مخاوف من تداعيات الغليان السياسي في مصر على أوروبا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يرى استخباراتيون إمكانية أن تصبح مصر كباكستان التي تشكل التهديد الأكبر لبريطانيا.
لندن: حذر محللون استخباراتيون من ان مصر يمكن ان تحل محل باكستان بوصفها البلد الذي يشكل أكبر تهديد لأمن بريطانيا. ونقلت صحيفة الغارديان عن مسؤول استخباراتي كبير سابق ان الغليان السياسي في دولة كانت اجهزة مكافحة الارهاب الغربية تعتمد عليها ستكون له تداعيات بالغة الأثر على العلاقات العربية الاسرائيلية وانعدام الاستقرار في المنطقة.
محللون آخرون اشاروا الى ان مثل هذا الوضع ستكون له دلالات خطيرة بالنسبة للأمن الأوروبي ايضا ولكن لا أوروبا ولا الولايات المتحدة قادرة على التأثير في الأحداث حاليا. وكانت البلدان الأوروبية ومنها بريطانيا دعمت قضية الاصلاح السياسي والحقوقي في مصر كما فعلت في بلدان أخرى مثل افغانستان.
لكن مراقبين لاحظوا ان الحكومات الأوروبية وخاصة اجهزتها الأمنية والاستخباراتية، كانت تريد الاستقرار قبل أي شيء آخر. وقال مراقب "إن الأوروبيين قالوا ما كان مطلوبا قوله ولكنهم لا يتوقعون تنفيذ الاصلاح الذي يدعون اليه. وينادي الآن بعض المسؤولين بضرورة الاصلاح على ألا يكون سريعا".
وقال جون سورز رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية وسفير بريطانيا السابق في مصر معلقا على دول العالم الاسلامي "ان الانتقال بمرور الوقت الى نظام حكم أكثر انفتاحا في هذه البلدان، الى نظام أكثر استجابة لمظالم الناس، سيكون تطورا مساعدا ولكن إذا طالبنا بانتقال سريع الى التعددية التي نتمتع بها في الغرب فاننا قد نقوض آليات السيطرة العاملة الآن. وسينتهي المآل بتوفر فرص جديدة للارهابيين".
وترى روزماري هوليس استاذة الدراسات السياسية الشرق الأوسطية في جامعة ستي في لندن ان موقف المسؤولين الاستخباراتيين أو الدبلوماسيين الغربيين يتمثل في "ان على كبار القادة العسكريين المصريين ان يقولوا له (لمبارك) بهدوء "اننا نحتاج الى نسخة أخرى منك تكون نسخة ألطف".
التعليقات
سيناريو
هناء -تقوية القلب على دكتاتورية ظالم والذي يبدء بالتمرد على امريكا كما كانت الحركة الاولى رئيناها في العراق حاولت امريكا تضرب مكاتب الاعلامية ليتجمعوا في مكان واحد وعند دوار ( كالمسرح لنشر قوة) وبعدها حاولت ان توصل قواتها الى الدوار وبضرب التمثال امام الاعلام وبها انهار النظام. /// والان اختاروا اصغر دكتاتور واشعلوا الشعلة الاولى وشجعوا الشارع بتصوير اجرامهم وجعلوا الرئيسهم يرحل ليتقوى الشباب في الدول الاكبر و يروا انها ليست بمستحيل ويقلبوا النظام لياتي من يرى لمصالح الامريكية قبل مصالحه الشخصية. وان ركبه الغرور مثل شاه ايران او بن لادن او صدام يقلعوه , المالكي فهمها بعد اشهر ونرى كيف تغيرت الاوضاع بعد كشف ويكيلكس الملفات بخصوص حكومتة وفهم ان سقوطه كان مدبر ليعطوا الرئاسة لشخص يرى مصالحهم اكثر من مصالحه الشخصية. اما الذي يحترم و يعرض خدماته للشعب من الصعب ازاحته من الكرسي.
حكومات لامثل
هناء -الحل لكل زمن هنالك دولة قوية واحترام الدول القوية لايعتبر ضعف وخاصتا في زمننا هذا حيث لغة السلاح لم يعد له اهمية بقدر لغة الاعلام و الحوار المنطقي. لهذا اعتبر موقف المملكةالاردنية وجميع دول الخليج هو الافضل./// و بالنسبة لي ارى مافعله ملك الحسين رحمة الله عليه بمنع اي من افراد العائلة المالكة بالاستثمار في داخل هو الافضل. لان كما اثبت في كل الحكومات الدكتاتورية في اسيا و افريقيا او في التاريخ الحديث تبدء برجال يحملون احلام جميلة بعدها تتحول الى دكتاتورية واطرافها اهل الحاكم.