البرادعي يحاول طمأنة إسرائيل والولايات المتحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جدد البرادعي تاكيده ان لا حوار قبل رحيل مبارك، مؤكدا ان مصر لن تصبح ابدا معادية للولايات المتحدة أو إسرائيل.
واشنطن: حاول المعارض المصري البارز محمد البرادعي في مقابلة تلفزيونية الاربعاء طمأنة اسرائيل والولايات المتحدة المتخوفتين من خطر ان تصبح مصر في حال تغير نظام الحكم فيها دولة معادية لهما.
وقال البرادعي في مقابلة مع شبكة "سي بي اس نيوز" ان "الفكرة القائلة بانه في حال أصبحت مصر ديمقراطية فهي ستصبح معادية للولايات المتحدة ومعادية لاسرائيل (...) هي فكرة واهية".
والبرادعي الذي حصل على جائزة نوبل للسلام حين كان مديرا عاما للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عاد الى القاهرة الاسبوع الفائت بعيد اندلاع التظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس حسني مبارك، ووضع نفسه في مقدم الحركة الاحتجاجية المطالبة بتنحي الرئيس.
وجدد البرادعي في المقابلة التي اجراها معه مراسل "سي بي اس" في القاهرة، بحسب مقتطفات بثت الاربعاء، رفضه عرض الحوار الذي قدمه نائب الرئيس المصري عمر سليمان، مشددا على ان لا حوار قبل رحيل مبارك.
وقال "لن ادخل في اي حوار طالما مبارك في السلطة، لان هذا لن يؤدي الا الى منح النظام شرعية أعتبر انه فقدها".
وكان الرئيس مبارك وتحت ضغط الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة منذ توليه السلطة قبل ثلاثة عقود اعلن مساء الثلاثاء انه لن يترشح لولاية سادسة ولكنه في الوقت نفسه لن يتنحى قبل انتهاء ولايته في ايلول/سبتمبر المقبل. وعين الرئيس للمرة الاولى منذ توليه السلطة نائبا له هو مدير المخابرات العامة اللواء عمر سليمان.
واضاف البرادعي "لا اظن ان مبارك يفهم ماذا تعني الديمقراطية. لا اظن انه يفهم انه عليه حقا ان يتخلى" عن السلطة.
التعليقات
حصان طروادة
True Col Makkawi -مبارك ونظامه لايزالون يستخفون بعقول المصريين ليطيعوهم حتى يتم تفريغ انتفاضة الجماهير من مضامينها ، و المعارضة التى هى جزء اصيل من هذا النظام الحاكم القائم ، ولا دخل لها بالاانتفاضة الجماهيرية العفوية ، هذة الانتفاضة العفوية لها دوافع ومحركات واسباب قهرية بعيدة تماماً عن اهداف المعارضة ويعرفون دورها المعوق امام انتفاضة الشعب منذ عقود ، لانها معارضة مستأنسة مصنعة لامتصاص غضبة الجماهير وشق صفوفهم ، هذة المعارضة التى فبركها النظام لتجميل وجهه امام الغرب الديمقراطى واختار زعمائها بعناية للقيام بدور المهرج السياسى فى نظامه الشمولى الاستبدادى والمدعوم من الغرب وامريكا واسرائيل ، هذا النظام الشمولى يريد ان يتفاوض مع المعارضة التى صنعها ويتجاهل الانتفاضة وشبابها المنتفض بغرض المحافظة على هذا النظام وهيكليته وفلسفة حكمه وعلى الدور المضطلع به او الموكل اليه فى هذة المنطقة الهامة من القوى المتأثرة والمؤثرة فى الازمة الان بعد ان نجح النظام الحاكم منذ عام ١٩٧٩ ان يدشن له موقعاً استراتيجياً هاماً فى حقل السياسة الدولية وفى علاقاتها المتشابكة بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد وهو ما يلقى بظلال من الشك على دور المعارضة التى صنعها النظام وعلى ما يحدث ويدار ويرتب الان فى مصر !!!.فالنظام يريد إجهاض انتفاضة الشباب المصرى والقوى الدولية المتأثرة والمؤثرة ر وعلى رأسها بين الولايات المتحدة التى لا يهمها الا مصالحها لا مبادئها ، اسرائيل التى تريد المحافظة على وجودها وامنها وعلى عرابى سياستها ومكتسباتها ومصالحها فى مصر والمنطقة التى استباحتها بعد كامب ديفيد العار الرموز البارزة فى الجيش المصرى الموالية لامريكا وللغرب والمنفتحة على اسرائيل والمتفهمة لهواجسها الامنية والاستراتيجية ، والتى تم تصعيدها فى عهد مبارك المديد لازالت موالية للنظام ملتزمة بدوره الموكل اليه وباتفاقياته وبتعهداته ومستعدة ان تحل محل مبارك!!!الرموز السياسية المحترفة المندسة داخل هذة الثورة الشعبية العفوية الطاهرة وقواها العلمانية واللبرالية المنفتحة هى الاخرى على النظام التوراتى الدولى الجديد والمتفهمة لانجيل رؤيته السياسية للمنطقة تحول إختطاف الثورة من اصحابها الشباب بغرض المحافظة على النظام وعلى دوره وخدمة للقوي الدولية والاقليمية المؤثرة والمتأثرة بالثورة فى مصر التى ترعبها تداعيات هذة الانتفاضة الجذرية فى المنطقة وربم
حصان طروادة
True Col Makkawi -مبارك ونظامه لايزالون يستخفون بعقول المصريين ليطيعوهم حتى يتم تفريغ انتفاضة الجماهير من مضامينها ، و المعارضة التى هى جزء اصيل من هذا النظام الحاكم القائم ، ولا دخل لها بالاانتفاضة الجماهيرية العفوية ، هذة الانتفاضة العفوية لها دوافع ومحركات واسباب قهرية بعيدة تماماً عن اهداف المعارضة ويعرفون دورها المعوق امام انتفاضة الشعب منذ عقود ، لانها معارضة مستأنسة مصنعة لامتصاص غضبة الجماهير وشق صفوفهم ، هذة المعارضة التى فبركها النظام لتجميل وجهه امام الغرب الديمقراطى واختار زعمائها بعناية للقيام بدور المهرج السياسى فى نظامه الشمولى الاستبدادى والمدعوم من الغرب وامريكا واسرائيل ، هذا النظام الشمولى يريد ان يتفاوض مع المعارضة التى صنعها ويتجاهل الانتفاضة وشبابها المنتفض بغرض المحافظة على هذا النظام وهيكليته وفلسفة حكمه وعلى الدور المضطلع به او الموكل اليه فى هذة المنطقة الهامة من القوى المتأثرة والمؤثرة فى الازمة الان بعد ان نجح النظام الحاكم منذ عام ١٩٧٩ ان يدشن له موقعاً استراتيجياً هاماً فى حقل السياسة الدولية وفى علاقاتها المتشابكة بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد وهو ما يلقى بظلال من الشك على دور المعارضة التى صنعها النظام وعلى ما يحدث ويدار ويرتب الان فى مصر !!!.فالنظام يريد إجهاض انتفاضة الشباب المصرى والقوى الدولية المتأثرة والمؤثرة ر وعلى رأسها بين الولايات المتحدة التى لا يهمها الا مصالحها لا مبادئها ، اسرائيل التى تريد المحافظة على وجودها وامنها وعلى عرابى سياستها ومكتسباتها ومصالحها فى مصر والمنطقة التى استباحتها بعد كامب ديفيد العار الرموز البارزة فى الجيش المصرى الموالية لامريكا وللغرب والمنفتحة على اسرائيل والمتفهمة لهواجسها الامنية والاستراتيجية ، والتى تم تصعيدها فى عهد مبارك المديد لازالت موالية للنظام ملتزمة بدوره الموكل اليه وباتفاقياته وبتعهداته ومستعدة ان تحل محل مبارك!!!الرموز السياسية المحترفة المندسة داخل هذة الثورة الشعبية العفوية الطاهرة وقواها العلمانية واللبرالية المنفتحة هى الاخرى على النظام التوراتى الدولى الجديد والمتفهمة لانجيل رؤيته السياسية للمنطقة تحول إختطاف الثورة من اصحابها الشباب بغرض المحافظة على النظام وعلى دوره وخدمة للقوي الدولية والاقليمية المؤثرة والمتأثرة بالثورة فى مصر التى ترعبها تداعيات هذة الانتفاضة الجذرية فى المنطقة وربم