المدونون المغاربة يجدون في أحداث تونس ومصر بيئة خصبة للتدوين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وسرقت هذه الفئة الأضواء، بعد أن كانت وراء إشعال فتيل "ثورة الياسمين"، وتفجير موجة احتجاجات عنيفة في مصر، وفي بلدان عربية أخرى.
وتحولت التطورات المتسارعة في تونس ومصر إلى ينبوع ينهل منه المدونون المغاربة، الذين يريدون بدورهم "التحرك"، حسب ما أكده سعيد بن جبلي، رئيس جمعية المدونين المغاربة.
وقال بن جبلي، في تصريح لـ "إيلاف"، "ليست هناك نقاشات داخلية، إذ أن عدد من المدونين يقولون بأنه يجب علينا القيام بشيء في المغرب. وهناك مقترحات كثيرة، ونحن في الجمعية نتوصل بطلبات كثيرة من المدونين من أجل التحرك".
وأوضح رئيس جمعية المدونين المغاربة "نحن جزء من الشعب، عندما يتحرك الشعب سنتحرك نحن أيضا، ولسنا نحن من سيحرك الشعب"، مشيرا إلى أنه "في البلدان الدكتاتورية لا يأتي التحرك مرحلة بمرحلة، بل يأتي في مرة واحدة كالعاصفة،
أو الانفجار".
وذكر سعيد بن جبلي أن "المدونين المغاربة يشعرون أنهم مراقبون، وأنفاسهم مكتومة. فرغم أنه ليست هناك رقابة في المغرب، لكن هناك أمور أخرى، إذ توجد محرمات كثيرة، وهو ما يجعل الإنسان يفرض الرقابة على نفسه. هناك من يريد الكلام، لكنه لا يقدر".
وأضاف "نحن نعاني من التضييق، إذ أن عدد من المدونين زج بهم في السجن، كما أن جمعيتنا لم ترد السلطات منحها الترخيص"، مبرزا أن "هناك من طردوه من العمل، أو منزله، وهناك من اقتحموا منزله، وخربوا جهاز الكومبيوتر الخاص به".
وأكد رئيس جمعية المدونين المغاربة "الدولة لم تعد تستعمل الطرق التقليدية، بل أساليب عتيقة وراسخة، كما هو الحال بالنسبة إلى المضايقات التي تعرضت لها مجلتي (تيل كيل) و(لوجورنال) ويومية (الجريدة الأولى)"، مشيرا إلى أن "الجرائد يقطعون عنها الإشهار، والمدونين يقطعون عنهم مصادر الرزق".
وأوضح أن "هناك مضايقات كثيرة، دفعت المدونين للتراجع إلى الوراء، لكن عندما تأتي العاصفة، لا يمكن لأي أحد أن يقف في وجهها. والمغرب يعيش على إيقاع الهدوء الذي يسبق العاصفة، غير أن هذا الهدوء يمكن أن يكون طويلا".
وأضاف "أنا متفق مع من يقول بأن الوضع في المغرب مختلف عن تونس ومصر، في مجموعة من الأشياء، لكن مهما كان النظام متجدر في أي بلد فعندما تأتي العاصفة تقتلعه".
وقال "الدفاع عن الديمقراطية والحرية والعدالة هي مبادئ مشتركة بين المدونين في العالم بأسره"، مشيرا إلى أن "أصل المدون ثوري. والمدونون لديهم طبيعة ثورية، وأينما كانت الثورة يدعمونها".
وأكد أن التضامن مع المدونين في تونس ومصر "يأتي في إطار مبادرات فردية، إذ أن هناك تفاعل تلقائي، فالجميع ينخرط، ويتقاسم المعلومات، ويعلق"، مضيفا أن "ما وقع البلدين المذكورين لا يعود إلى كون أن الإعلام دفع به، بل هو نتاج الثورة الرقمية. بمعنى أن الشعب أضحى بإمكانه الوصول إلى المعلومة. فالحالة الوحيدة التي كانت تسيطر بها الدول هي السيطرة على المعلومة والتحكم فيها، لكن الآن لم يعد الأمر كذلك".
يشار إلى أن مدونين تونسيين تغلبوا بوسائل إلكترونية بسيطة على آلة قمع نظام بن علي، وتمكنوا من تغطية أحداث سيدي بوزي،د التي اشتعلت فور إشعال المواطن محمد البوعزيزي النار في جسده.
التعليقات
ساكن
من سكان العالم -المدونون يكشفوا لـ الاخرين ما يكتبوا يعنى اسرارهم الشخصيه و هذه حريه و يجب موظف الدوله لا يتحرك من مكانه مثل المخبر المتخلف و يسألنى فى متحف الاثار حدث فى مصر واحد لا يعمل يدخل متحف او المدرس البليد فى مدرسه
ماعندكم لاشغل ولاعمل
عاصم كامل -في واحد لسة تعلم كيف ينقر على ازرار الحاسوب, صار مدون!!!!.مراهقون ومراهقات قاعدين على الانترنت, وهم لايعرفون ما معنى المظاهرات والمسيرات, ولايفقهون في السياسة, ويتعاملون مع السياسة على انها الدواء السحري لكل الامراض المستعصية عليهم. لاتضعوا اللوم كله على الحكام!! بل اجلسوا وفكروا وقولوا لانفسكم ماذا نستطيع نحن ان نقدمه للوطن؟.
نعم لمحمد السادس
naima nadir -لا اتكلم باسمي فقط بل الجميع في المغرب مرتاح لحكم الملك محمد السادس.ونحن احسن بكثير من الاخرين.نعيش ديمقراطية ملموسة ولا نريد فوضى من اجل لاشيءاو فقط لان هناك ثورة في تونس او مصر.كل ادرى بظروفه اذا كانوا يعيشون في ديكتاتورية فمن حقهم الثورة.اما نحن في المغرب فواجبنا ان نحب الملك الرائع
لا لحكم الملك السادس
دافنشي -وعلى الباغي تدور الدوائر