موجة التغيير في العالم العربي تهز الولايات المتحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تخشى الولايات المتحدة الاميركية أن يأتي التغيير في الشرق الأوسط بشكل لا يتناسب ومصالحها، وهي تجد نفسها محرجة في دعم الحلفاء أو تأييد صوت الشباب العربيالداعي إلى الإصلاح والديمقراطية.
وتهدد حركة الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت من تونس وانتقلت الى مصر الان، بطرح معضلات جديدة بعد ذلك على ادارة اوباما، إذ يخشى ان تتسع لتصل الى اليمن والجزائر والسعودية وربما في المقام الاول الى الاردن، الدولة العربية الوحيدة مع مصر التي وقعت اتفاقية سلام مع اسرائيل.
وحذرت المحللة المحافظة دانييلا بليتكا من ان الولايات المتحدة قد "تبدو بمثابة قوة متهاوية ضعيفة النفوذ" لعجزها عن استباق هذه الحركات ومواكبتها.
واتهمت ايران التي أيّدت المتظاهرين المصريين، الاربعاء الولايات المتحدة بإعاقة الثورة في مصر بإرسالها موفدا الى الرئيس مبارك، متوعدة الاميركيين بأنهم سيواجهون "الغضب والحقد في العالم العربي".
ويمكن تفهم تردد الولايات المتحدة في موقفها حيال الرئيس المصري، اذ كان حليفا ثمينا لها في وجه الاسلاميين وفي جهودها للتوصل الى السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين، مستخدما من اجل ذلك ثقله لدى القادة العرب الآخرين.
واوضحت مارينا اوتاواي من معهد كارنيغي ان التخوف من جماعة الاخوان المسلمين ومن تغيير في الموقف المصري حيال اسرائيل هو الذي برر هذا الموقف الاميركي الحذر، معتبرة ان هذه المخاوف "مبالغ بها".
وفي المقابل، اعتبر ليسلي غيلب من مجلس العلاقات الدولية ان وصول الاخوان المسلمين الى السلطة في مصر سيكون "كارثيا على امن الولايات المتحدة".
وكتب محذرا في مدونة دايلي بيست الالكترونية ان "الاخوان المسلمين يدعمون حماس ومجموعات ارهابية اخرى، ويرسلون اشارات ودية الى المتسلطين والجلادين الايرانيين، وسيسيطرون بشكل مريب على قناة السويس وهم يعارضون اتفاقية السلام الاسرائيلية المصرية الموقعة عام 1979".
وختم "الاهم ان الاخوان المسلمين سيشكلون خطرا على جهود مكافحة الارهاب في المنطقة وفي العالم باسره".
وميشيل دان من معهد كارنيغي هي من ضمن مجموعة من الباحثين دفعت واشنطن الى دعم المتظاهرين من دون ابطاء غير انها تقر رغم ذلك بان نظاما جديدا في القاهرة "قد يبدي قدرا اقل من التعاون مع الولايات المتحدة في ادارة الجامعة العربية وفي المسائل الاسرائيلية العربية".
وكانت ادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش اعلنت منذ مطلع الالفية عن "برنامج من اجل الحرية"، معتبرة انه اذا تمت التضحية بالحرية من اجل الاستقرار، فلن يتحقق اي من الاثنين. واستخدمت هذه الحجة بشكل جزئي لتبرير اجتياح العراق عام 2003، ما شوش بشكل تام الرسالة الموجهة الى الشارع العربي.
وهذا ما حمل اوباما الى التشديد على الوفاق بين الاسلام والغرب اكثر منه على حقوق الانسان في خطابه المهم الى العالم العربي الذي القاه في القاهرة في حزيران/يونيو 2009.
غير ان عنوان الديمقراطية عاد بقوة في كانون الثاني/يناير عشية فرار الرئيس التونسي زين العابدين بن علي من البلاد، وقد دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون القادة العرب بحزم لإجراء اصلاحات، في رسالة وجهتها من الدوحة.
وبعدما ردت الولايات المتحدة بحذر على الازمة التونسية، عاد السيناريو نفسه وتكرر في الايام الماضية في مصر فلم تخرج واشنطن عن تحفظها الا بشكل تدريجي وبطيء لتنأى بنفسها عن حليفها حسني مبارك وتدعوه الى الافساح لانتقال السلطة.
ويرى العديد من المعلقين ان هذا الموقف الاميركي جاء متأخرا جدا وضعيفا جدا. وقالت مارينا اوتاواي ان "الولايات المتحدة تلعب دورها بشكل رديء" معتبرة ان "ادارة اوباما نجحت في تأليب الحشود ضد الولايات المتحدة" في حين ان المتظاهرين لم يرفعوا في بدء تحركهم شعارات مناهضة للاميركيين.
وبدوره دعا السيناتور الجمهوري جون ماكين الرئيس باراك أوباما لدفع حلفاء أميركا لإجراء إصلاحات فورية "لتفادي مصير مصر وتونس".
التعليقات
free syria
syria -انتفاضة الشعب السوري تبدأ اعتباراً من يوم الجمعة 4/2/2011 بعد خروجها من صلاة الجمعة وتتجمع في الساحة الكبرى لكل مدينة وفي ساحة المرجة في العاصمة وتنفض بناءً على تعليمات من القادة الميدانيين2.2. يوم السبت 5/2/2011 اعتبارا من الساعة الثانية بعد الظهر تبدأ جموع المواطنين المتظاهرين تجتمع في الشوارع المؤدية لمجلس الشعب بالعاصمة –دمشق - وهي تحمل الأعلام السورية واللوحات واليافطات المطالبة بالإصلاحات الدستورية وإنهاء تسلط الحزب الواحد ، وبالنسبة للمحافظات تجتمع في الساحات الكبرى
كلنا طل الملوحي
Amar -نحن لسنا ضد أحد، نحن لسنا دعاة حقد و ضغينة، نحن دعاة حق و سلام، نحن نريد الحرية لنا و لغيرنا، نحن السوريون معتدلون كما أمرتنا الديانات السماوية المنتشرة في ربوع سورية، لسنا طائفيين و لا قوميين، فالأحزاب القومية و الدينية أثبتت أنها فاشلة، نريد مجتمعاً يحظى فيه الجميع بحق الحرية و الحياة التي وهبها الله لبني البشر، و إلى سورية الحرة غداً إن شاء الله.
ملاحظة
مواطن عربي -نصيحتي الى كل من يقرأ تعليقي أن لايصدق ما يقوله الامريكان فهم محترفي النفاق السياسي وقلب الحقائق ظهراً على عقب لأجل تنفيذ مصالحهم مهما كلفهم الثمن حتى ولو على حساب سحق الشعوب والقضاء عليها. أمريكا لاتريد دمقراطية بل جلادين ينفذون مشاريعها وأهدافها ومخططاتها, اما الديمقراطية فهي مجرد شعار يتسترون خلفه. من يملك بصيرة يعرف معنى كلامي. وأنا هنا لا اتحدث مع الجهلة وإنما مع أصحاب البصائر في عالم السياسة
الامريكان
خالد -............
شكل رئيس أمريكا؟
ايمان الوكيل -بربكم هل هذا الشكل يليق بأن يكون رئيسا لأمريكا؟
EGYPT LOVER
سعيد الجزائري -أركان حكم مبارك الأربعة 1- اللصوص ذوي الكرافتات الشيك ( عز و أبو العينين و فريد خميس و هشام مصطفى .... و محمود محي الدين و صفوت الشريف و جمال مبارك ... يسرقوننا و يقولون أن هذا لمصلحة البلد تحت مسميات الخصخصة و آليات السوق و .. 2- بلطجية يلبسون الزي الرسمي في مجموعة عصابات تسمي وزارة الداخلية أرهبت الشعب عقوداً وسببت أمراضا نفسية و اجتماعية خطيرة لطبقات كثيرة تحت وطأة الفقر و القهر 3- بلطجية بزيهم المختلط و سلوكيات منحرفة لا تبدأ بتعاطي المخدرات و لاتنتهي باستخدام السنج و السيوف و الأسلحة النارية و زجاجات المولوتوف و ماء النار 4- مجموعة المقننين و المطبلين من أعضاء مجلس الشعب و منتفعي الحزب الوطني و إعلاميي الحكومة المزورين أمثال كرم جبر و أسامة سرايا و عبدالله كمال .. و اذهبوا إلى تلفزيون مصر و قارنوا ما يقول مقارنة بكل القنوات المحترمة في العالم
التفاهة
سعيد الجزائري -التفاهة في تعليقك فاقت كل الحدود هذا الذي لم يعجبك شكله اختاره شعبه بكل ديمقراطية و اقتناع لانهم ليسوا سطحيين و تافهين مثلك بل يرون ماذا يستطيع هذا الشخص تقديمه و هاهو يقود اقوى دولة في العالم.فعلا شىء هخزي و تافه.
من قلب يبكى دما
قلب باكى -أرجو من كل من يحاول أن خطو خطوة اصلاح أن يحسبها جيدا و يزن عواقبها المحتملة (مكاسب و خسارة ) و أن نحذر تخطيط أمريكا و اليهود فهم يوهموننا دوما بأشياء قد تكون مغلوطة و تذكروا دائما أن السوار (الكلبش الذى يكبل الأيدى ) هو سوار حتى لوكان ذهبا فكلا السوارين (الحدجيد و الذهب ) يكبل الانسان و و يأسره
نبقى إلى ألأبد أقزام
س . السندي -إن ألأمة العربية لاتفيق إلا لردات الفعل ، فلولا هديل مدافع بوش ألإبن وصواريخه الديمقراطية التي غزت العراق وأفغانستان لبقيت هذه ألأمة كما هى منذ ( ١٤٠٠عام ) لاتفتخر إلا برموزها من الطغاة وأصحاب السيوف والظلام ، ففي عالم اليوم هناك في كل دقيقة إختراع لخير البشرية وللسير بها للأمام ، وأمة العرب لم تستطيع أن تنتج حاكما عادلا حتى في ثلاثين عام ، فكيف يقولون نحن خير أمة خرجت من الظلمة إلى النور ، والواقع المخزي المخزي يقول عكس ذالك بالتمام ، فلقد خرجت من نور لتدخل من جديد دهاليز التخلف والجهل الظلام !؟فلنقل لبوش ألإبن ألف شكر رغم الخراب والألام ، فلقد حركت ما في جماجمنا من سبات ورقاد وحلال وحرام ، وقلتها ليس لهذه الشعوب غير الفوضى الخلاقة ، لأن شعوبنا لم تحترف منذ ١٤٠٠ عام غير لغة السلب والنهب والقتل والإنتقام ، شعوب لاتعرف لغة الحوار ولا لغة الكلام !؟نعم فالعلة فينا وليس في الكفار من ألأقوام ، لأننا أمة تكفر الفكر والعقل وليس الولاة والحكام ، فكفانا تعليق أخطائنا على شماعات ألأخرين فنحن شئنا أم أبينا مالم نصحى نبقى إلى ألأبد أقزام !؟ ;
اقضواعلى الجماعه الك
محمود -اقضواعلى الجماعه الكارهة لكل العرب ولا تعمل سوى لخدمة اغراضها . ادعوا كل العرب وكل الشعوب للقضاء على تلك الجماعه التابعة لايران وحماس وحزب الله . حتى لا نجد ايران اخرى داخل الوطن العربى وحتى لا يحكمنا ملالى مثل ايران الذى يعانى شعبها اكثر مما عانوا فى ايام الشاه . اقضوا على تلك الجماعة وطالبوا حكامكم بعد ذلك بما تريدون وحاربوا حتى يستجيبوا كما حدث بمصر لكن لا تعطوا الفرصة لتلك الجماعة الكارهة
مع ثورة سلمية
ناديا -العشر سنوات الاخيرة كانت الاسوأ في تاريخ حكم النظام السوري زاد الفساد بصورة اصبح معها طبيعيا و من هو شريف فهو مخالف للطبيعة في سورية! سرقة و لصوصية و نفاق و رشاوى , انه فساد عام في كل مكان. و كي يزيد الطين بلة فالمواطن الناقم على اوضاعه المعيشية و بؤسه و شقائه وجد ملاذا موهوما في الحركات الاسلامية المتطرفة التي ليست بافضل من الحكم الحالي بل هي اشد ديكتاتورية و عنفا و فسادا مقنعا تحت ستار الدين و هناك دليل في حكم حماس و في ايران و السودان , الحركات الاسلامية اخذت دوما طابع العنف و لهم تاريخ دموي في سورية كنت ساكون بنفسي احد ضحاياه حين انفجرت قنبلة في رئاسة مجلس الزوراء كان بيني و بينها ثوان, كنت حينئذ طفلة صغيرة عابرة ليس الا . نحن بشوق لايام كانت فيها الطبقة الوسطى المثقفة القادمة من الشعب هي الحاكمة فهم ما ان نهضوا بشعوبنا الا و جاء نظام الاسد الاوحد الديكتاتوري ليغرق الشعب في حال مأساوي و لينزح اموالا لو دخلت في ميزانية الدولة لكانت الحال غير ما هو عليه الآن.
ساكن
من سكان العالم -الاستفذاذ بـ سرقه من متحف الاثار فى مصر الهدف منه كشف اسرار اكبر الدول كيف بسرعه يلغى ما فى الشارع و من يستفذ الدول الكبرى هو صانع الفيروسات على الكمبيوتر الذى يحرك جماعات و يتدخل احيانا فى الاعلام و هم مشهورين بهذا الاستفذاذ و الان النظام العالمى زنقهم بـ الرئيس مبارك الان سوف يهداء الشارع و يتمسك من خرب
الثورة
سميح -والله لن يخرج الشارع العربي الا من القهر والديكتاتورية والقمع! وسوريا وليبيا اكبر الامثلة لكن هل سيكون هناك مندسين لتحقيق غايات امريكية وايرانية واسرائيلية؟ ربما! لكن الشباب الواعي لن ينجر اليهم