أخبار

وزيرة الخارجية الفرنسية استخدمت طائرة كانت تستعملها عائلة بن علي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: افاد موقع ميديابارت الفرنسي ان طائرة استخدمتها وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو ماري في نهاية 2010 خلال عطلتها في تونس، كان يستعملها خصوصا نسيب زين العابدين بن علي (شقيق زوجته)، لكن وزارة الخارجية اعتبرت ان لا جديد في هذا الخبر.
واكد الموقع الاخباري انه جمع قرائن متطابقة تدل على ان الطائرة كانت ملكا لعائلة بن علي الامر الذي يبدو انه يضعف مبررات وزيرة الخارجية التي تطالب المعارضة باستقالتها.

واتهمت الوزيرة بانها زارت تونس نهاية كانون الاول/ديسمبر برفقة وزوجها باتريك اولييه وهو ايضا وزير، بينما كانت الانتفاصة ضد بن علي قد اندلعت، ثم انها استفادت من رحلة جوية داخلية على متن طائرة احد اصدقائها رجل الاعمال التونسي عزيز ميلاد المحسوب على نظام بن علي.
واكدت الوزيرة ان عزيز ميلاد كان "ضحية" عائلة بن علي وليس مقربا منها.

وافادت ميديابار ان هذه الطائرة الخاصة وهي من طراز بومباردييه تشالنجر بتسجيل "تي.اس-اي.بي.تي"، هي التي اشتبه في انها كانت تنقل بن علي عندما فر من بلاده، وذلك خلال توقفها في سردينيا ليلة الرابع عشر من كانون الثاني/يناير.
ولم يكن الرئيس المخلوع الذي فر الى السعودية في الطائرة لكن ميديابارت تساءلت اذا لم يكن فيها افراد من عائلته.

كما يشك الموقع ايضا في ان تكون الطائرة ملكا لعزيز ميلاد. وقال "رسميا الطائرة ملك مجموعة نوفل اير المنبثقة عن اندماج الشركة التي تحمل نفس الاسم وهي ملك ميلاد، مع شركة كرطاغو ايرلاينز لبلحسن الطرابلسي الذي اصبح الرئيس المدير العام الجديد للشركة الجديدة".
واضاف "حسب معطيات الهيئة الاوروبية للطيران +يورو كونترول+ الطائرة مسجلة فقط باسم شركة كرطاغو ايرلاينز الشركة التي اسسها بلحسن الطرابلسي نسيب بن علي المنبوذ والنقطة المركزية في نظام الفساد التونسي".

ورد مقربون من الوزيرة بالقول "لا جديد في الوقائع (...) منذ البداية نقول ان الطائرة تملكها شركة نوفل اير التي اسسها عزيز ميلاد شريك الطرابلسي عنوة".
واستند ميديابارت ايضا الى شهادات في تونس للتاكيد ان بلحسن الطرابلسي كان اكبر مستخدم لتلك الطائرة

وافاد الموقع ان حرفي "ب" و"ط" في نهاية لوحة الطائرة تشير الى ان بلحسن الطرابلسي هوي صاحبها واكبر مستعمليها كما جرت العادة في الطيران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف