أخبار

مصر وتونس تلقيان بظلالهما على القمة الأوروبية القادمة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يتابع البرلمان الأوروبي التطورات في الدول العربية اذ يصوت غداً على قرار بشأن تونس كما سيصوت على قرار آخر بشأن مصر خلال الأسبوعين القادمين.

بروكسل: تفرض الأحداث المتسارعة في مصر والتطورات الأخيرة في تونس نفسها بقوة على قمة رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي المقرر عقدها في بروكسل يوم الجمعة، حيث تضاف هذه المواضيع وتداعياتها إلى جدول الأعمال الأساسي للقمة والذي يركز على الطاقة والتحديث في أوروبا .

في هذا الإطار، أكد رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو، على ضرورة أن يعلن زعماء دول الإتحاد الأوروبي على تمسكهم بمبادئ الديمقراطية والتعددية والحريات والديمقراطية في دول الجوار، وقال إنه "يتعين أن نركز على ضرورة أن تحترم هذه المبادئ في مصر وتونس وكذلك في باقي دول الجوار، بوصفها دعائم الإستقرار والإزدهار الذي تسعى إليه شعوب المنطقة".

وكان باروسو يتحدث اليوم أمام جلسة عامة للبرلمان الأوروبي خصصت لبحث المواضيع المدرجة على جدول أعمال القمة القادمة، مشيراً إلى أن أوروبا تأخذ بالاعتبار خصوصية كل بلد على حدة، ولكن "هناك قيم إنسانية عالمية يجب على الجميع إحترامها"، على حد تعبير رئيس الجهاز التنفيذي الأوروبي.

ووجه برلمانيون انتقادات واسعة لباقي مؤسسات الإتحاد الأوروبي، بسبب ما وصفوه بـ"تخلف" رد الفعل على ما يجري في مصر، محذرين من مغبة تعطيل قناة السويس وآثار ذلك على أمن وأسعار منتجات الطاقة في أوروبا.

وشددت البرلمانية عن مجموعة الليبراليين الديمقراطيين اليونانية نيكي تيزفالا، على ضرورة ربط ما يحدث في مصر بأمن وفاعلية الطاقة في أوروبا، فـ"يجب العمل من أجل البحث عن طرق لاستخدام منتجات طاقة خاصة بأوروبا، من أجل أن نبقى بمأمن عن تقلبات الأسعار الناتجة عن الأوضاع السياسية".

كما شدد النواب على دعمهم المطلق للشعب المصري وكافة شعوب الدول المجاورة التي تشهد تغيراً، مطالبين أوروبا بموقف "واضح وقوي" من أجل أن تسير هذه التغيرات في طريق الديمقراطية.

وفي هذا الإطار، عبر البرلماني تين كيلام، عن مجموعة التحالف الليبرالي الديمقراطي - أستونيا، عن قناعته بضرورة دعم القوى الديمقراطية في البلدان المجاورة لأوروبا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف