أخبار

مصريون مقيمون في المغرب: لا نعرف أين الحقيقة ومصر ستبقى بخير

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يتابع مصريون مقيمون في المغرب التظاهرات التي تشهدها مصر والتي دخلت اسبوعها الثاني، واكدوا لايلاف انهم يجهلون الحقيقة وان مصر ستبقى بخير.

يعيش مصريون مقيمون في المغرب على أعصابهم، بعد ان تحول ميدان التحرير في قلب القاهرة، يوم الأربعاء، إلى ساحة معارك حقيقية، إثر اقتحام الآلاف من الموالين للرئيس المصري حسني مبارك، ظهراً، هذا الميدان، الذي يتجمع فيه منذ تسعة أيام آلاف المتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس.

وتابع أفراد الجالية مباشرة المواجهات، وأيديهم على قلوبهم، خوفا على بلدهم، وأيضا على عائلاتهم، بعد دخول الأزمة أسبوعها الثاني، دون أن تلوح أي بوادر انفراج في الأفق.

وقال أحمد شعلان، مهندس، مستقر في المغرب منذ 38 سنة، "هناك تناقضات في عرض الأحداث من قبل الفضائيات المصرية والخارجية"، مضيفا أن "هناك تطاحن بين الشباب، إذ اشتدت التظاهرات كثيرا".

وذكر أحمد شعلان، في تصريح لـ "إيلاف"، "أتصل بعائلتي عندما أرى الأجواء ساخنة، لأن أفراد أسرتي يقطنون في القاهرة"، مبرزا أن "الحالة ساخنة، ولا يمكن أن تعرف أين الحقيقة".

وأوضح المهندس المصري أن "الآراء متضاربة، ولا يمكنك أن تعرف الحقيقة على أرض الواقع"، مضيفا "كلنا نتمنى لمصر الخير، والازدهار... فمصر أم الدنيا".

من جهته، قال عادل سعد، مهندس فلاحي، مستقر في المغرب منذ ثلاث سنوات، "رأيي ربنا يهدي الأمور، ويرحم الشهداء، وتكون مصر بخير"، وأضاف "مصر ستبقى دائما بخير، ومهما كانت هناك عقبات ومشاكل، ألا إننا سنبقى دائما إخوة".

وأوضح عادل سعد، في تصريح لـ "إيلاف"، "الأمور في تحسن، وأتوقع أن تكون أفضل مستقبلا". وأضاف "أتصل بعائلتي وأطمئن عليها"، مشيرا إلى أنهم "بخير، وأن ما يحدث هو زوبعة في فنجان، وستنتهي إنشاء الله".

ويستقر في المغرب، منذ سنوات، عدد لا بأس من المصريين، من بينهم مهندسين، ورجال أعمال، وقانونيين، وغيرهم.

وأبدت عدد من التنظيمات تضامنها مع الشعب المصري في "ثورة الغضب"، التي تطالب بإسقاط النظام.

وكانت آخر هذه التنظيمات النقابة الديمقراطية للتعليم العالي بالمغرب، التي جاء في بيان تضامني لها "تخوض الجماهير الشعبية في مصر الشقيقة حركة احتجاجات راديكالية عارمة تساهم فيها كل فئات الشعب الكادح والمقهور، مسلحة بشعارات جذرية ترتكز على قاعدة مطالب اجتماعية، وسياسية، وديمقراطية ضد الأوضاع الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية المتدهورة، وضد البؤس والفقر والحرمان والاستبداد والاستغلال البشع لخيرات البلاد وثرواتها، ومن أجل بناء وترسيخ الممارسة الديموقراطية الحقيقية، والانعتاق من كل مظاهر الحكم الاستبدادي المطلق، واستعادة الحريات، وتكريس العدالة الاجتماعية، وتحصين كرامة المواطن المصري".

وأضافت "وإذ تقدر النقابة الديموقراطية للتعليم العالي بالمغرب هذه الانتفاضة الشعبية التاريخية بمصر، تقف إجلالا أمام شهدائها الأبرار، وتعلن تضامنها المطلق مع فئات الشعب المصري الكادح، عمالا وشبابا، نساء ورجالا، وتحيي صمودهم البطولي، وتأمل أن تظل الحركة محافظة على بعدها وطابعها السلمي، ومتمسكة بوحدة الصف والهدف من أجل التصدي لأية محاولة لإجهاضها أو تكسير إيقاعها الشعبي الهادر، حتى تحقيق مطالبها الاجتماعية المشروعة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحقيقة ظاهرة ولكن
ادم -

انا مصري ويحزنني اكيد ما يحدث كنت موجود يوم الثلاثاء وكان عدد المتظاهرين في التحرير كتييير لا اعلم تحديدا عددهم لكن الميدان كان ممتليء وناس رايحة وناس راجعة وناس تبقي هناك وقدر البعض عددهم لنحو المليون او يزيد قليل او يقل المهم كان هناك عند الاذاعة والتلفزيون بعض ممن يؤيد مبارك قيل عشران او مئات ولم يحدث ان هجم المعارضين عليهم ولكن بعد خطاب الرئيس قامت القنوات المحلية في الاعلان عن مظاهرة لتاييد مبارك في ميدان مصطفي محمود ورسائل اس ام اس تقول نفس الشيء ولكن للاسف كان معظم ممن تواجدوا بلطجية قيل انهم من الامن وقيل انهم من الحزب الوطني الحاكم وقاموا بمهاجمة الصحفيين وراينا ماحدث في التحرير من مهاجمة انصار مبارك ودخولهم بالبغال وفرس وجمال ورمي زجاجات مولوتوف من اسطح المباني وغيره وهنا يعاتب الجيش المصري لسماحه بدخول هؤلاء من بعد ماكان الدخول بالبطاقة يوم الثلاثاء تحسبا دخول افراد الشرطة اعتقد ان الرئيس ادمن الرئاسة زي مااخرين ادمنوا المخدرات وحاسس انه هايموت لو ساب الحكم ربنا يهدي

الحقيقة ظاهرة ولكن
ادم -

انا مصري ويحزنني اكيد ما يحدث كنت موجود يوم الثلاثاء وكان عدد المتظاهرين في التحرير كتييير لا اعلم تحديدا عددهم لكن الميدان كان ممتليء وناس رايحة وناس راجعة وناس تبقي هناك وقدر البعض عددهم لنحو المليون او يزيد قليل او يقل المهم كان هناك عند الاذاعة والتلفزيون بعض ممن يؤيد مبارك قيل عشران او مئات ولم يحدث ان هجم المعارضين عليهم ولكن بعد خطاب الرئيس قامت القنوات المحلية في الاعلان عن مظاهرة لتاييد مبارك في ميدان مصطفي محمود ورسائل اس ام اس تقول نفس الشيء ولكن للاسف كان معظم ممن تواجدوا بلطجية قيل انهم من الامن وقيل انهم من الحزب الوطني الحاكم وقاموا بمهاجمة الصحفيين وراينا ماحدث في التحرير من مهاجمة انصار مبارك ودخولهم بالبغال وفرس وجمال ورمي زجاجات مولوتوف من اسطح المباني وغيره وهنا يعاتب الجيش المصري لسماحه بدخول هؤلاء من بعد ماكان الدخول بالبطاقة يوم الثلاثاء تحسبا دخول افراد الشرطة اعتقد ان الرئيس ادمن الرئاسة زي مااخرين ادمنوا المخدرات وحاسس انه هايموت لو ساب الحكم ربنا يهدي