأثارة البلبلة والقلاقل,ولكن ما لم تحسب له ايران حسابا,هي لا حزب الله له مساند من الشعوب العربية,ولا الجماعات الشيعية تستطيع الحركة في جو مشحون من دون مساندة ايران,فالجماعات السنية كافية لأخمادهم حتى اذا لم تفعل الدول شيئا,لأنه في هذه الحالة تكون حرب كبرى فاصلة بين الشيعة والسنة,وخاصة ما حدث ويحدث في سوريا سوف يتأثر الناس بها كثيرا,وخاصة من دعم لا محدود من ايران وحزب الله والجماعات الشيعية في الخليج لبشار الاسد وابادة الشعب السوري السني من قبل هؤلاء,فأي حرب طائفية شاملة ليست في صالح ايران وحلفائه أبدا,وسيدمرون من قبل الحكومات السنية والشعوب الغاضبة عليهم.