الأمن الفلسطيني قمع مظاهرة مؤيدة لانتفاضة مصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رامالله: دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الخميس الى تعليق المساعدة الدولية لقوى الامن الفلسطينية بعدما قامت الشرطة الفلسطينية مساء الاربعاء باستخدام القوة لتفريق تظاهرة تضامن مع الثورة الشعبية في مصر. وقامت الشرطة الفلسطينية بتفريق تظاهرة اخرى في 30 كانون ثاني/يناير الماضي بالقوة شارك فيها العشرات من الاشخاص امام السفارة المصرية في رام الله.
وقال منظمو التظاهرة لوكالة فرانس برس ليلة الاربعاء الخميس ان التظاهرة التي شارك فيها ما يقارب 200 شخص عرفوا عنها عبر فيسبوك وتويتر والرسائل القصيرة في ميدان المنارة في رام الله، سرعان ما اوقفتها قوى الامن الفلسطينية.
واعتقل رجلان ولحقت الشرطة المتظاهرين بالهروات كما اكد المنظمون الذين دعوا الى تظاهرة اخرى السبت في رام الله تضامنا مع الانتفاضتين في مصر وتونس.
من ناحيتها اشارت منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان لها الخميس الى توقيفات وتعرض متظاهرين "للضرب والركل" وبينهم مراقب للمنظمة التي تدافع عن حقوق الانسان.
وقالت سارة لي ويتسون مديرة المنظمة في الشرق الاوسط وجنوب افريقيا في البيان "يجب على السلطة الفلسطينية ان تعلن فورا ان تدريب قوى الامن لوضع اسس الدولة الفلسطينية لا يشمل ضرب المتظاهرين المسالمين".
واعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش ان على "الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي تعليق المساعدات لقوى الامن الفلسطينية حتى تتخذ السلطات الفلسطينية الاجراءات المناسبة لوقف مثل هذه التجاوزات وافساح المجال امام الفلسطينيين لممارسة حقهم في التجمع والتعبير".
وقالت مصادر امنية فلسطينية لوكالة فرانس برس ان عدد المتظاهرين لم يتجاوز العشرات بدون التعليق على الاتهامات باستخدام العنف واشارت الى ان جميع الاحداث من هذا النوع يجب ان يتم التنسيق لها مع الحركات الفلسطينية.
وقال اللواء عدنان الضميري المتحدث باسم الاجهزة الامنية حول الموضوع "حرية التعبير مكفولة لدينا في اطار القانون واعطاء التصاريح لاية جهة تتقدم لنا بتصريح لتنظيم تظاهرة لكن لن نسمح بحالة الفوضى".
واضاف الضميري "الدليل على حفاظنا على حرية التعبير هو ان افرادا من الشرطة الفلسطينية لا زالوا يحمون مقر قناة الجزيرة والمقرات التي تحتاج الى حماية".
وجرت تظاهرة اخرى الاربعاء تضامنا مع الرئيس المصري حسني مبارك بدون احداث
التعليقات
احمد مطر
ياسر -عباس وراء المتراس،يقظ منتبه حساس،منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه،بلع السارق ضفة،قلب عباس القرطاس،ضرب الأخماس بأسداس،بقيت ضفةلملم عباس ذخيرته والمتراس،ومضى يصقل سيفه ،عبر اللص إليه، وحل ببيته،أصبح ضيفهقدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ؛صرخت زوجة عباس:ضيفك راودني، عباس ،قم أنقذني ياعباس، أبناؤك قتلى، عباس،عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،زوجته تغتاب الناسصرخت زوجته : ;عباس، الضيف سيسرق نعجتنا،قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،أرسل برقية تهديد،فلمن تصقل سيفك ياعباس؟وقت الشدةإذا، اصقل سيفك ياعباس