أخبار

تساؤلات حول إمكانية انتهاج مصر وتونس للنموذج التركي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يكشف تصريح رئيس الوزراء التركيّ رجب طيب أردوغان عن الأوضاع في مصر ومطالبته للرئيس مبارك بضرورة الرحيل، عن سعي أنقرة لتلميع مكانتها باعتبارها نموذجا للدولة الديمقراطية الحديثة التي تميل للإسلام في المنطقة، وتسعى دبلوماسيتها للبروز إقليميا.

لمتابعة اخبار ثورة مصر: أنقر على الصورة

القاهرة: رأت تقارير صحافية أميركية أن إقدام تركيا على مطالبة الرئيس المصري، حسني مبارك، بالتنحي والتنازل عن السلطة، هو مجرد جزء من محاولات تبذلها لتلميع مكانتها باعتبارها نموذجا للدولة الديمقراطية الحديثة التي تميل إلى الإسلام في المنطقة.

فبعد أيام من السكوت الرسمي مع بدء اندلاع أعمال العنف في جميع أنحاء مصر، بالتزامن مع ظهور سيل من الشكاوى في وسائل الإعلام التركية من أن طموحات الحزب الحاكم هناك في القيادة الإقليمية قد ثبت أنها طموحات سطحية، خرج رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، عن صمته، وطالب الرئيس مبارك بضرورة الرحيل.

وقال في هذا الشأن:" يتوقع الناس أن يسلك مبارك خطوة أخرى أكثر اختلافاً ( عن مجرد تعهده عدم الترشح لولاية رئاسية جديدة ). وهذا ما يتوقعه الناس، بعد أن فشل نظام الرئيس مبارك في منح الثقة لبدء أجواء من الديمقراطية في غضون فترة قصيرة من الزمن".

وعلّقت اليوم صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأميركية على ذلك بقولها إن تركيا استعرضت بشكل متزايد قوتها الدبلوماسية على الصعيد الإقليمي تحت قيادة حزب أردوغان، المعروف باسم "حزب العدالة والتنمية"، وقد بدأ يشير البعض إلى سياسة تركيا الخارجية القوية على أنها "العثمانية الجديدة".

وعلى الصعيد نفسه، قال جنكيز اكتر، الأستاذ في جامعة باهسيسهير في أسطنبول :"إن تحول الإسلام السياسي لتركيا هو الأمر الذي وضع نفسه باعتباره نموذجاً للشارع العربي.
فالشارع العربي يعتقد إن كان ذلك من الممكن أن يحدث في تركيا، فإنه قد يحدث أيضاً في بلدانهم. وهذا ما يُقال .. ( مقارنة التحول الذي طرأ على تركيا - خصوصاً في مصر - ) لذا لا ينبغي أن نكون سُذجاً. فذلك سيستغرق وقتاً أطول بالنسبة إلى جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الحركات الإسلامية في الدول العربية لكي يصبحوا حزب عدالة وتنمية آخر. إنها عملية طويلة، لكننا على الطريق الصحيح".

بعدها، انتقلت الصحيفة لتبرز الفوائد الخاصة بالنموذج التركي، ولفتت إلى سلسلة الأحداث التي بدأت في تونس وكذلك في مصر والسودان واليمن والأردن للمطالبة بحكومات أكثر مسؤولية وأكثر ديمقراطية.

وأظهر اقتراع أجرته مؤسسة الدراسات الاجتماعية والاقتصادية التركية (TESEV ) أن 66 % من 2267 شخصا، أُخِذَت آراؤهم، قالوا إن تركيا تمثل مزيجاً ناجحاً للإسلام والديمقراطية.

ووجد الاقتراع أن "الخلفية الإسلامية" لتركيا كانت أكثر الأسباب التي تم الاستشهاد بها وراء "الوضعية النموذجية" التي حظيت بها تركيا، ثم تلاها اقتصادها، وحكومتها الديمقراطية، وأنه قد تم النظر إليها على أنها "تقف وراء الفلسطينيين والمسلمين".

وقال 78 % ممن شملهم الاقتراع إن تركيا يجب أن تلعب دوراً أكبر في المنطقة؛ وارتفع الرأي الإقليمي الإيجابي من 75 % إلى 85 % بشأن تركيا، التي انتهجت خطاً متشدداً ضد إسرائيل بسبب غارتها الأخيرة على أسطول الحرية الذي كان في طريقه إلى غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غارقة في العنصرية
Rizgar -

لاافهم غرام العرب بتركيا؟ تركيا ليست ديموقراطية لامن بعيد ولامن قريب. تركيا حتى هذه اللحظة ترفض بوجود قومية اخرى بجانب الترك في تلك الدولة. اين هو صوت العربي في تركيا هم بالملايين؟ اين هم االاز والشركس والكورد كل منهمشون بطريقة رهيبة. تركيا والديموقراطية كلمتان متضادتان وهما في اتجاهان معاكسان. تركيا غارقة في العنصرية. قال اردوغان في الشهر الماضي تركيا شعب واحد ولغة واحدة وكل الدنيا تعرف هذا الكلام بعيد عن الحقيقة فهناك عدة شعوب في تلك الدولة والترك هم اقلية فيها فنسبتهم لا تتجاوز 6% ولكنهم اذابوا شعوبا كثيرا وتم تتريكهم حتى اصبح الناطقين بالتركية هم الاغلبية.

غارقة في العنصرية
Rizgar -

لاافهم غرام العرب بتركيا؟ تركيا ليست ديموقراطية لامن بعيد ولامن قريب. تركيا حتى هذه اللحظة ترفض بوجود قومية اخرى بجانب الترك في تلك الدولة. اين هو صوت العربي في تركيا هم بالملايين؟ اين هم االاز والشركس والكورد كل منهمشون بطريقة رهيبة. تركيا والديموقراطية كلمتان متضادتان وهما في اتجاهان معاكسان. تركيا غارقة في العنصرية. قال اردوغان في الشهر الماضي تركيا شعب واحد ولغة واحدة وكل الدنيا تعرف هذا الكلام بعيد عن الحقيقة فهناك عدة شعوب في تلك الدولة والترك هم اقلية فيها فنسبتهم لا تتجاوز 6% ولكنهم اذابوا شعوبا كثيرا وتم تتريكهم حتى اصبح الناطقين بالتركية هم الاغلبية.

احلام الماضي
دیار الكردي -

تركیا تحلم بان یكون لھا دور في كبیر المنطقةكدولة عظمی،لكن الواقع ھو ان تركیا دولة تعیش علی(باب اللە)ولیست قوة عظمی او وریثة الحكم لعثماني. كما ان تركیا لیست نموذجا لاي شئ،الدیمقراطیة في تركیا مجرد كلام فارغ،ھل یعقل ان لا یقدر المواطن ان یتكلم لغتە الام في بلد دیمقراطي؟؟؟؟!!!!

احلام الماضي
دیار الكردي -

تركیا تحلم بان یكون لھا دور في كبیر المنطقةكدولة عظمی،لكن الواقع ھو ان تركیا دولة تعیش علی(باب اللە)ولیست قوة عظمی او وریثة الحكم لعثماني. كما ان تركیا لیست نموذجا لاي شئ،الدیمقراطیة في تركیا مجرد كلام فارغ،ھل یعقل ان لا یقدر المواطن ان یتكلم لغتە الام في بلد دیمقراطي؟؟؟؟!!!!

تركيا: المثال الناجح
عصفور مهاجر -

أرجو أن يسمح لي السيد رزغار (أعلاه) بالاختلاف معه في نظرته لتركيا مع احترامي كعربي لأخوتنا الأكراد وحقهم في العيش السلمي بجوارنا.لو نظرنا لتجارب الدول الاسلامية ذات الوزن الكبير المؤثر في المحيط العربي أو الاسلامي (اندونيسيا، مصر، السعودية، سوريا، المغرب ...) لوجدنا أن تجربة تركيا هي الأنجح دون منازع وذلك سواءً على مستوى التجربة الديمقراطية أو التنمية الاقتصادية أو التعليم والصحة. أنا لا أقول بأنها تجربة خالية من الأخطاء، فتركيا ما زالت دولة نامية، ولكنها حتماً تمشي في طريق صحيح وتستحق كل الاحترام والتقدير من الدول العربية المحيطة بها والتي ينبغي أن تحذوا حذوها للخروج من الكوارث التي نعيش بها نحن أبناء المنطقة

مصر ليست تركيا
قارئة -

كل بلد تختلف فى ظروفها و طبيعة اهلها. مصر فيها تنوع كبير جدا و هذا اهم ما يميزها و لذلك سوف يكون بها نظام اكثر حيوية و انفتاحا عندما تتحول لديموقراطية.

التلميع
سعيد دلمن -

محاولات التلميع التي تبذلها بعض تيارات الإسلام السياسي لإخفاء الوجه الحقيقي للسلفية و الإصولية وكذلك الجهود المبذولة من قبلهم لإزالة الوجه القبيح والمتخلف بأجراء عملية تجميل سطحية في الوقت الذي تترسخ هياكله الشمولية الاستبدادية في مختلف مجالات عمل ونشاطات الحياة السياسية ولاجتماعية والمؤسساتية وقمع الحرية الشخصية بكل الوسائل والحيل ، أن الدين ملك للجميع ولا يحق لإي فئة أو مجموعة من البشر إختطافه وادعاء الحق المطلق في فرضه للهيمنه السياسية والحزبية...مع التحية

من المضحك بعد
اللبوةالعربيةالشرسة -

من المضحك بعد 3أيام من المظاهرات في ميدان التحرير إدعى الكثيرون من المحتجين بأنه سينهي حكم مبارك بأسرع من التونسيين وإدعو ما أنجزه تونس في شهر أو(45) يوما سينجزها المصريون في أقل من أسبوع لأنهم أم الدنيا هههههههه ,للعلم لا يستطيعون ما أنجزه تونس إلا الى نهاية حكم مبارك أو بعد أن ينزل ملك الموت(ع) ضيفا على مبارك.والدليل المحتجون يقبلون بالرحيل إن كانت هناك ضمانات لعدم ملاحقتهم من قبل النظام وهنا يظهر علامات الجبن عليهم وهم ليسو بشجاعة المتحررين يا للعار.

اسلام اوربي
kurdo -

لا يمكن للاخوان المسلمين بان يتحولو الى نموذج حزب العدالة والتنمية فذلك يتطلب عقود من قبول وتجذر الافكار الغربية من حقوق الانسان وحكم الشعب وليس حكم الله, فهدف تركيا الاسمى هم قبولها في النادي المسحي. فمع كل تاريخ الكمالية المعادية للاسلام ومراقبة منظمات الاتحاد الاوروبي لتطبيق معايير انسانية الاّ ان تركيا تحتاج لحد الآن ان تتقبل استعامل لغة عشرين مليون من مواطنيها.على كل حال مرحبا باسلام عربي يقبل النموذج التركي الذي شرعن الزنا ويسمح للتعري وشرب الخمر وووووو

الخليفة المعظم !!
سوري سابقاً -

الخليفة العثماني المعظم، سيد البرين والبحرين، جلالة السلطان أردوغان.. لقد وصلني فرمان العزل الهمايوني، وسأكون ممتناً لو حافظتم على حياة عبدكم المطيع بعد عزله من منصبه. أدامكم الله لنا. عبدكم المأمور: حسني باشا مبارك، والي مصر

لجنة الحكماء=الخبثاء
اللبوةالعربيةالشرسة -

إن ما يسمى بلجنة الحكماء(لجنة نظام الحكم المندسة بين المتظاهرين) كسرت من هيبة المحتجين وقللت من قيمة المحتجين بمفاوضاتهم مع النظام لولا هذه اللجنة لهرب جميع اركان النظام ولحقو ببن علي.

الى العصفور المهاجر
برهان -

الی السيد العصفور المهاجر: تقول ان تجربة تركيا ليست خالية من الأخطاء، ولكن هل يعقل ان يستمر خطأ ما 90 سنة .. لقد استمر انكار القرأن العربي 30 عاما واستمر الوجود الكردي في تركيا 80 سنة وانكار استعمال اللغة الكردية 90 عاما.. فأذا كان اتاتورك اخطأ فهذا لأنه عسكري عنصري، فما بال الساسة الذين تعلموا في مدارس الديمقراطية وحكماء حزب العدالة؟؟؟ هل يعقل ان الخطأ لم يصحح بعد كل هذه السنوات؟؟الجواب لكم يا سيد عصفور يا مهاجر

حزب قوموي – عنصري
jay -

الآن يحكم تركيا حزب قوموي – عنصري ذا غطاء إسلامي تم تجميله و تلوينه ورسم ملامحه من قبل أمريكا و الصهيونية العالمية وبدعم من الصهيونية العربية

اوردغان .
تركي -

نجح اوردغان لانه ترك الاسلام السياسي ومع هذا ان شعبيته اصبحت تتلاشى لانه حاول ارضاء الجميع ووعود استحالة تطبيقها لذا انه مغ غيره من الاتراك سقط في المستنقع التركي.