أخبار

اليو ماري: فرنسا لا تنوي إجلاء رعاياها من مصر حالياً

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل اليو ماري الخميس لوكالة الأنباء الفرنسية ان فرنسا لا تنوي في الوقت الحاضر "اجلاء" الفرنسيين المقيمين في مصر، داعية السلطات الى توفير الامن للمتظاهرين والصحافيين.

وقالت اليو ماري "اننا لا ننوي القيام بعملية اجلاء حتى الساعة. كل ما قلناه ان جميع الذين يريدون المغادرة يمكنه بطبيعة الحال القيام بذلك" و"ندعوهم الى العودة موقتا اذا ما ارادوا". وردا على سؤال عما اذا كانت فرنسا تنوي ارسال طائرات مدنية او الاستعانة بالجيش لمساعدتهم، اجابت الوزيرة بالنفي.

واوضحت ان الغالبية الساحقة من السياح الفرنسيين الموجودين في مصر (نحو 4 الاف عند اندلاع الازمة) "باتوا خارج البلاد وسيكون جميعهم تقريبا قد غادروا بحلول نهاية الاسبوع". وثمة من جهة اخرى نحو 10 الاف فرنسي يقيمون في مصر. ومنذ انطلاق التحركات الاحتجاجية، طلبت الخارجية الفرنسية منهم "البقاء على اكبر قدر من التيقظ واحترام قرار حظر التجول" الساري. وذكرت اليو ماري "باننا طلبنا منهم عدم المجازفة" بسبب "مناخ فقدان الامن" السائد.

وكان المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فرنسوا باروان دعا في وقت سابق الخميس الفرنسيين غير الملزمين بالبقاء في مصر "لسبب طارئ او ضرورة ملحة" للعودة الى بلادهم "في اسرع وقت". واضافت اليو ماري "ادعو جميع المسؤولين المصريين الى اتخاذ كافة الاجراءات الضرورية لضمان امن وحرية المتظاهرين والصحافة".

واشارت الى انه "من الضروري كشف حقيقة اعمال العنف هذه لمعرفة من هم مدبروها (...) واحالتهم للمحاكمة". ورات ان الوضع في مصر "يثير القلق اكثر فاكثر واعمال العنف يجب ان تتوقف". واوضحت "انه امر طارئ البدء بعملية الانتقال الى حكومة ذات تمثيل اوسع وهي عملية ستتيح لمصر التغلب على مصاعبها".

وقالت الوزيرة ان "على المصريين ان يتمكنوا من اعلان افكارهم وتطلعاتهم بكل امن وبطبيعة الحال من دون المجازفة بحياتهم. كذلك يجب ان يتمكن الصحافيون من ممارسة مهنتهم من دون اي شعور بالقلق". وردا على سؤال عما اذا كان مطلوبا من الرئيس حسني مبارك التنحي فورا، قالت "يعود للمصريين وحدهم اختيار قادتهم وليس الخارج هو الذي يفعل ذلك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف